عماد العجلوني- في معرض تعقيبها حول ما يجري تداوله بخصوص شكوى كيدية وغرامة بلا مخالفة تهددان مصنعاَ كبيراً بالأغلاق في القسطل فقد استهجنت مؤسسة الضمان الاجتماعي نشر مثل هذا الأخبار دون التحقق من صحة المعلومات الواردة بها وذلك بعد مرور شهرين على الواقعة.
وحول حيثيات الموضوع، أوضحت المؤسسة في بيان الـ "الغد"بأنه و بناءً على شكوى وردتها خلال جولاتها الميدانية من عاملين سابقيين في المصنع حول مخالفات ترتكبها المنشأه بحق العاملين لديها و المتمثلة بعدم شمول بعض العاملين لدى الشركة بالضمان الاجتماعي وتقوم بشمولهم فقط في حال تعرضهم للإصابة وقيامها قي بعض الأحيان بعدم شمولهم حتى حال تعرضهم للإصابة و ذلك تفادياً لرفع اشتراكات إصابات العملً المرتبطة بعدم الالتزام بشروط ومعاييرالسلامة و الصحة المهنية.
وأكدت المؤسسة بأنه وبناء على ذلك ، قام فريق من مفتيشي المؤسسة بزيارة المنشأة للتأكد من صحة الشكوى، وأثناء ذلك و بعد مباشرتهم بإجراءات التفتيش حضر صاحب المنشأه و قام بتوجيه الشتائم للموظفين و المؤسسة وأنتهى به الأمر لتمزيق محاضر الضبط و التفتيش و رميها ارضاً تحت أقدامه.
وأضافت أنه بعد رجوع المفتيشين الى المعنيين في المؤسسة، تم الطلب منهم مغادرة المنشأة و العودة للمؤسسة تمهيداً لاتخاذ الأجراءات القانونية اللازمة.
ولفتت المؤسسة في بيانها إلى أنه انطلاقاً من مسؤوليتها و حرصها على تطبيق قانونها ودون الحاق الضرر بالمنشآت الوطنية و بعد تواصل رئيس غرفة صناعة الاردن المهندس فتحي الجغبير وتواصل رؤساء عدد من الغرف التجارية والصناعية لأحتواء الإشكالية، و بناءً على الاعتذارالخطي المقدم من قبل المنشآة "صورة من كتاب الاعتذار"، ارتأت المؤسسة اغلاق الموضوع والاكتفاء بمعالجة المخالفات التي تم تم ضبطها وأقرت بها المنشأة.
ووجهت رسالة هامة أكدت فيها على أن "المؤسسة إذ توضح مجريات هذه القضية بمنتهى درجات المصداقية و الشفافية المعهودة عنها ، تؤكد أنها ماضية قدماً في ضمان حقوق العاملين على أرض المملكة، كما انها تؤكد على دعمها الكامل لكافة المنشآت الوطنية على نحو يضمن نموها واستدامتها، التي لا تحقق حتما دون الالتزام بمنظومة التشريعات الوطنية".
كما "تؤكد على توخي الدقة عند نشر او التعليق على أي خبر يتعلق بأعمالها و العودة اليها حتى تكتمل الصورة في ذهن القارئ مع قناعاتها المستمرة بأن هناك دائماً مجالاً للتحسين و التطوير في اليآت وأدوات عملها كلما تلقت ملاحظات و مقترحات موضوعية".
هذا وقد قامت المؤسسة بنشر خبر تفصيلي بالواقعة في نفس اليوم الذي تم فيه زيارة المنشأة، وفيما يلي رابط على الخبر السابق للمؤسسة
كما أن الشركة قد بعثت كتابا توضيحيا حول الاعتذار على ما جرى وقد جاء نصه :
