الطلبة يبدون ارتياحهم من الامتحانات النهائية - فيديو

آلاء مظهر

عمان – مع بلوغ الموجة الحارة الحالية ذروتها، إذ تلامس درجات الحرارة مستوى الاربعين في عمان والمناطق الشمالية، ومناطق واسعة من المملكة، يواصل طلبة المدارس تقديم امتحاناتهم النهائية للفصل الثاني للعام الدراسي الحالي.اضافة اعلان
وتحت قيظ الشمس الحارقة؛ يتوجه الطلبة الى مدارسهم لتأدية الامتحانات، وهم في حالة ظمأ، للاجابة على الاسئلة وقلوبهم معلقة بأذان المغرب، عند نهاية يوم جديد من الصيام، يرددون فرحا "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله".
وعلى الرغم من تلك المعوقات؛ يرى طلبة أن الامتحانات في مثل هذه الظروف، أمر عادي، لانهم يعتمدون على الدراسة خلال الليل وعلى ما رسخ في ادمغتهم من المذاكرات السابقة.
ومع تزامن شهر رمضان للعام الثاني على التوالي مع فترة تقديم نحو أكثر من مليون ونصف المليون طالب للامتحانات المدرسية النهائية، أكد خبراء تربويون في تصريحات صحفية سابقة أن الشهر الفضيل لا يتناقض مع الدراسة؛ بشرط تنظيم الوقت واختيار الساعات الأفضل لها.
وبين هؤلاء الخبراء في تصريحات سابقة لـ"الغد"؛ أن تداخل شهر رمضان مع الامتحانات، أثار مخاوف وقلق كثير من طلبة المرحلتين الاساسية والثانوية (الصف الحادي عشر) وذويهم، نظرا للوضع الخاص لشهر رمضان.
واوضحوا أن شهر رمضان، لا يختلف عن باقي أشهر العام، فالأمر "يحتاج للمثابرة والاعتزاز بالقدرات لنيل الطلبة ما يصبون اليه".
وشددوا على ضرورة تنظيم الدراسة في هذا الشهر، وعدم مراجعة مادة الامتحان بعد العودة منه، واختيار الأوقات المناسبة للدراسة خصوصا بين السحور ولغاية الذهاب إلى الامتحان، وتدوين الملاحظات خلال الدراسة لتسهيل المراجعة قبيل الامتحان، لافتين إلى أهمية دور المعلمين في توجيه الطلبة إلى كيفية تناول المادة الدراسية وترتيبها حسب اهميتها.
وكانت لجنة التخطيط المركزية في وزارة التربية والتعليم؛ قررت مؤخرا عقد الامتحانات النهائية المدرسية للفصل الدراسي الثاني للعام الحالي في 18 أيار (مايو) الحالي ولغاية 30 من الشهر ذاته.
وتبدأ الجلسة الأولى للاختبارات المدرسية؛ بموجب قرار لجنة التخطيط عند العاشرة صباحا للفترة الصباحية، فيما تبدأ الثانية (المسائية) عند الثانية عشرة ظهرا.
وكان وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وليد المعاني، نشر تغريدة على صفحتيه بموقعي (تويتر)
و(فيسبوك)، استمزج فيها آراء الطلبة والأهالي حول الموعد المفضل لاختبارات نهاية السنة المدرسية، بحيث تكون قبل عيد الفطر أم بعده.
ولاقت التغريدة تفاعلا كبيرا من الطلبة وذويهم والمعلمين والمعنيين بالقطاع التعليمي، حيث ايد نحو 75 % من المصوتين وعددهم 10761 شخصا، اجراء الاختبارات قبل العيد، مقابل 25 % طلبوا اجراءها بعد العيد.
كما ايد نحو 80 % من اصل 18 ألفا، صوتوا على التغريدة على "الفيسبوك" عقد الاختبارات قبل العيد، مقابل 20 % طلبوا عقدها بعد عطلة العيد.
وكان المعاني نشر تغريدة على صفحتيه بموقعي (تويتر) و(فيسبوك)، استمزج فيها آراء الطلبة والأهالي حول الموعد المفضل لاختبارات نهاية السنة المدرسية، بحيث تكون قبل عيد الفطر أم بعده.
ولاقت التغريدة تفاعلا كبيرا من الطلبة وذويهم والمعلمين والمعنيين بالقطاع التعليمي، إذ ايد نحو 75 % من المصوتين وعددهم 10761 شخصا اجراء الاختبارات قبل العيد، مقابل 25 % طلبوا اجراءها بعد العيد.
كما ايد نحو 80 % من اصل 18 ألفا صوتوا على التغريدة على "فيسبوك" عقد الاختبارات قبل العيد، مقابل 20 % طلبوا عقدها بعد عطلة العيد.

;feature=youtu.be