العالم على عتبة المليون ضحية لوباء "كورونا"

باريس - أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة حوالي 960 الف شخص في العالم منذ نهاية كانون الأول (ديسمبر)، فيما يقف عدد مصابيه على عتبة 31 مليون شخص في العالم بحسب إحصائية لغاية مساء أمس. وما تزال الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضررا مع تسجيلها حوالي 200 الف وفاة تليها البرازيل (137 ألف وفاة) ثم الهند (87 ألف وفاة) والمكسيك (73500 وفاة) وبريطانيا (42 ألف وفاة). ومن بين البلدان الأكثر تضررا، تعد البيرو الدولة التي سجلت أكبر عدد من الوفيات نسبة لعدد سكانها مع 95 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها بلجيكا (86) وإسبانيا (65) وبوليفيا (65) والبرازيل (64) وتشيلي (64) والإكوادور (63) والمملكة المتحدة (62) والولايات المتحدة (60). وتجاوزت بلجيكا أمس عتبة 100 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد تسارع ملحوظ في تسجيل الاصابات المؤكدة خلال الأسابيع الأخيرة، كما هي الحال في العديد من الدول الأوروبية. وتحدى الإيطاليون أمس فيروس كورونا متجهين إلى صناديق الاقتراع، بمناسبة إجراء استفتاء وطني حول خفض عدد البرلمانيين وانتخاب رؤساء لسبع مناطق. لكن الخوف ينتاب المراقبين ورؤساء مراكز الاقتراع الذين أعلن عدد كبير منهم في كافة أنحاء البلاد الانسحاب، بحيث يتعين على الناخبين رفع كمامتهم للتحقق من هوياتهم قبل الإدلاء بأصواتهم. وأعلنت الحكومة البريطانية، في إطار فرضها تدابير جديدة صارمة لمواجهة تزايد الإصابات بفيروس كورونا، فرض غرامات تصل الى 10 آلاف جنيه (13 ألف دولار) على كل بريطاني ملزم بعزل نفسه ذاتيا في حال ثبتت إصابته بالفيروس أو تم ابلاغه بضرورة ذلك من قبل برنامج الفحص والتعقب التابع لهيئة الخدمة الصحية الوطنية. واستؤنفت الرحلات الجوية التجارية أمس مع الولايات المتحدة في كولومبيا، بعد نحو ستة أشهر من التوقف بسبب الوباء. ومن المتوقع أن تتبع هذه الخطوة رحلات أخرى مع البرازيل وبوليفيا وغواتيمالا والإكوادور وجمهورية الدومينيكان والمكسيك. وتظاهر مئات الأشخاص في شوارع العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس أول من أمس احتجاجا على الإجراءات الصحية التي اتخذتها الحكومة للحد من الوباء الذي أودى بأكثر من 12 ألف شخص في البلاد. وحصل أمس نجوم المسلسلات التلفزيونية الأميركية على جوائز إيمي، التي تعادل جوائز الأوسكار للتلفزيون الأميركي، وهم يرتدون ملابس النوم في منازلهم بسبب الوباء. وتم إرسال الكاميرات إلى نحو 130 مرشحًا، طلب منهم أن تتميز كلماتهم بالابتكار. وسيتميز الحفل بتقديم استعراض افتراضي بشكل كامل. ويطلق الممثل الكوميدي جيمي كيميل دعاباته أمام صالة من غير جمهور في لوس أنجليس. ويقدّم سيرك كوري جنوبي عروضه في سيؤل خلال عطلة هذا الأسبوع أمام جمهور في سياراته، من دون مدرجات ولا خيمة، تفاديا لخطر انتقال فيروس كورونا المستجد. ويقام هذا العرض عادة في أيار (مايو) من كل عام، لكنّه أرجئ هذه السنة مرتين بسبب جائحة كوفيد 19. وعلى طريقة الـ"درايف إن"، يُسمَح لثلاثين سيارة بأن تكون موجودة أمام المسرح خلال كل عرض. وبدلاً من التصفيق للقفزات البهلوانية المميزة، يعبّر الجمهور عن إعجابه... بأبواق السيارات.-(أ ف ب)اضافة اعلان