العربي يتمسك بالصدارة أمام طموح الصريح والبقعة يحذر ذات راس

صراع رأسي بين مجموعة من لاعبي اليرموك وشباب الحسين في مباراة سابقة - (الغد)
صراع رأسي بين مجموعة من لاعبي اليرموك وشباب الحسين في مباراة سابقة - (الغد)

عاطف البزور

عمان- تستأنف منافسات دوري المناصير الكروي للمحترفين من جديد مساء اليوم، بعد فترة توقف إجباري لإتاحة الفرصة أمام المنتخب الوطني، لخوض المباراة المهمة أمام شقيقه العراقي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
ويقص فريقا العربي “المتصدر برصيد 22 نقطة” والصريح “العاشر برصيد 7 نقاط” شريط افتتاح منافسات الجولة العاشرة، عندما يتقابلان في ستاد الأمير هاشم بالرمثا عند الساعة الثالثة عصرا.
وفي التوقيت ذاته يلتقي على ستاد البتراء اليرموك “صاحب المركز قبل الاخير برصيد 4 نقاط”، وشباب الحسين “متذيل الترتيب برصيد 3 نقاط”، فيما يتقابل عند الساعة الخامسة والنصف مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني فريقا “البقعة يحتل المركز الثامن برصيد 11 نقطة” وضيفه ذات راس “المركز التاسع برصيد 10 نقاط”.
الصريح * العربي
تأجل لقاء الصريح والعربي ليوم الإثنين

اضافة اعلان

العربي يحمل قبل هذه المواجهة 22 نقطة ويحتل صدارة الترتيب، ما يعني انه مطالب بتحقيق الفوز ولا بديل عنه لمواصلة التحليق منفردا فوق القمة، وفي المقابل يدخل الصريح اللقاء وهو منتش بفوزه على شباب الحسين وتعادله مع الرمثا في آخر جولتين، ويسعى لتحقيق فوز جديد للتقدم خطوة مؤثرة اذا ما سارت الرياح بأحمالها تجاه الفريق.
فنيا تبدو الاوراق التي في يد مدرب العربي “ماهر بحري” أكثر مرونة مما في يد نظيره محمد العبابنة مدرب الصريح للتداول فيها، ومعنويات الفريق بالقمة التي يتبوؤها.
من هنا سيكون لاحمد غازي ومحمود البصول وسعيد مرجان ويوسف الرواشدة وخلدون الخزامي، دور في ايجاد قوة رهيبة ضاغطة على مرمى خالد الهزايمة حارس مرمى الصريح، خاصة اذا ما وجد بشار بني ياسين وعمار أبو عليقة وياسر الرواشدة انفسهم في أريحية في المنطقة الخلفية.
في المقابل فإن معنويات الصريح عادة ما تتأجج امام الفرق الكبيرة، اذا ما كان الحارس خالد الهزايمة في قمة حضوره، وهذا الحضور يعتمد ايضا على تواجد ديجيه ورامي النمراوي وعمر العثامنة على الواجهة الامامية، وما يقدمه أيمن الخالد ورضوان الشطناوي وعبدالرؤوف الروابدة في منطقة المناورة، من عمليات بناء للهجمات ونقل الكرات للمهاجمين، وقدرة محمود نزاع وحاتم الساري وانس الشهابات على الاغلاق والرقابة الفعلية المدروسة لوقف هدير الماكنة العرباوية قبل التقدم للاسناد.
ويتميز العربي في الجانب الهجومي، لكنه يعاني احيانا في الدفاع وقد تزداد معاناته اذا ما بالغ ياسر الرواشدة ومراد المقابلة بالتقدم والانشغال في الواجب الهجومي، في حين يحتاج الصريح إلى حلول فردية في المواقع الامامية، لعله يستفيد من أخطاء دفاع منافسه، وهي أخطاء لا يخلو منها دفاع الصريح ايضا، فكيف يأتي اللقاء؟.
التشكيلتان المتوقعتان
العربي: صلاح مسعد، مراد مقابلة، بشار بني ياسين، عمار أبو عليقة، ياسر الرواشدة، جوزيه (عمار ذيابات) محمود البصول، سعيد مرجان، أحمد غازي، يوسف الرواشدة، خلدون خزامي (خالد قويدر).
الصريح: خالد الهزايمة، محمود نزاع، حاتم الساري (ابراهيم فيصل)، سليمان عزام، أنس الشهابات (محمود العجلوني)، رضوان شطناوي، أيمن الخالد، عمر عثامنة، عبدالرؤوف الروابدة، ديجيه (رامي النمراوي).
البقعة * ذات راس
تشير القراءات الاولية لملامح الاحداث المتوقعة، إلى أن التكافؤ والندية هما عنوان اللقاء، ما يعني أن المواجهة ستأتي عامرة بالاثارة، فكلاهما يسابق الاخر لتحقيق الفوز بهدف التقدم إلى مركز افضل على سلم الترتيب.
والواقع الفني يبدو متقاربا بين الفريقين، الأمر الذي يؤكد ان كليهما يمتلك حظوظا كبيرة لتحقيق الفوز، بدون إغفال حقيقة ان لاعبي البقعة سيخوضون اللقاء تحت الضغط، على اعتبار ان الفريق يريد التخلص من كابوس النتائج المزعجة أمام الرمثا والعربي في الاسابيع الماضية، وبات يسعى الى تحقيق الفوز لاستعادة التوازن ومصالحة جماهيره، بينما يخوض ذات راس المواجهة بحثا عن كامل النقاط بعد تعادله في الجولة الماضية أمام الفيصلي، خاصة وان طموح الفريق يتجاوز البقاء في منطقة الوسط والتقدم لمربع الكبار.
في البقعة أوراق رابحة وهي ذات مفعول كالقناص محمد عبدالحليم والمتألق عدنان عدوس، وقد يلجأ مدربه إلى تحرير حاتم عوني ليستفيد منه كلاعب حر يتحرك في خط الوسط الى جوار لؤي عدوس ومحمد ناجي وابراهيم دلدوم، ويعول الفريق كثيرا على قدرات يزن شاتي كلاعب سريع يتقدم من الجهة اليمنى، ويشكل مصدر ازعاج بكراته العرضية وخبرة فادي شاهين بانطلاقاته وتسديداته المباغتة.
في المقابل فإن ذات راس الذي يدرك اهمية عودته ظافرا سيلعب بأسلوب متوازن بين الدفاع والهجوم، ويشكل معتز الصالحاني ومحمود موافي وشريف النوايسة نقطة انطلاق اساسية بالفريق، معتمدين على قدرات فهد يوسف وعامر الوريكات وأحمد أبو عرب ورامي جابر في بناء الهجمات وتحضير الكرات، في الوقت الذي يجيد فيه قصي الجعافرة ومالك الشلوح وهايل عياش قيادة الدفاع واحكام المنطقة جيدا امام مرمى الحارس محمد أبو خوصة.
التشكيلتان المتوقعتان
البقعة: انس طريف، عمر طه، مهد درايسة، فادي شاهين، محمد وائل، حاتم عوني، لؤي عدوس، ابراهيم دلدوم، محمد ناجي (يزن شاتي)، عدنان عدوس، محمد عبدالحليم.
ذات راس: محمد أبو خوصة، قصي الجعافرة (عمر الشلوح)، مالك الشلوح، أحمد النعيمات، هايل عياش، عامر وريكات، أحمد أبو عرب، رامي جابر، فهد يوسف (محمد الخطيب)، معتز صالحاني، محمود موافي، شريف النوايشة.
شباب الحسين * اليرموك
يعيش كلا الفريقين في وضع حرج جدا، فالخسائر المتلاحقة اثقلت كاهلهما، وباتت اي مباراة يلعبانها بمثابة الهم لهما ولانصارهما، وبالتالي فإن مسالة استعادة التوازن يجب ان لا تأخذ وقتا طويلا، وهنا لا بد من الاشارة إلى أن ادارتي الناديين حاولتا خلال الفترة الماضية وضع يدها على الجرح، من خلال التغيير في الجهاز الفني وهي خطوة قد تصلح ما تم خرابه في المباريات الماضية.
وتميل المباراة إلى التكافؤ من الناحية الفنية.. شباب الحسين يتميز بأن اغلب لاعبيه من العناصر الشابة الذين يلعبون الى جانب عدد من اللاعبين اصحاب الخبرة، وتتركز العاب الفريق على منطقة المناورة، معتمدا على قدرات ايمن عبدالفتاح ومحمد مكاوي ومعاذ عفانة وصفوت النوايشة في بناء الهجمات، والتركيز على ارسال الكرات العرضية والاستفاده من العاب الهواء التي يتقنها المهاجمان أيمن أبو فارس ومراد ذيابات.
في المقابل وعلى الرغم من تواضع نتائجه، الا ان اليرموك فريق جدير بالاحترام، فهو يلعب كرة حديثة، كما أنه قادر على تحقيق مبتغاه والعودة الى قواعده وفي جعبته نقاط المباراة، اذا ما احسن وليد زياد ومحمد سمير ومحمد عبدالرؤوف ورفاقهم في الخط الخلفي قراءة المباراة بشكل جيد، واغلاق المنافذ الدفاعية جيدا، حتى لا يؤخذ فريقهم على حين غرة، وهم يدركون ان شباب الحسين ليس بالفريق السهل، حيث سيعمد اليرموك الى امتصاص حماسة لاعبي الشباب، قبل ان يبدأ باعطاء الاولوية لخط الوسط الذي يقوده امجد الشعيبي وفهد جاسر ومحمود الرياحنة بتأمين اسماعيل العمور ومحمود زعترة بالكرات النموذجية للوصول الى مرمى الحارس حمدي سعيد.
التشكيلتان المتوقعتان
اليرموك: فراس صالح، وليد زياد، علاء عبدالله، محمد سمير، محمد عبدالرؤوف، أمجد الشعيبي (أحمد جمال)، فهد جاسر، محمود الرياحنة (عساف خالد)، اسماعيل العمور (محمد خير)، محمود زعترة.
شباب الحسين: حمدي سعيد، عبدالله البشير، محمود مشعل، عبدالرحمن اللوزي، صفوت النوايشة (بهاء الكسواني)، يونس اديسون، معاذ عفانة (عمر عبدالرزاق)، حسان محارمة، محمد مكاوي، أيمن عبدالفتاح (مراد ذيابات)، أيمن أبو فارس.

[email protected]