العقبة: وافدون يحظون برواتب تتجاوز 500 دينار

أحمد الرواشدة

العقبة - قال المتحدث باسم اللجنة الأهلية لمتابعة مشروع إحلال العمالة الأردنية مكان الوافدة في العقبة خالد مرسي، إن المتابعة بينت أن هناك أعداداً كبيرة من العمالة الوافدة في العقبة تعمل في وظائف برواتب تزيد على 500 دينار شهريا.اضافة اعلان
وأكد مرسي خلال لقاء أمس الاثنين، جمع مدير العمل والتشغيل في العقبة  مع اللجنة الأهلية لمشروع تطبيق إحلال العمالة الأردنية محل الوافدة لاسيما في المؤسسات الرسمية والشركات الحكومية في العقبة، أن فكرة إحلال العمالة الأردنية مكان العمالة الوافدة في العقبة جاءت بعد متابعة دقيقة للعاملين في عدد من الوظائف في سلطة العقبة الخاصة وبعض المؤسسات والشركات الحكومية والأهلية في المدينة.
ولفت إلى أنه بعد استمزاج آراء عدد كبير من الباحثين عن عمل أكدوا رغبتهم ومقدرتهم على تولي هذه الأعمال لاسيما في ظل الظروف الحالية واختفاء ثقافة العيب من قاموس الشباب الأردني.
وأكد أن عملية الإحلال التي دعت إليها الفاعليات الشعبية في العقبة ستؤمن ما يزيد على 500 فرصة عمل في المرحلة الأولى في المؤسسات التي تستخدم حاليا العمالة الوافدة كسلطة العقبة الخاصة وشركة تطوير العقبة ومؤسسة الموانئ وشركة الفوسفات والمشاريع والشركات الاقتصادية الناشئة في العقبة.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الأهلية لمتابعة مشروع إحلال العمالة أن المرحلة الثانية ستشمل الفنادق والمطاعم السياحية في العقبة والتي تعتمد على العمالة الوافدة بنسبة كبيرة.
ونوه مرسي بأن العامل الأردني بات قادرا ومؤهلا على أن يلبي احتياجات سوق العمل مهما كان نوع العمل المطلوب في إشارة إلى أن العامل الوافد في العقبة يستأثر في اليوم الواحد على أكثر من وظيفة صباحية ومسائية في المؤسسة الحكومية والقطاع الخاص الأمر الذي يعني حجز أكثر من فرصة عمل للعامل الوافد وحرمان أبناء الوطن منها.
واتفق الحضور على أن تبدأ سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة اتخاذ اجراءات فورية لإحلال العمالة الاردنية محل العمالة الوافدة في مختلف مرافق السلطة كبادرة أولى تمتثل إليها جميع مؤسسات العقبة وشركاتها الحكومية في إشارة واضحة إلى وجود أعداد كبيرة من العمالة الوافدة تعمل في السلطة الخاصة وفي مختلف المديريات والأقسام.
وقال مدير العمل في العقبة حسن درويش إن مديرية العمل جاهزة للشروع فورا في تحديد أماكن العمالة الوافدة والتعاون مع سلطة العقبة الخاصة في عملية الإحلال والتبديل، مشددا على ضرورة أن يكون الجهد جماعيا لتحقيق أكبر فائدة مرجوة.
وناشدت مديرة التشغيل في العقبة منى الزريقي كل الشباب الأردنيين للبدء في تسجيل بياناتهم في مديرية التشغيل وتحديث معلوماتهم لتتمكن المديرية من تحديد احتياجات سوق العمل والاعداد المطلوبة لعملية الإحلال والتبديل.
ويشرف على البرنامج نخبة من أبناء العقبة، حيث ستوفر المرحلة الأولى من تطبيق المشروع زهاء 500 وظيفة إحلالية في عدد من المؤسسات والشركات التي تشغل العمالة الوافدة حاليا بوظيفة مراسل وعامل وسفرجي وغيرها من الوظائف المماثلة محملين المسؤولية الكاملة عن ضياع هذه الفرص الوظيفية لضعف المتابعة من قبل الجهات المعنية بسوق العمل في العقبة.