"العمل الإسلامي" يرحب بالإفراج عن موقوفي "رابعة" ويدعو للإفراج عن التلاوي وخضيرات

عمان –الغد- رحب حزب جبهة العمل الإسلامي بقرار إخلاء سبيل موقوفي "شعار رابعة" بالكفالة، مطالباً بإغلاق الملف نهائياً، وعدم إحالة أي مدني إلى محكمة أمن الدولة، سواء تم توقيفه قبل صدور القانون المعدل لمحكمة أمن الدولة أم بعده.اضافة اعلان
ودعا الحزب في بيانه الاسبوعي أمس "الى الإفراج عن الشابين الموقوفين محمد التلاوي وعبدالرحمن خضيرات"، مطالبا الحكومة بتوجيه اهتمامها لمعالجة "الاختلالات الأمنية"، ممثلة بالسطو على مركبات المواطنين وممتلكاتهم الخاصة وتعاطي المخدرات والاتجار بها، حيث "أصبحت هاتان القضيتان ظاهرة خطيرة تقضّ مضاجع المواطنين".
كما دعا الحزب مجلس النواب الى رد القانون المعدل لمحكمة أمن الدولة، مشيراً إلى "سيطرة الحكومة على تنفيذه، حيث تحتفظ بحق تشكيل الهيئات القضائية فيه".
ورأى أن "القانون يعتبر استمراراً لمرحلة الأحكام العرفية"، مشيرا الى أن الأحكام الصادرة عنها غير معترف بها دولياً.
وفي ملف التعليم، طالب الحزب بمعالجة جادة وسريعة توقف تدهور العملية التعلمية والتعليمية، وتؤسس لمرحلة جديدة، يستعيد فيها الأردن دوره المتميز في هذا القطاع.
وبشأن المادة (308) من قانون العقوبات، اكد الحزب أن إفلات المجرم من العقاب، ولاسيما حين تكون الجريمة بحجم الاغتصاب، أمر "مرفوض شرعاً وعقلاً وقانوناً، وفيه امتهان لكرامة المجني عليها، وتشجيع على الممارسات الخاطئة"، وهذا ما أشارت إليه تقارير نشرت مؤخراً، تشير الى "زيادة حالات الاغتصاب والزنا والتحرش". وشدد الحزب على أن المنهج الإسلامي في التعامل مع هذه الجرائم هو المنهج القويم، الذي يحمي الأنفس والأعراض.
وفي الشأن الفلسطيني، هنأ الحزب الأسير المحرر سامر العيساوي وأهله والحركة الأسيرة في فلسطين والشعب الفلسطيني بعودته الى أهله ومحبيه، وأكد اعتماد كل الوسائل المتاحة بما فيها "أسر جنود العدو لضمان الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب الذين يعيشون أقسى الظروف".
وفي الشأن المصري، دان الحزب "الجريمة المستنكرة" التي استهدفت مديرية أمن الدقهلية، داعيا الى "تحري الدقة في التصريح بشأنها وعدم إلقاء التهم جزافاً".
وأكد الحزب أن "لا سبيل الى الاستقرار في مصر وتعافي الاقتصاد إلا بالعودة الى الشرعية واحترام إرادة الشعب المصري وعودة القوات المسلحة الى دورها الطبيعي".
وفي الشأن السوري، استنكر الحزب ما قال "إنه الصمت العربي والدولي إزاء جرائم النظام السوري".
وقال إن "هذا الصمت إزاء هذه الجرائم لا تفسير له إلا الكيل بمكيالين، وإلا فما معنى اتخاذ قرار بالإجماع في مجلس الأمن بشأن جنوب السودان والتحرك الإقليمي والدولي النشط، بينما يتم تجاهل ما يجري في سورية تحت ذريعة الإعداد لجنيف2".
وفي الشأن العراقي أكد موقفه الثابت المتمثل بوحدة العراق أرضاً وشعباً، وتحقيق الديموقراطية على أساس المواطنة و"إدانة الفرز الطائفي والعرقي".