الفيصلي يتجاوز الحسين إربد وشباب الأردن يفلت من ذات راس

لاعب الفيصلي رائد النواطير الثاني من (اليمين) يسدد على مرمى الحسين وسط الزحام أمس-(تصوير: جهاد النجار)
لاعب الفيصلي رائد النواطير الثاني من (اليمين) يسدد على مرمى الحسين وسط الزحام أمس-(تصوير: جهاد النجار)

بلال الغلاييني ومحمد عمار وإبراهيم أبو نواس

عمان - الكرك - حقق فريق الفيصلي أمس فوزه الأول بدوري المناصير للمحترفين، عندما تجاوز الحسين إربد بنتيجة 2-0 في المباراة التي اقيمت بينهما على ملعب الملك عبدالله الثاني وانتهى الشوط الأول بالتعادل 0-0، وذلك في اطار مباريات الأسبوع الثاني من هذه البطولة، وقد سجل الفيصلي هدفه الأول من ركلة جزاء احتج عليه لاعبو الفيصلي، وبهذا الفوز يرفع الفيصلي رصيده إلى 4 نقاط، وبقي رصيد الحسين نقطة واحدة.اضافة اعلان
وأفلت فريق شباب الأردن من مصيدة مستضيفه فريق ذات راس الذي أهدر جملة من الفرص الحقيقية، لينتهي اللقاء الذي أقيم على ملعب الأمير فيصل بالتعادل السلبي، ليقطف ذات راس النقطة الأولى، في حين رفع الشباب رصيده إلى 4 نقاط، وكان مدرب شباب الأردن احتج على أرضية الملعب لوجود بعض المطبات والحفر جراء “الترقيع”، ولكن بعد المشاورات التي جرت بين الطاقم التحكيمي ومراقب المباراة، تقرر إقامتها.
وخطف فريق المنشية فوزا ثمينا من نظيره البقعة بعد أن تغلب عليه 1-0، جاء من ركلة جزاء، في المباراة التي شهدها ملعب البتراء، وبذلك يصبح رصيد المنشية 3 نقاط، وظل البقعة نقطة واحدة.
اليوم تقام 3 مباريات في ختام الجولة الثانية أيضا، الوحدات وله 3 نقاط يستضيف نظيره الأهلي وله نقطة واحدة في المباراة التي تنطلق أحداثها في الساعة السابعة والنصف مساء، على ستاد الملك عبدالله الثاني، وبنفس التوقيت سيكون ستاد الأمير محمد بالزرقاء مسرحا لمواجهة مهمة ايضا تجمع بين فريقي الرمثا وله 3 نقاط والصريح بدون رصيد.
وقبل ذلك أي في الساعة الخامسة يشهد ملعب البتراء بمدينة الحسين للشباب، لقاء الجزيرة وله نقطة واحدة واتحاد الرمثا بنفس الرصيد.
الفيصلي 2  الحسين 0
ارتفعت وتيرة الإثارة منذ صافرة البداية، عندما سارع لاعبو الفريقين إلى التقدم من مختلف المحاور، ورغم أن الحسين استهل كشف المرمى، من خلال الكرة الصاروخية التي أطلقها أدمير من خارج المنطقة وارتفعت قليلا عن العارضة، إلا أن الفيصلي سرعان ما رتب أوراقه وبدأ بفرض إيقاعه على منطقة المناورة التي دانت تحت المناولات القصيرة التي لجأ اليها بهاء عبدالرحمن ورائد النواطير ومهند المحارمة ومهدي علامة، والتي ضربت دفاعات الحسين من أكثر من جهة وشكلت خطورة واضحة على مرمى الحارس مالك شلبية، خصوصا مع قدرة روبيرتو وهاني الطيار على التخلص من الرقابة، وتشكيل تفاضل عددي ساهم داخل المنطقة، ما كشف مرمى الحارس شلبية سريعا، عندما ارسل بهاء عبدالرحمن كرة ثابتة ارتقى لها ياسر الرواشدة وسددها رأسية أبعدها الحارس شلبية في اللحظة المناسبة، وعاد شلبية وتألق برد الكرة التي أرسلها روبيرتو من داخل المنطقة، فيما ذهبت كرباجية النواطير بمحاذاة القائم.
فريق الحسين حاول امتصاص قوة منافسه، ولجأ الى الأسلوب الطويل في بناء الهجمات، بعد ان ألزم الرباعي مراد مقابلة وعامر علي وعبدالإله الحناحنة وعلاء النعامنة في التغطية الدفاعية، في الوقت الذي اجتهد فيه عبدالله أبو زيتون وأنس حجة وأسامة ابو طعيمة وادمير في بناء الهجمات المنوعة، وإن كانت العرضية هي الأنسب في توفير الفرص أمام المهاجم حمزة البدارنة، بيد أن متانة دفاع الفيصلي وحرصه على إبعاد الكرات أزالت الخطورة أمام مرمى الحارس نور بني عطية.
الفيصلي لم يغب كثيرا عن العمليات الهجومية، فسرعان ما فرض سيطرته على المنطقة الأمامية، وكاد الطيار ان يصطاد الشباك عندما سدد كرة رأسية علت العارضة بقليل.
ضربة مزدوجة
بداية الحصة الثانية شهدت سيطرة واضحة لفريق الفيصلي الذي ضرب دفاعات الحسين من خلال الكرة التي عبر فيها روبيرتو الميمنة وأرسلها قصيرة وصلت الى النواطير الذي سددها قوية تألق الحارس شلبية بإبعادها على حساب ركنية، رد عليه أدمير بتسديدة بعيدة المدى ابتعدت عن العارضة، قبل ان يرسل بهاء عبدالرحمن كرة صاروخية التقطها الحارس شلبية بوضع تلفزيوني.

مدرب الفيصلي زج بالبديل خلدون الخزامي مكان مهدي علامة، بغية تعزيز الجبهة الأمامية، وفي هذه الأثناء سدد بهاء عبدالرحمن كرة ثابتة سيطر عليها الحارس شلبية، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء بعد أن تعرض بهاء عبدالرحمن للعرقلة من قبل المدافع مراد مقابلة، نجح بهاء بتسديدها على يمين الحارس واضعا الفيصلي بالمقدمة في الدقيقة 68، وكاد جهاد الباعور أن يعزز من تقدم الفيصلي عندما أعاد الكرة الساقطة من الحارس شلبية لكنها ارتفعت قليلا عن العارضة.
مدرب الحسين لجأ إلى التبديل، وأدخل قصي عبدالله مكان أحمد إدريس، تبعه بإدخال فيردان بدلا من أنس حجة، رد عليه مدرب الفيصلي بطرح ورقة سليمان السلمان مكان روبيرتو، ومع المحاولات الهجومية لفريق الحسين سدد أدمير كرة ثابتة علت العارضة بقليل، قبل أن يمرر مهند المحارمة تمريرة بينية ضربت عمق الحسين لم يتوان رائد النواطير من إيداعها بقوة على يمين الحارس شلبية الهدف الثاني للفيصلي بالدقيقة 83.
وما تبقى من وقت لم تظهر نوايا الحسين الهجومية، ما سهل من مهمة لاعبي الفيصلي بالمحافظة على تقدمهم حتى نهاية المباراة.
المباراة في سطور
النتيجة : فوز الفيصلي على الحسين
الأهداف: بهاء عبدالرحمن د68، “جزاء” رائد النواطير د83.
الحكام: أحمد يعقوب وعيسى عماوي ومحمد محرم وعبدالرحمن شتيوي.
العقوبات: أنذر عبدالله ابو زيتون وأدمير وعبدالإله الحناحنة (الحسين) ومحمد خميس (الفيصلي).
مثل الفيصلي: نور بني عطية، حسين زياد، محمد خميس، جهاد الباعور، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، مهند المحارمة، رائد النواطير، روبيرتو (سليمان السلمان)، مهدي علامة (خلدون الخزامي)، وهاني الطيار (حاتم علي).
مثل الحسين: مالك شلبية، مراد مقابلة، عامر علي، عبدالإله الحناحنة، أحمد إدريس (قصي عبدالله)، علاء محمود، عبدالله أبو زيتون، أنس حجة (فيردان)، أدمير ماليك، حمزة البدارنة، وأسامة أبو طعيمة.
ذات راس 0 شباب الأردن 0
بداية متوازنة رغم الأجواء المتوترة ما قبل المباراة حين اعترض المدير الفني للشباب على الملعب وسط تردد مراقب المباراة إلا أنه باتفاق المدربين انطلقت الأحداث غلفها السباق نحو الإمساك بزمام الأمور بمنطة العمليات، والتي كان لرجال وسط ذات راس سيطرة عليها في بدء المباراة، عندما قصد ثنائي البناء من الارتكاز حازم جودت وأحمد عرب في توسيع رقعة اللعب والتركيز على الاختراق من الأطراف بوجود العواسة والسوري فهد يوسف بما يساهم في كسر القيد الدفاعي الذي فرضه أحمد ياسر ورواد أبو خيزران وموسى الزعبي وعدي زهران على المهاجمين السوري صالحاني وشريف النوايشة، والوصول إلى مرمى لؤي العمايرة الذي نابت عنه العارضة في رد الكرة القوية من العواسة.w
في المقابل كان فريق شباب الأردن يبالغ في حذره ويعتمد على الانضباط التكتيكي في ملعبه من خلال تشكيل سواتر وقائية من منتصف الملعب حيث وجود هذال السرحان وأنس الجبارات لضبط محور الارتكاز بمساندة مبيضين والنبر لإغلاق المنفذ من الأطراف، مما يزيد من متانة الخط الخلفي، ثم محاولة الرد بعمليات هجومية عبر مناولات طويلة في السعي لعملية التحضير المطول، وتتوجه إلى استثمار قدرات مبيضين والنبر والعلاونة وعدي خضر سعيا لفرض تواجد هجومي رغم القوة الدفاعية التي فرضها وجود مالك الشلوح ووسيم البزور ومحمد الخطيب وأحمد عبدالحليم، وهو الأمر الذي لم يثمر إلا عن هجمة وحيدة جاءت من خلال العلاونة الذي سدد بعد تمريرة مبيضين.
وواصل ذات راس من ضغطه على فريق الشباب في ملعبه، وتدوير الكرة بحثا عن المنافذ، حتى كاد صالحاني أن يصيب مرمى العمايرة، عندما ارتقى لعرضية جودت ودكها قوية وردتها العارضة من جديد، فيما غاب شباب الأردن عن المحاولات الهجومية وبقي شباب الأردن الأفضل لينتهي الشوط الاول بالتعادل 0-0.
“حوار سلبي”
وشهد الشوط الثاني تحسنا كبيرا خاصة عندما اهتم شباب الأردن بالنواحي الهجومية لرباعي عملياته هذال السرحان والجبارات وزادهم نشاطا مبيضين والنبر بفاعلية هجومية لكن دون خطورة، فيما ذات راس الذي أجرى تعديلا على أوراقه الهجومية بإشراك عمر الشلوح بدلا من العواسة كان يتقدم بجرأة من جديد إلى مرمى العمايرة عبر منظومة جماعية تميز فيها فهد يوسف وجودت وعرب الذي تم استبداله بورقة فهد جاسر وانضم عبدالحليم والخطيب اليهما وزادت معها الخطورة الجنوبية، حتى كاد الخطيب أن يصيب مرمى العمايرة بكرة خادعة لكن الاخير خلصها على حساب ركنية.
ورد الشباب بهجمات سريعة حتى أوصل مبيضين كرة إلى العلاونة الذي سدد صاروخية طار وراءها معتز ياسين وحولها إلى ركنية، وبعدها كان يعود الجبارات بهجمة سريعة وصلت الكرة الى هذال السرحان داخل المنطقة لكنه سددها برعونة، ليعود ذات راس بنشاطه وهجومه الهادر بحثا عن هدف التقدم الذي كاد ان يفعله الأنشط فهد يوسف الذي تابع كرة شريف النوايشة وسددها إلا أن مدافع شباب الأردن رواد أبو خيزران كان يظهر على خط المرمى وينقذ مرماه من هدف محقق.
وطلب مدرب الشباب إعادة الحيوية لرجال عملياته فطرح ورقتي خالد أبو رياش ومحمد العملة وسليمان أبو زمع بدلا من النبر وعدي خضر ومبيضين، إلا أن رغبة ذات راس الهجومية أجبرت الشباب على اللجوء للدفاع في أغلب الأحيان، وبقيت الأطراف مصدر رزق لذات راس، حتى كاد محمد الخطيب ان يصيب شباك العمايرة عندما وضع كرة عرضية حاول الزعبي إبعادها وتحولت الى مرمى فريقه الا ان اجتهاد العمايرة خلصها الى ركنية، وأتبعه عمر الشلوح بتسديدة قوية علت المرمى، فيما كان شباب الأردن يعود على فترات حتى كانت أخطر الكرات عندما توغل عصام مبيضين من الميمنة وعكس كرة عرضية حاول وسيم البزور إبعادها إلا أن الكرة كادت أن تصيب مرمى العمايرة لولا اصطدامها بالقائم الأيسر، وكثف فريق ذات راس من طلعاته في الدقائق الأخيرة وسط ضغط هجومي من كافة المحاور وقف لها دفاع الشباب بالمرصاد حتى بقي المزعج فهد يوسف يعانده الحظ، عندما ارتقى لعرضية النوايشة سددها لتردها عارضة العمايرة ثم تابعها لكن المدافع الزعبي أخرجها من فوهة المرمى لتمر دقائق المباراة دون تغيير وتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بنتيجة 0-0.
بطاقة المباراة
النتيجة: ذات راس 0 شباب الأردن 0
الأهداف: لا يوجد.
المكان: ملعب الأمير فيصل.
الحكام: عمر المعاني، محمد بكار، أحمد سمارة وخالد الشرمان.
العقوبات: أنذر أحمد ياسر وسليمان أبو زمع من شباب الأردن وعمر الشلوح من ذات راس.
المكان: ملعب الأمير فيصل بالكرك.
مثل ذات راس: معتز ياسين، مالك الشلوح، وسيم البزور، أحمد عبدالحليم، محمد الخطيب، حازم جودت، أحمد عرب (فهد جاسر)، قيس العواسة(عمر الشلوح)، فهد يوسف، معتز صالحاني وشريف النوايشة.
مثل شباب الأردن: لؤي العمايرة، أحمد ياسر، رواد أبو خيزران، عدي زهران، موسى الزعبي، هذال السرحان، أنس الجبارات، يوسف النبر(خالد أبو رياش)، عصام مبيضين(محمد العملة)، عدي خضر(سليمان أبو زمع) ومحمد العلاونة.
البقعة 0 المنشية 1
جاءت البداية سريعة من قبل الطرفين، في محاولات جادة للوصول إلى كلا المرميين، وسط تناقل سلس للكرات من الطرفين، والعمل على إيجاد نقاط ضعف لاستثمارها، بيد أن وتيرة اللعب السريعة بقيت على إطار منطقة الجزاء، دون أي خطورة حقيقية على الحارسين.
افضلية المنشية في النصف الأول من الحصة الاولى جاءت بادية، وتحصل الفريق لعدة ركلات ركنية، بيد ان دفاع البقعة عثمان الخطيب ومحمد عبو وعلي صالح ودلدوم كانوا بالمرصاد.
ومع انتصاف الفترة انتقل البقعة لشق السيطرة الميدانية، وتناقل الكرة بكل أناقة وسط تمريرات متقنة وانتشار سليم، بيد أن دفاع المنشية محمد الصقر ومحمد ابو زريق وفاد شاهين ومحمد علوم كانت بالمرصاد ومن خلفهم الحارس محمود المزايدة الذي تصدى ببراعة لرأسية عثمان الخطيب بعد الكرة الثابتة التي نفذها دلدوم، لترتد الكرة أمام المتربص إدريس هجابو الذي سددها عاد المزايدة وسيطر عليها بحضور،  
المنشية رد على فرصة البقعة، عندما استقبل أحمد القدورة كرة على مشارف الجزاء سددها بقوة أبعدها بن طريف أمام المتربص المساعيد الذي سددها كان لها بن طريف بالمرصاد، وقبل صافرة النهاية سدد محمد الناجي كرة مرت بجوار القائم الأيمن للحارس المزايدة، لتنتهي احداث الحصة الأولى بالتعادل السلبي.
جزاء
اظهر البقعة جدية اكبر في التعامل مع اللقاء في الشق الهجومي من خلال انضمام الظهيرين صالح ودلدوم، ما منح العتيبي وعبيدات المساحات للتقدم للإسناد الهجومي، لكن الخطورة كانت تنتهي على مشارف الجزاء في ظل تركيز دفاعي مميز، وكاد ناجي أن يتقدم للبقعة إثر ركنية يونس، بيد أن الكرة علت العارضة بقليل، رد عليه فادي شاهين بكرة علت العارضة، وأخرى عبر كرة ثابتة نفذها بهاء الكسواني أبعدها طريف لركنية، ليدفع مدرب البقعة بالبديل لؤي سيمان عوضا عن القدورة، وعاد ودفع بمحمد أبو شعيرة عوضا عن عبيدات لتعزيز قدرات الفريق في الشق الهجومي، فما دفع مدرب المنشية بالبديل أحمد الخلايلة عوضا عن شديفات، ومن أول لمسة للخلايلة داخل الصندوق تعرض للإعثار من ابراهيم دلدوم لتكون ركلة الجزاء التي تصدى لتنفيذها الكسواني على يسار طريف الهدف الاول للمنشية في الدقيقة 82.
اندفع البقعة صوب مرمى المزايدة بغية التعديل، ليدفع مدرب المنشية بورقتي عدي شديفات ومحمد التكروري عوضا عن بهاء الدين الكسواني وسهيل الماضي، بحثا عن مزيد من إهدار الوقت، وكسب النقاط الثلاث وهو ما آلت اليه النتيجة النهائية.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز المنشية على البقعة 1-0
الأهداف: بهاء الدين الكسواني ج د: 82.
المكان: ملعب البتراء.
الحكام: طارق دردور، وليد أبو حشيش، هيثم الكوشة، مالك أبو جودة.
العقوبات: البطاقة الصفراء لعلي منصور، عثمان الخطيب (البقعة)، بهاء الدين الكسواني (المنشية).
مثل البقعة: أنس بن طريف، عثمان الخطيب، محمد عبو، إبراهيم دلدوم، علي منصور، عمار أبو عواد، محمد ناجي، أحمد القدور (لؤي سليمان)، حجابو إدريس، محمد العتيبي (صلاح أبو السيد)، وحسين عبيدات (محمد أبو شعيرة).
مثل المنشية: محمود المزايدة، محمد الصقر، محمد زريقات، فادي شاهين، محمد علوم، حسن المساعيد، بهاء الدين الكسواني(عدي شديفات)، أشرف المساعيد (أحمد الخلايلة)، سهيل الماضي (محمد تكروري)، علي عقاب، ويونس بلتهام.