الفيلق الروسي لأيسلندا يعول على عامل "الأرض"

الأيسلندي سفيرير اينغاسون خلال تمارين منتخب بلاده أول من أمس -(أ ف ب)
الأيسلندي سفيرير اينغاسون خلال تمارين منتخب بلاده أول من أمس -(أ ف ب)

غيليندجيك - ستكون مباراة الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لمونديال روسيا الذي ينطلق يوم غد الخميس، بمثابة العودة إلى "المنزل" للفيلق الروسي في المنتخب الأيسلندي المشارك في النهائيات للمرة الأولى في تاريخه.اضافة اعلان
وتأمل ايسلندا أن تبقى في دائرة المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة إلى الدور ثمن النهائي حتى تحل في "روستوف ارينا" لمواجهة كرواتيا، وذلك من أجل استغلال "عامل الأرض" عند مدافعيها راغنار سيغوردسون وسفيرير اينغاسون ومهاجمها بيورن سيغوردارسون.
ويدافع هذا الثلاثي عن الوان نادي روستوف الذي يستضيف ملعبه مباراة الجولة الثالثة ضد كرواتيا ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي العملاق الأرجنتيني ونظيره النيجيري ايضا.
وقبيل حصة تمرينية أول من أمس الإثنين على ساحل البحر الأسود بالقرب من غيليندجيك، قال سيغوردسون لوكالة فرانس برس "بالنسبة لنا، كأس العالم تعتبر إلى حد ما بمثابة العودة إلى منزلنا".
ومن المؤكد أن مهمة أصغر بلد من حيث الكثافة السكانية يشارك في كأس العالم، ستكون صعبة لكنه يستند إلى الخبرة التي كسبها في كأس أوروبا 2016 عندما فاجأ العالم بالوصول الى ربع النهائي.
واعتبر ابن الـ31 عاما الذي ساهم باقصاء انجلترا من ثمن نهائي كأس أوروبا 2016 بتسجيله هدف التعادل لبلاده (2-1)، أن الخبرة التي يملكها وزميليه في الملاعب الروسية ستساعد منتخب بلادهم. وقال بهذا الصدد "الأمر سيكون مشابها بالتمتع بأفضلية الملعب في مباراة كرواتيا. نعرف المدينة والملعب".
أما اينغاسون، فكشف بدوره أنه "منذ تأهل أيسلندا إلى كأس العالم، كان الناس في روستوف يأتون الينا ويؤكدون لنا بأنه سيساندوننا".
وانضم سيغوردسون إلى روستوف في كانون الثاني (يناير) الماضي بعد تجربتين سابقتين في روسيا مع كراسنودار وروبن قازان، تخللهما موسم في الدرجة الأولى الإنكليزية مع فولهام.
ومن جهته، التحق اينغاسون (24 عاما) بالدوري الروسي العام الماضي قادما غرناطة الإسباني، فيما انضم المهاجم سيغورداسون (27 عاما) إلى روستوف في كانون الثاني (يناير) الماضي أيضا.
ويرى سيغوردارسون أنه "سيساعدنا بالتأكيد واقع أننا نحن الثلاثة معا، نعرف بعضنا جيدا. أفضل بكثير من أن نكون بمفردنا".
وبالنسبة للروسي ديميتري، موظف الجمارك البالغ 52 عاما والقادم من المدينة المينائية القريبة نوفوروسييك من أجل رؤية تمارين المنتخب الإيسلندي، فأن المنتخب السكندينافي المتواضع سيكون المفضل لديه في النهائيات بعد البلد المضيف، موضحا "أنهم بلد صغير يتمتع بقلب هائل". -(أ ف ب)