القطامين: ما يطبق على العمالة الوافدة يطبق على "السورية" باستثناء التسفير

عمان - بحث اجتماع التأم أمس برئاسة وزير العمل وزير السياحة والاثار  نضال القطامين، القضايا المتعلقة بالعمالة السورية وأثرها المحلي على مختلف القطاعات.اضافة اعلان
واستعرض القطامين الظروف الخاصة التي اجبرت الاردن على استضافة الاشقاء السوريين، والاجراءات الواجب اتخاذها للحد من تأثير هذه العمالة على سوق العمل الوطني، مشيرا الى الظروف الاستثنائية التي تحتم على الوزارة واجهزتها التعامل معها بشكل خاص.
وأوعز لمدراء العمل في المحافظات، ضرورة تزويد الوزارة بكشوفات تفصيلية للعمالة السورية، تتضمن أعدادها والمهن التي تعمل بها وأوضاعها القانونية، لتتمكن الوزارة من اعداد تقرير شامل حولها.
وأشار الى أن ما يطبق من اجراءات على العمالة الوافدة، يطبق تماما على العمالة السورية باستثناء التسفير، الذي استعيض عنه بتشديد الرقابة على اصحاب العمل بما فيها اغلاق المؤسسة التي تستخدم عمالة وافدة بصورة مخالفة.
يشار الى أن وزارة العمل تنفذ مع الجهات الامنية حملة تفتيشية في مناطق المملكة كافة تستهدف العمالة الوافدة المخالفة بالتزامن مع فترة تصويب الاوضاع التي تستمر 60 يوما وبدأت اعتبارا من منتصف الشهر الحالي، فيما تعمل الوزارة على اصدار قرارات تسفير بحق المخالفين.
وبلغ عدد المؤسسات المغلقة العام الماضي نحو الف مؤسسة، واكثر من 250 مؤسسة العام 2014، فيما بلغ عدد الانذارات للإغلاق 1171، وعدد المخالفات التي تم تحريرها من المفتشين 3541 بقيمة وصلت الى 708 آلاف و200 دينار ومجموع المضبوطين 9 الاف شخص من كافة الجنسيات منهم 660 زراعيا.
وبلغ عدد العمال السوريين المضبوطين 3475 عاملا بدون ترخيص وعدد المسفرين من كافة الجنسيات 705 عمال، وعدد المضبوطين خلال هذه الحملة من الجنسية المصرية 4794 شخصا، مثلما بلغ عدد الذين تم الغاء تسفيرهم مع دفع الغرامة المترتبة عليهم 33 وافدا، وبلغت قيمة الغرامات 66 ألف دينار، وعدد الذين صوبوا اوضاعهم ضمن المدة القانونية الممنوحة لهم 2098 عاملا، وعدد عاملات المنازل اللواتي تم تسفيرهن 96 عاملة.-(بترا)