"القوى" يوسع دائرة الإنجازات ويرنو إلى "غلة" الآسياد

جانب من احتفالات سرة العاب القوى بعد الإنجاز غير المسبوق في بطولة غرب آسيا مؤخرا -(الغد)
جانب من احتفالات سرة العاب القوى بعد الإنجاز غير المسبوق في بطولة غرب آسيا مؤخرا -(الغد)

مصطفى بالو

عمان- وسع اتحاد العاب القوى دائرة إنجازاته العربية والقارية والاولمبية، في وقت قياسي، وبعد عام على انتخاب مجلس الإدارة برئاسة المحامي سعد حياصات، فرض حضوره الأردني بشكل لافت في مختلف البطولات التي اقيمت على لمختلف والفئات، وخطف بريق المعادن الملونة آخرها "الغلة الوفيرة" التي خرج بها من بطولة غرب آسيا، التي أقيمت في عمان مؤخرا، بعدد غير مسبوق وصلت الى الى 39 ميدالية، تقلدها الأبطال والبطلات، وعيونهم ترنو الى منصات تتويج منافسات العاب القوى، ضمن آسياد جاكرتا خلال شهر آب (أغسطس) المقبل.اضافة اعلان
"تمكين القوى"
يمكن أن نطلق على عهد ام الألعاب الأردنية حاليا بعهد "تمكين القوى"، بمعنى أن مجلس ادارة اتحاد العاب القوى مضى باللعبة نحو واقع إنجازي جديد، وتمكين لاعبيه ولاعباته من ترك البصمة الأردنية على منصات التتويج في البطولات التي شارك فيها فور انتخابه، بحضور ابطاله وبطلاته بالنتائج تطور الاداء في مختلف البطولات رغم شح الامكانات.
نهضة إدارية وتوزيع المهام، وصبغة فنية بحتة بتعيين مدير فني للاتحاد بقيادة د.هاشم الكيلاني، وكوكبة من المدربين الوطنيين المنجزين مع لاعبيهم ويملكون خامات جديدة، ومراقبة عدد من اللاعبات واللاعبين وصقل امكاناتهم في العاب رياضية اخرى لصالح بعض المسابقات بغرض الإنجاز، فضلا عن استثمار شبكة علاقات رئيس اتحاد اللعبة حياصات في توزيع اللاعبين واللاعبات اصحاب الإمكانات، والذين يملكون امكانية تحقيق اتنجازات جديدة في مختلف مسابقات العاب القوى واختراق اللعبة، في معسكرات تدريبية دولية بإشراف خيرة مدربي العاب القوى العالمين، توزعت بين المغرب وكينيا وبولندا، والهدف وضع أفضل اللاعبين واللاعبات بمختلف الفئات على أول طريق حصد الإنجازات في الاستحقاقات الخارجية.
ولعل التمكين الحقيقي يكمن في استلام اتحاد العاب القوى، مقره ومضماره الجديد في ملعب الأمير هاشم بمادبا، وهو الملعب الذي تعمل فيه وزارة الرياضة والشباب والتي أكدت الانتهاء من أعمال تجهيز المقر والمضمار في 2019، خاصة وأن رئيس الاتحاد الدولي تكفل بدعم المشروع خلال زيارة سابقة الى عمان.
ثورة تغيير وإنجازات
مع انطلاق قطار اتحاد اللعبة الإداري، كان أبرز الأبطال على محك تنافسي قاري وعالمي صعب، من خلال اتمام عليا بشناق "200م و400م" وشريف العطاونة "3000م و5000م" طريق تأهلهما المستحق الى بطولة العالم في كينيا، بعد مشاركة تمارا عرموش "800 و1500م" في بطولة آسيا التي اقيمت في تايلند، ووصلت إلى الادوار النهائية في مسابقتها بحضور غير مسبوق للعبة.
وبعدها، لمعت تونس بالذهب الأردني في بطولة الناشئين والناشئات بذهبيات عليا بشناق وشريف العطاونة وبرونزية نور القاضي بالوثب الطويل، وقبلها كان مصعب المومني يؤكد الحضور الأردني ببرونزية دفع الكرة الحديدية للرجال في تونس، فكان غيث الإنجاز الأردني يهطل في تونس، والغيوم ما تزال "حبلى" بالهطول الغزير في قادم المشاركات، وهو الأمر الذي تحقق عندما تصدى اتحاد اللعبة لإستضافة البطولة العربية للشباب والشابات في عمان، والتي تقلد فيها النشامى والنشميات 12 ميدالية ملونة بواقع  3 ذهب و2 فضة و7 برونزيات، والتي كشفت عن معادن فتية وذهبية للعبة.
إنجاز أولمبي
ولعل ما يزيد على ثورة إنجازات العاب القوى ونوعيتها بالموسم الحالي، هو الإنجاز الاولمبي الذي حققه الواعد سامر الجوهر الذي حجز له مقعدا في أولمبياد الشباب بالأرجنتين في بوينس آيرس 2018، عندما حل سامر الجوهر الذي يدربه المدرب الوطني خالد الهنداوي، بالمركز الثالث لسباق 800 م بزمن 1.52.10 د، في البطولة التأهيلية التي جرت في تايلند مؤخرا.