الكاريكاتير شكل جديد للتعبير عن الواقع الإيراني

 

دبي-لم تشهد أية احتجاجات سابقة في العالم إثارة كتلك التي شهدتها الساحة الإيرانية إثر ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة، والفضل يعود للمواطن والتكنولوجيا نسبة للدور الذي لعباه في إيصال جزء من الحقيقة إلى خارج حدود البلاد.

اضافة اعلان

فطرق إيصال الحقيقة تنوعت، فمن الهواتف النقالة إلى المواقع الاجتماعية على الإنترنت كـTwitter، وFacebook، وYoutube، وأخيرا، من خلال الرسوم الكرتونية التي أصبحت وكأنها بداية لأسلوب جديد للتعبير.

وتحت عنوان "صورة تعبر عن ألف كلمة"، تداولت مجموعة من المعارضة الإيرانية مجموعة من الرسوم الكاريكاتيرية، والتي تعبر عن واقع الحال في إيران".

وتم التركيز في هذه الرسوم، التي كانت بريشة مجموعة من الفنانين الإيرانيين والعالميين، على دور المواطن الإيراني في نقل واقع الحال لما يجري في الداخل، من خلال الهواتف النقالة، والكمبيوتر الشخصي وغيرهما.

وفي مجموعة أخرى من الرسوم، تم التركيز على الدور الكبير الذي لعبته المرأة؛ حيث كانت الإيرانية "ندى" على سبيل المثال، رمزا للمرأة الإيرانية، وشخصية خشيت السلطات العليا من أن تصبح رسالة للسلام في يوم ما، على حد قول بعضهم.

وأخيرا، ثمة من يرى أن الثورة الإيرانية هذه المرة اختلفت.. فمن ثورة بالسلاح والبارود، إلى ثورة بالتكنولوجيا والكلمة والصورة، والتي قد تكون أقوى بكثير من سابقتها على المدى الطويل.