الكباريتي: القمة الأردنية القبرصية اليونانية انطلاقة جديدة للعلاقات الاقتصادية

عمان - الغد - أشاد رئيس غرفة تجارة الأردن العين نائل الكباريتي بمخرجات القمة الثلاثية التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس ورئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراسوالتي التي ركزت على ضرورة توسيع التعاون بين البلدان الثلاثة بالمجالات الاقتصادية. وأشار العين الكباريتي إلى منتدي الأعمال الأردني القبرصي اليوناني الذي نظمته الغرفة والذي جاء ضمن الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل تعزيز وتوثيق العلاقات الاقتصادية مع مختلف دول العالم، مشيدا بالجهود الكبيرة التي يبذلها جلالته للترويج لبيئة الأعمال بالمملكة واستقطاب الاستثمارات. وبين أن عقد المنتدى الذي حضره أصحاب أعمال ومسؤولون رسميون من الأردن وقبرص واليونان، سيسهم في التشبيك وفتح أسواق جديدة أمام القطاع الخاص ورفع مستوى التعاون الاقتصادي بين الأردن والدول الثلاث، مؤكدا أن زيادة التعاون الاقتصادي أو الاتفاقيات التي توقع مع مختلف دول العالم تعزز مكانة الأردن على خريطة العالم الاقتصادية. ولفت إلى أن اللقاءات التي عقدت على هامش المنتدى انصبت على ضرورة بناء شراكات يكون الهدف منها الدخول للسوق العراقية ودراسة كيفية التعاون بمجال السياحة لاستقطاب السياح القادمين من الدول الأوروبية وزيادة عدد الرحلات من مدينة العقبة إلى بافوس ثم لمناطق اخرى في أوروبا. وأشار العين الكباريتي إلى أن اجتماعا سيعقد قريبا في مدينة العقبة بخصوص تعزيز التعاون السياحي بين الدول الثلاث ودراسة تأسيس شركات لذلك، بالإضافة للتعاون بين شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات. وكان ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن هيثم الرواجبة أكد خلال جلسة حول القطاع على هامش منتدى الأعمال الأردني القبرصي اليوناني أن الأردن تعد من الدول الرائدة في مجال استخدام وتطوير التقنيات المختلفة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتمتلك فرصة استثمارية فريدة من نوعها لتطوير البرمجيات الاحترافية وإعادة تصديرها للعالم. وبين ان الحكومة قامت بتأسيس البنية التحتية لنظام الاتصالات السلكية والاسلكية باحترافية متناهية حيث تسعى دوما للتطوير وتحسين هذا القطاع على الدوم ليتماشى مع أحدث التقنيات الموجودة في العالم. وأشار إلى أن مجمع الملك الحسين للأعمال يوفر فرصة لا مثيل لها للشركات والموظفين للعمل ضمن بيئة مميزة ومحفزة للأعمال وهو متعدد الاستخدام يحتضن أكثر من 75 شركة عالمية ومحلية و100 شركة ناشئة و3600 موظف. وأوضح أن مراكز تنمية مشاريع الأعمال ودعم المشاريع الناشئة (iPARK) توفر منصة لتنمية المشاريع وتطويرها محليا والإقليمية والدولية من خلال حاضنات الأعمال لتتواءم مع أهداف مستثمرين محليين وأجانب لتعزيز التنمية البشرية وتطوير الكفاءات بإدخال قيمة المضافة لقطاع الأعمال والذي يدار من قبل الجمعية العلمية الملكية. وبين أن القوى العاملة الأردنية تعد من أمهر ومن انجح العمالة في المنطقة العربية من حيث الانتاجية لا سيما في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات حيث أن نسبة الذين يجيدون القراءة والكتابة هي حوالي 96 %.اضافة اعلان