الكوري لتشوانغ: التايكواندو الأردنية علامة مضيئة في سماء "العالمية"

رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو مع موفد- (الغد)
رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو مع موفد- (الغد)
أيمن وجيه الخطيب روما - قال رئيس الاتحاد الدولي للتايكواندو الكوري الجنوبي لتشوانغ ونغ تشاو “إن مستوى رياضة التايكواندو الأردنية متميز، وفي تطور مستمر، وأصبحت تنافس أقوى الدول العربية والأجنبية، وباتت علامة مضيئة في التايكواندو العالمية، وهذا يدل على الاهتمام الكبير الذي تحظى به التايكواندو الأردنية من المسؤولين والقائمين عليها”. وأضاف، في حديث خاص لـ”الغد”، خلال حضوره منافسات بطولة الجائزة الكبرى من عيار 6 نجمات والجارية حاليا في العاصمة الإيطالية روما “ما دفعنا لاختيار 7 لاعبين أردنيين للمشاركة في هذه البطولة أنها تعد من أقوى بطولات العالم، خصوصا وأنها تشهد مشاركة اللاعبين البارزين على الساحة العالمية”. وأضاف “التواصل مستمر بيننا وبين الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي، ومنها الأردن، بسبب امتلاك الأردن خامات جديدة وقوية من اللاعبين واللاعبات، واطلعت على لقاءات اللاعبين بشكل عام، وأعجبني مستواهم الفني في النزالات، وهذا يدل على التطور الكبير الذي أصاب رياضة التايكواندو الأردنية وظهور لاعبين ذوي مستوى عال أظهروا فنيات متقدمة في نزالات بطولة الجائزة الكبرى”. وأكد لتشوانغ ونغ تشاو “سنتوجه إلى الشرق الأوسط من أجل إقامة بطولات إقليمية وعالمية لتعزيز تواجدها بشكل أفضل، ونكثف اهتمامنا حاليا باللاعبين اللاجئين الموجودين في العديد من بلدان العالم، ومن بينها الأردن”، في الوقت الذي شدد فيه على أن الاتحاد الدولي اختار الأردن لإقامة دورة أساتذة التايكواندو الدولية، التي تعقد لأول مرة في الإقليم، وذلك خلال الفترة من 28 حتى 31 تموز (يوليو) المقبل، وذلك من أجل تعزيز تنمية رياضة التايكواندو، مثلما تهدف إلى وضع معيار مؤهل للماجستير الدولي، ومن أجل توحيد حركات التايكواندو الأساسية. وقال “نحرص على تعزيز التعاون من خلال تمكين الاتحادات الوطنية الأعضاء لدينا، وما وصلنا اليه هو نتيجة الجهود المتواصلة لأكثر من عقد، وتم تشكيل لجنة عالمية للتايكواندو مؤلفة من ممثلين من الاتحادات القارية و”المينا”، ومن خلال هذه الاتفاقية، ستقوم المنظمة الإقليمية بإجراء اختبارات الترقية، وتعليم الكيكوان في البلد المعني، وسيتم تقديم الدعم للبلاد التي تنظم هذه الدورات، خصوصا الدول غير القادرة على إجراء الدورات بسبب نقص القدرات أو الموارد”. وحول بطولة الجائزة الكبرى الجارية حاليا، قال “إن إقامة بطولة الجائزة الكبرى في روما، بعد انقطاع عامين، تأتي لمكانتها التاريخية، ولربط لعبة التايكواندو بتاريخ الحضارات، وتوسيع رقعة انتشارها بين الشعوب، وتتيح الفرصة أمام نحو 300 لاعب للتعرف على حضارة العاصمة الإيطالية روما، حيث قام الأبطال الحاصلون على المراكز الأولى في البطولة بعمل عروض في رياضة التايكواندو في الأماكن الأثرية في روما”.اضافة اعلان