المجالي يفتتح مركزي شباب وشابات المزار الشمالي

المجالي يستمع إلى شرح من إحدى الشابات حول خطط المركز المستقبلية -(من المصدر)
المجالي يستمع إلى شرح من إحدى الشابات حول خطط المركز المستقبلية -(من المصدر)

عمان-الغد- أعرب شباب وشابات لواء المزار الشمالي، عن بالغ اعتزازهم وتقديرهم، للمكارم الملكية المتواصلة لجلالة الملك عبدالله الثاني، والتي يقدمها لشباب الوطن وشاباته، بما يؤكد على الرعاية والاهتمام الملكي الكبير بقطاع الشباب.اضافة اعلان
جاء ذلك خلال افتتاح مركزي شباب وشابات المزار الشمالي، ضمن مشاريع المبادرات الملكية، والذي أقيم أمس برعاية رئيس المجلس الأعلى للشباب د. سامي المجالي، وحضور متصرف اللواء علي زريقات ومدير إدارة المبادرات في الديوان الملكي العامر خليف المساعيد، والنائب د. بسام العمري وعدد من مدراء المجلس الأعلى للشباب وجمع من الشخصيات الرسمية والأهلية في اللواء.
المجالي أشار في كلمته التي ألقاها خلال الحفل، أن مشاريع المبادرات الملكية تأكيد على الاهتمام الملكي بقطاع الشباب، وإيمان من جلالته أن الشباب أساس التطور وصناعة المستقبل، لذا لا بد من تنميته وتمكينه وتلمس احتياجاته في مختلف المجالات، وصولا إلى تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها هذه المبادرات.
رئيس المجلس أعرب عن أمنياته أن تنطلق هذه المراكز الشبابية النموذجية، نحو تحقيق أهدافها، وأن تعكس برامجها طموح وتوقعات الشباب في مختلف المجالات، وأن يترجم الشباب طموحاتهم إلى خطط واقعية تحاكي التغيير الوطني المنشود، منوها أن المجلس أعد خططا جديدة لتفعيل المراكز الشبابية حتى تؤدي رسالتها على الوجه الأمثل، وأن الشباب الأردني تنتظره أدوار حيوية مؤثرة، في ظل التأكيد الملكي على المضي في مسيرة الإصلاح، وأن جوهر الإصلاح السياسي الأردني يتمثل في إجراء الانتخابات النيابية، وأن الشباب هم حجر الزاوية في إنجاحها، مقدما الشكر الجزيل لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على هذه المكارم المتواصلة للقطاعين الشبابي والرياضي.
متصرف لواء المزار الشمالي علي زريقات أشار إلى أهمية المراكز في تبادل الخبرات وصقل الشخصية الشبابية، وإعداد قادة المستقبل القادرين على تحسس احتياجات مجتمعاتهم، وتقديم الخدمة المناسبة لها، مثمنا المبادرات الملكية في اللواء، والتي عززت من مسيرة التطور.
بدوره استعرض النائب بسام العمري أوجه الاهتمام الملكي بقطاع الشباب، وأهميته في الحراك السياسي الهادف، داعيا الشباب أن تصبح مراكزهم منارات عطاء مجتمعي، ووجهة متميزة لإعداد قادة المستقبل، من خلال البرامج والأنشطة التي ينفذونها.