المزار الجنوبي: المرحلة الثالثة من الإعمار الهاشمي ستربط الأضرحة بموقع "مؤتة"

هشال العضايله

الكرك - المشرف على أضرحة ومقامات الصحابة بالمزار الجنوبي يمحافظة الكرك محمد الصرايرة بين  ان تنفيذ المرحلة الثالثة من الإعمار الهاشمي للأضرحة التي ستبدأ في المرحلة المقبلة ستشتمل على ربط أضرحة الشهداء الثلاثة من قادة معركة مؤتة مع موقع المعركة.

اضافة اعلان

وأشار إلى أن الربط سيكون من خلال انشاء حدائق عامة بواقع 13 حديقة تسمى كل حديقة، باسم شهيد من شهداء معركة مؤتة على طول المسافة بين الأضرحة وموقع المعركة.

وأضاف الصرايرة أن كلفة الإعمار الهاشمي للأضرحة، والتي أنجزت المرحلتين الأولى والثانية منها خلال السنوات الماضية بلغت ستة ملايين و700 ألف دينار.

ولفت إلى أن اللجنة الملكية للاعمار الهاشمي للأضرحة ومقامات الصحابة تقوم بشكل دوري بإجراء الصيانة اللازمة لمسجد جعفر،  والذي يتسع لحوالي خمسة آلاف مصل ولمقامات الصحابة الأجلاء جعفر بن أبي طالب وزيد بن الحارثة وعبدالله بن رواحة والمرافق الخدمية التابعة لها لخدمة زوار المقامات وابناء المجتمع المحلي والمحافظات الأردنية من مرتادي الأضرحة. 

وبحسب الصرايرة فأن الأضرحة استقبلت خلال اجازة العيد مئات الزوار من مختلف الاقطار العربية والإسلامية والاجنبية، ومن الزوار الأردنيين من مختلف مناطق المملكة. 

وأوضح الصرايرة  أن أغلب "الزوار جاؤوا مباشرة من بلدانهم بقصد زيارة أضرحة الصحابة والعودة، مما يؤشر إلى أن أضرحة ومقامات الصحابة في المزار الجنوبي قد أصبحت مقصدا للسياحة الدينية في المنطقة.

ولفت إلى أن عدد الزوار بلغ 656 زائرا من بينهم 105 من الأردن و109 من العرب وحوالي 442 زائرا اجنبيا من بينهم زهاء 103 زوار من الهند.   

وأشار الصرايرة أن الأضرحة كانت قد استقبلت خلال العام الماضي، زهاء 39.877 زائرا ، في زيادة ملحوظة باعداد الزوار. 

وأشار الصرايرة إلى أن العام الماضي شهد زيادة كبيرة في اعداد الزوار عن العام السابق 2016 والتي بلغت اعدادهم 34 ألف زائر، أي بزيادة بلغت ستة آلاف زائر، عازيا الزيادة في عدد الزوار، وخصوصا من الخارج إلى حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها المملكة، والتي توفر الراحة لزوار الأضرحة.  

وأضاف أن جنسيات الزوار الاجنبية لمقامات الصحابة هي من دول الهند وباكستان وماليزيا وإندونيسيا وبنغلادش والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا واستراليا وكندا وتايلند وإسبانيا وجنوب أفريقيا وتركيا وسيرلانكا وسنغافورة، في حين يأتي زوار الدول العربية من العراق ولبنان والسعودية والكويت وسورية والإمارات العربية.