المعايطة: الحديث عن كوتا للأحزاب في البرلمان لا يمكن قبوله

الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “30 عاما على استئناف الحياة البرلمانية والحزبية في الأردن”
الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “30 عاما على استئناف الحياة البرلمانية والحزبية في الأردن”
هديل غبون عمان- قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية إن هناك إرادة سياسية للإصلاح السياسي في البلاد، وأنه لا علم له بوجود أية اعتقالات بين صفوف حزبيين، فيما أكد أن تخصيص كوتا للأحزاب ليس مقبولا ولا مطروحا ولا يحل مشكلة التمثيل في البرلمان. وجاءت تصريحات المعايطة خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “30 عاما على استئناف الحياة البرلمانية والحزبية في الأردن” اليوم الاثنين، بتنظيم من مركز القدس للدراسات السياسية، وذلك ردا على جملة من المداخلات من حزبيين وسياسيين وبرلمانيين. وأضاف المعايطة خلال الجلسة التي بدأت بحوار مفتوح حول الاصلاح السياسي وتوجه الحكومة في ذلك، إنه لا يمكن أن تكون هناك كوتا للأحزاب السياسية في البرلمان، وقال : "لا يوجد كوتا للأحزاب الحزب ليس هدف بحد ذاته الحزب وسيلة لتوحيد الناس على اساس برنامج سياسي إذا وضعنا كوتا للأحزاب انتهت الفكرة الاساسية من التمثيل، وإشكالية التمثيل هي الاساس كيف نمثل المجتمع بالطبع عن طريق أحزاب وتيارات سياسية إذا منحته كوتا انتهت القضية علينا." وشدد المعايطة عل أنه لابد أن تتفق القوى السياسية على أن التمثيل لابد أن يكون برامجيا في البرلمان يمثل المصالح المختلفة للمجتمع، وأضاف :” الوسيط بين المجتمع والدولة هو البرلمان والاحزاب الهيئات التمثيلية”. وأطلق مدر مركز القدس للدراسات السياسية الباحث عريب الرنتاوي مبادرة للحوار السياسي حول قوانين الاصلاح خاصة قانون الانتخاب ضمن إعمال المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين ويتطرق إلى تطور الحياة البرلمانية والحزبية والمعيقات التي تحول دون تمكين الأحزاب في الوصول إلى البرلمان وتطلعات القوى السياسية في قانون الانتخاب الديمقراطي الأكثر تمثيلا للأردنيين. [email protected]اضافة اعلان