المفرق: اعتصام لسائقي الحافلات "العمومي"

قصي جعرون

المفرق - نفذ أصحاب وسائقو الحافلات العاملة على الخطوط التي تصل محافظة المفرق مع المحافظات الأخرى، اعتصاماً أمس احتجاجا على ما أسموه "تغول" المركبات الخصوصي التي تنقل الركاب بالأجرة إلى عملهم.  اضافة اعلان
وأكد المعتصمون الذين أغلقوا الشارع الرئيسي المؤدي الى مبنى المحافظة، تعبيرا عن احتجاجهم، أن ظاهرة عمل المركبات الخصوصية بنقل الركباب بالأجرة أصبحت تزداد انتشارا، وهو ما انعكس سلباً على عمل الحافلات والسيارات العمومية التي تراجعت "غلتها" اليومية.
وتبع الاعتصام التقاء محافظ المفرق سليم الرواحنة بالمعتصمين والذي وعد بحل مشكلاتهم التي اعتبرها "مشروعة"، إضافة الى تأكيده على مخاطبة الجهات المعنية فيما يتعلق بمطالب أخرى طالب بها السائقون خلال الاعتصام لغايات العمل على تحقيق ما أمكن منها.
ويطالب المعتصمون هيئة النقل البري بإعادة النظر في العمر التشغيلي للحافلات متوسطة الركوب، والتي لا يزيد عمرها التشغيلي على 15 عاما وفق قانون الهيئة، الأمر الذي اعتبروه عبئا ماليا إضافيا.
من جهة أخرى، أبدت هيئة النقل البري استعدادها لدراسة مطالب أصحاب وسائقي الحافلات بالمفرق بما يسهل عليهم ويحفظ شروط سلامة المواطنين مستخدمي الحافلات، وفق ما أكدته إخلاص يوسف الناطق الإعلامي باسم الهيئة.
وأضافت يوسف أن الهيئة تقف الى جانب المعتصمين فيما يتعلق بضرورة محاربة السيارات الخصوصية، كونها تؤثر على أرزاق السيارات والحافلات العمومية مشيرة الى أن الهيئة بادرت في محاربة الظاهرة عبر مخاطبة الجهات المعنية، بالإضافة الى تفعيل العديد من الأنشطة لتوعية المواطنين من مخاطر استخدام السيارات الخصوصية في التنقل مقابل الأجر.
وعن العمر التشغيلي للحافلات أكدت يوسف أن الهيئة ستتدارس مع مكاتب ارتباطها في المحافظات إمكانية إعادة النظر فيها بما لا يتعارض وسلامة المواطن.
كما أوضحت أن الهيئة خاطبت الحكومة لمنح أصحاب الحافلات العمومية إعفاءات ضريبية وجمركية، على الإطارات مما يدعم مشغلي النقل ويخفف عنهم.
ونوه يوسف إلى أن الهيئة ستعقد اجتماعاً شمولياً اليوم مع النقابات المهنية، لبحث الأمور التي تتعلق بالمركبات العمومية والمخاطر التي يتعرض لها المواطنون في استخدام السيارات الخصوصية مقابل الأجر.

[email protected]