المفرق: 150 مريضا يتلقون العلاج من أطباء متطوعين في الخالدية

حسين الزيود

المفرق - يستفيد قرابة 150 مريضا يوميا في قضاء الخالدية من خلال مبادرة( أطباء وممرضي الخالدية)، التي تطوع فيها أطباء وممرضون وصيادلة من مختلف مناطق القضاء لتقديم الرعاية الصحية لمرضى كبار سن وأمراض مزمنة، وفقا للممرض ماجد أبو سمحان.اضافة اعلان
ويشير أبو سمحان، إلى أن المتطوعين من الممرضين يعملون على إيصال العلاجات الشهرية للمرضى، الذين يطلبون الخدمة من شرائح كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، لافتا إلى أن تلك الخدمة تتم بالتعاون مع كوادر وزارة الصحة.
ويقول إن المبادرة تعمل على تقديم الخدمات التي من شأنها أن تخفف الضغط الذي تواجهه كوادر وزارة الصحة التي تقدم هذه خدمة إيصال الأدوية والعلاجات الشهرية إلى المنازل، فضلا عن دورها في الحد من تنقل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
ويشير أبو سمحان، إلى أن مبادرة أطباء وممرضي الخالدية جاءت لتحقيق أهداف تتواءم مع الوضع الصحي الراهن والمتعلق بمنع انتشار فيروس كورونا من خلال مساعدة الفئة المستهدفة بتلقي الرعاية الصحية في أماكن سكنهم وبما يقلص الضغط والتجمهر على المرافق الصحية، إضافة إلى تقديم الإرشادات الطبية اللازمة للوقاية من انتشار المرض.
ويبين أن هذه الخدمة التي يقدمها الأطباء والممرضون والصيادلة، تعمل على رفع الضغط عن كوادر الدفاع المدني من خلال تصنيف الحالات المرضية طالبة الخدمة وعلاجها في مكانها، إن لم تكن تستدعي النقل إلى المستشفى وصرف العلاجات الشهرية، منوها أن هناك 8 أطباء يشاركون في المبادرة من اختصاصات الطب العام والباطني والأنف والأذن والحنجرة و18 ممرضا من جميع الاختصاصات و 3 صيادلة.
ويلفت إلى أن، المشاركين في المبادرة يقدمون الخدمة الطبية لكبار السن ومرضى السكري والضغط والأمراض الأخرى للأطفال، وخصوصا ارتفاع درجة الحرارة، مشيرا إلى أنه يتم تقديم الخدمة الصحية كذلك للفئات المحتاجة وبما يمكن من صرف العلاج اللازم لهم مجانا.
ويوضح أحد أطباء الاختصاص ممن يشاركون في المبادرة، طلب عدم ذكر اسمه، أن مبادرة( أطباء وممرضي الخالدية)، هي جهد ونشاط شبابي تطوعي، يشارك فيها فئات تعمل في القطاع الصحي بقضاء الخالدية وبما لا يتقاطع مع عمل كوادر وزارة الصحة، مبينا أن المبادرة تعمل على تقديم خدمة الرعاية الصحية لطالبيها من حيث الكشف والتشخيص في مناطق قضاء الخالدية، وبما يخفف العبءعلى المرضى والمستشفيات والمراكز الصحية والدفاع المدني.
ويلفت المصدر، إلى أن من شأن هذه المبادرة أن تحافظ على حظر التجول من خلال منع التجمعات البشرية والازدحامات على المرافق الصحية، موضحا أنه يتم تشخيص الحالات التي تطلب المساعدة الطبية في المنطقة بمكانها وحل كثير منها في ذات المكان من دون التوجه إلى المستشفى وفقا لمقتضى التشخيص الطبي.
ويؤكد أنه تم تقسيم الكوادر الصحية على شكل مجموعات وفقا للأحياء التي يقطنونها، فيما هناك اطباء عامون في الأحياء المختلفة بقضاء الخالدية لمعاينة طالبي الخدمة، مشيرا إلى أن هناك اختصاصات طبية مختلفة في الطب الباطني والأطفال والأنف والأذن والحنجرة والجراحة وبما يلبي الاحتياجات الطبية.