المقاومة في غزة تتصدر المشهد ونتائج "التوجيهي" تصدم الفيسبوكيين

غادة الشيخ

عمان - هيمن التفاعل مع الغزيين، في مواجهتهم لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على "الفيسبوكيين" الأردنيين، بحيث احتل المشهد برمته، ولم يترك إلا مساحات ضيقة، لبضع أنشطة وفعاليات مجتمعية، الى جانب نتائج الثانوية العامة (التوجيهي) للدورة الحالية.
وبرز تمجيد قوة الفلسطينيين في غزة، عبر ما أشارت إليه الهدنة الإنسانية، التي أبرمت بين الوفد الفلسطيني والجانب الإسرائيلي المحتل، واعتبرها "فيسبوكيون" بداية الطريق لانتصار غزة، خصوصا أن المقاومة متمسكة بشروطها، وأهمها رفع الحصار عن غزة.
وتلوح بشائر الانتصار، فيما ينشره فيسبوكيون أردنيون، منذ يومين على صفحاتهم، بعد أن ارتفع لديهم حس تمجيد المقاومة الفلسطينية، باعتبارها كسرت شوكة الاحتلال وأخضعته الى هدنة سعيا لوقف القتال.
ولم تكسر المقاومة شوكة الاحتلال عند هذا الحد، بحسب منشورات فيسبوكية، بل فندت مقولة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يقهر، وهو ما يتجلى في إعلام الجانب الاسرائيلي الذي يكشف عن إرباكه.
"الكلمة للمقاومة".. عبارة تزين صورة لفصائل المقاومة الفلسطينية، تداولها "فيسبوكيون" بكثرة اليومين الماضيين بالإضافة الى "هاش تاغ" #غزة - تنتصر.
"غزة"، بحسب ما يلحظه المراقب لما ينشر على "فيسبوك" هي بداية التحرير، بحيث يبدو أن تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي لم يعد أملا فقط، بل بات يقينا يستبشرون بقدومه بعد انطلاقه من قطاع غزة، بحسب "فيسبوكيين".
الأغاني الوطنية أيضا حضرت بقوة اليومين الماضيين، تمجيدا للمقاومة الفلسطينية، وتعبيرا عن حماسة "الفيسبوكيين" بخروج الهدنة بمخرجات تتوافق مع شروط المقاومة.
منذ اليوم الأول، تصدر العدوان الإسرائيلي على غزة صفحات "فيسبوك"، ليهيمن على المشهد كله تقريبا، وكان التفاعل مع نتائج التوجيهي في الأردن على جانبه، تعاطى معه "الفيسبوكيون" بنفس مختلف.
هيمن شعور الصدمة من نتائج التوجيهي على "الفيسبوكيين"، بحيث غابت أجواء الفرحة العارمة، كما جرت العادة سابقا، نتيجة لتدني نسبة النجاح خصوصا في الفرع الأدبي، إذ وصلت الى 16.9 % فقط.
صدمة "الفيسبوكيين" لم تقتصر على تدني نسبة النجاح، بل على تصريح وزارة التربية والتعليم، الذي كشف عن أن 324 مدرسة حكومية و7 مدارس خاصة، لم ينجح فيها أحد.
 توجيه أصابع الاتهام لهذه النتائج الصادمة تباينت اتجاهاتها كما ينشر على "فيسبوك"، بحيث تتجه آراء "فيسبوكيين" الى أن صعوبة الامتحانات، كانت سببا بإفراز هكذا نتائج، فيما تتجه آراء آخرين الى أن نجاح ضبط الغش في امتحانات هذا العام، أثمر عن نتائج حقيقية بامتياز، حتى لو كانت صادمة.

اضافة اعلان

[email protected]