الملكة تلتقي مجموعة من الشباب ضمن انشطة جمعية "يارا" للتوعية

الملكة تزور احد المحلات التي تأسست تحت اسم "نملية" بمبادرة شبابية
الملكة تزور احد المحلات التي تأسست تحت اسم "نملية" بمبادرة شبابية

عمان- التقت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الاثنين في دارة الياسمين في اللويبدة مجموعة من الشباب ضمن انشطة جمعية "يارا" الشبابية للتوعية والواقعية، حيث تحدثوا عن تجاربهم وانشطتهم في مجال حوار الأديان وبناء ثقافة التعايش داخليا وخارجيا.اضافة اعلان

وجاء هذا اللقاء ضمن دعم جلالتها للشباب وتشجيعهم على استخدام الوسائل والمنابر الأفضل لإسماع صوتهم والتعبير عن رأيهم.

وجرى الحديث خلال الجلسة الحوارية مع الشباب التي أدراها مؤسس جمعية "يارا" الشبابية للتوعية والواقعية أمير شحادة والتي تأسست عام 2010 بهدف احداث تغيير حقيقي في المجتمع من خلال حملات التوعية، عن التعايش بين الاديان، والوحدة الوطنية والمواطنة في الاردن والقيم الايجابية في مجتمعنا.

وأعربت جلالتها عن إعجابها بجهود الشباب ،مؤكدة ضرورة بناء محتوى ابداعي يحمل الوجه الانساني للعرب والمسلمين، وإمكانية نشره، وتساءلت عن الوسائل التي يمكن ان تحفز الافراد لبناء هذا المحتوى ونشره عبر وسائل الاعلام والاتصال الاجتماعي.

وقالت ان الاحتكاك هو اهم عناصر بناء التعايش والتعرف على الاخر من النواحي الانسانية وليس من خلال الآراء الانطباعية المتناقلة دون دقة.

وأضافت جلالتها ان الاردن يظهر دائما قيم التماسك والولاء والانتماء وهذا ما يتوجب علينا البناء عليه في الداخل وعكس هذه الصورة خارجيا من خلال مبادرات وانشطة تطوعية تعزز هذه القيم في مجتمعنا.

وركزت جلالتها على اهمية ايجاد مجموعات لها نفس الاهداف التي يعمل عليها هؤلاء الشباب لتوحيد الرسائل والبناء عليها بشكل مستمر ومنظم وفعال وعدم الاعتماد على التلقائية.

وتحدث الشباب عن الجوانب الروحية للأديان وبالأخص الاسلام بما يحمله من رسائل تسامح وسلام، وتحدثوا عن الطرق التي يمكن للعرب استخدامها للاستفادة من الاعلام في نقل الصورة الحقيقية للإسلام وإظهار قيمه السمحة.

وشرح الشباب العديد من المحاور التي اكتسبوها من خلال تجاربهم في العمل بهذا المجال داخل الاردن وخارجه.

وجرى التأكيد على اهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى الايجابي بين الشباب بالإضافة الى بناء مناهج تربوية تعكس هذا المحتوى وتساعد على غرسه في المراحل العمرية المبكرة.

وركز الحوار على دور الاهل في بناء ثقافة الابناء وعكس الانطباعات الايجابية من خلال طرق التعامل مع الاخر واظهار القيم النبيلة التي يتصف بها الاسلام.

وكانت جلالتها استمعت إلى شرح عن فكرة دارة الياسمين من مؤسسها سامي هافين، والدارة عبارة عن بيت من الطراز المعماري القديم في جبل اللويبدة، تم افتتاحها لتكون مساحة ثقافية وفنية توفر للفنانين ومحبي الفن المكان لتبادل الآراء والافكار.

كما توقفت جلالتها في منطقة اللويبدة عند احد المحلات التي تأسست تحت اسم "نملية" بمبادرة شبابية، وتم افتتاحها في عام 2012 وتبيع مختلف أنواع المربيات بحسب موسمها من مكونات عضوية بدون اضافات صناعية.-(بترا)