الملك.. فطرة الأبوة تزين ملامح عشقه لأبنائه الأمراء

6c96x7ye
6c96x7ye

مجد جابر

عمان - انشغالات جلالة الملك عبدالله الثاني الدائمة والأعباء الكبيرة، لم تمنعه يوما من أن يولي كل الاهتمام لأبنائه الأربعة ومشاركتهم أجمل التفاصيل واللحظات برفقة جلالة الملكة رانيا.اضافة اعلان
جوانب عديدة ولحظات عائلية تعكس كل مشاعر الحب التي تجمع الملك الأب بأبنائه، تتجسد باضطلاع جلالته الدائم على كافة التفاصيل لابنائه الأمراء والانشغال بشؤونهم وأوضاعهم التعليمية والحياتية.
ذلك كله كان واضحا بالصور العائلية التي تجمع الملك والملكة بالأمراء وتنشر باستمرار على الصفحات الرسمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
يشارك جلالة الملك أدق التفاصيل مع أبنائه ويتواجد معهم بكافة مراحلهم العمرية والمحطات الانتقالية، فهو الأب المحب لعائلته والحريص عليها والمنشغل بها، والداعم لها بكل الأوقات.
الأمير الحسين والأميرات إيمان، سلمى، وهاشم، تجمعهم بالأب الإنسان أجمل اللحظات والذكريات الطفولية، منها فرحة ولي العهد في تخرجه من جامعة "ساند هيرست" العسكرية بالمملكة المتحدة، وفرحته كلك بتخريج الأميرة سلمى من المدرسة، وتهنئة الأميرتين ايمان وسلمى بعيد ميلادهما، وتأدية مناسك العمرة مع ولي العهد، والعديد من الصور الأخرى التي ظهر فيها حب واهتمام جلالة الملك اتجاه أبنائه.
ولعل اللحظات العفوية كانت لافتة وهي تجمع الملك بأبنائه مثل صورة "السيلفي" التي التقطها ولي العهد في السيارة صباحا برفقة الأميرة سلمى والأمير هاشم أثناء ذهابهم لتناول وجبة الافطار في مطعم "فلافل القدس"، والتعليق عليها بـ "جمعة مباركة للجميع"، هي واحدة من أكثر الصور العائلية تلقائية وعفوية.
ويبقى الملك الأب الحاضن لأبنائه والداعم لهم بكل محطات حياتهم وفي تفاصيلهم الصغيرة والكبيرة، قريب منهم دوما، كقربه من عائلته الأردنية الكبيرة دائما وأبدا.