
مهند جويلس – ينشد المنتخب الوطني لكرة القدم الناشئين اليوم، الإبقاء على آماله وحظوظه في بلوغ نهائيات كأس آسيا تحت 17 (البحرين 2023)، وذلك عندما يواجه المنتخب الفلبيني عند الساعة التاسعة مساء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الأولى للتصفيات، والتي تقام أحداثها على ستاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء.
ويحتل المنتخب الوطني المركز الرابع في المجموعة قبل انطلاق الجولة اليوم، وبرصيده نقطة واحدة من تعادل مع سورية في افتتاح مشواره بالتصفيات، فيما غاب عن مباريات الجولة الثانية التي أقيمت أول من أمس، وشهدت فوز اليابان على الفلبين 3-0، وتعادل تركمنستان وسورية 1-1، لتحتل تركمنستان الصدارة برصيد 4 نقاط، مقابل 3 نقاط لليابان في المركز الثاني، ويتواجد المنتخب السوري في المركز الثالث برصيد نقطتين، وأخيرا في المركز الخامس المنتخب الفلبيني بلا نقاط.
وتسبق مواجهة المنتخب الوطني اليوم، لقاء المنتخب الياباني ونظيره تركمنستان عند الساعة الرابعة والنصف مساء على الملعب ذاته، في مواجهة مهمة لمدرب المنتخب الوطني عبد الله القططي لمتابعتها، لرصد المنتخبان اللذان سيواجههما المنتخب يومي الجمعة والأحد المقبلين.
وتنص تعليمات التصفيات على تأهل متصدر كل مجموعة من بين المجموعات العشر في التصفيات إلى البطولة القارية، إلى جانب أفضل 5 منتخبات تحتل المركز الثاني، لتنضم هذه المنتخبات للدولة المستضيفة للبطولة التي تشهد مشاركة 16 منتخبا.
الأردن × الفلبين
يدخل المنتخب الوطني اللقاء اليوم وعينه على تحقيق النقاط الثلاث، إذا ما أراد مواصلة المشوار في تحقيق هدفه المتمثل في الوصول للنهائيات القارية، رغم التعثر المفاجئ في افتتاح المشوار أمام المنتخب السوري، وعدم استغلال لاعبي المنتخب الفرص التي سنحت لهم على مدار شوطي هذا اللقاء، وعدم ترجمتها لأهداف.
ووقف المدرب القططي مع لاعبيه على أبرز النقاط التي كانت عليها علامات استفهام خلال اللقاء الماضي، وتحديدا من الناحية الهجومية، بارتباك اللاعبين في تعاملهم مع الكرات في الثلث الأمامي، وعدم الوصول للشباك رغم وجود لاعبين مميزين يجيدون طريق المرمى.
وأعرب القططي بعد المباراة الأولى عن عدم رضاه على النتيجة التي لا تعكس مستوى اللعب، بعد سيطرة المنتخب على معظم فترات المواجهة، مؤكدا أن الفرصة بالتأهل للنهائيات ما تزال قائمة، مع طي صفحة مواجهة سورية والتركيز على كل مباراة على حدة.
وستحد بنسبة كبيرة أي نتيجة غير إيجابية من حظوظ المنتخب الوطني في بلوغ النهائيات، نظرا لفقدانه نقطتين مهمتين بعيدا عن مواجهة اليابان حامل لقب النسخة الماضية من البطولة، لذا فإن الفوز وبنتيجة طيبة هو مطمع “النشامى” الصغار في لقاء اليوم.
ومن المتوقع أن يعتمد القططي في خياراته على الأسماء ذاتها التي بدأت لقاء منتخب سورية، من خلال حضور محمد الطرايرة بين الخشبات الثلاث، وأمامه رباعي الدفاع المكون من أحمد الديرباني، أيهم السمامرة، ضياء أبو رحمة ومحمد حداد، وفي المنتصف كل من صالح فريج وعدنان الخطيب، وأمامهما ثلاثي الوسط الهجومي عبد الرحمن الخضور، عز الدين أبو عاقولة، أمين أبو خليفة وإبراهيم صبرة.
من جهته، يتطلع المدرب الياباني للمنتخب الفلبيني ريجي هيراتا، إلى الظهور بصورة طيبة ومحاولة إيقاف المنتخب الوطني الذي يتمتع بعاملي الأرض والجمهور، معتمدا على 11 لاعبا في تشكيلته الأساسية، وهم: نيكولاس جويمارايس، كارليتو فيرجادا، جابرييل جويمارايس، ألكسندر جون، ماركوس لوكاس، باكوس دوين، جون دياز، ميغيل خافيير، رافييل ألجاما، رولاندو توريس، لوكاس سبيستيانو.