عقد المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي "قمة الإعلام" أعماله أمس في عمان تحت رعاية سمو الأمير علي بن الحسين، بحضور شخصيات سياسية وبرلمانية عربية وأردنية ونخبة من قادة الإعلام والعلاقات العامة والاتصال.
وتناول المؤتمر محاور مؤثرة تعمل على دعم تطوير الإعلام في العالم العربي على وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الرقمية.
كما استعرض المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي عدة محاور تستهدف الجيل المعاصر، إضافة إلى كيفية إلهام الأجيال من خلال صناعة محتوى إخباري قصير وممتع، وصناعة الرأي العام وأثره على المجتمع وتطلعاته فضلا عن رفع مستوى الوعي حول الأخبار المزيفة والشائعات وكيفية التصدي لها.
ومن بين محاور المؤتمر الذي اشتمل على جلسات نقاشية وقصص ملهمة فضلا عن جلسات عصف فكري ونقاشات مستفيضة.
ومن بين المحاور الاتصال المؤسسي وتغيير الصورة المعهودة ودور وسائل التواصل الاجتماعي في صناعة الرأي العام إضافة إلى دور الإعلام في تمكين الأمن الغذائي والدوائي ودور التكنولوجيا في البحث عن الحقيقة.
وعرض المنظمون تجربة شبكة سي ان ان في التحقق من مقاطع الفيديو والصور على وسائل التواصل الاجتماعي بانها حقيقة ودقيقة وحديثة.
واشتمل المؤتمر على جلسات عن العلاقة بين وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في عصر الثورة الرقمية والظروف المثلى لمواجهة تحديات تعزيز الثقة.وعرج المشاركون على دور الإعلام المتخصص وكسر النمطية باعتبارهما السبيل إلى النجاح في مستقبل الإعلام المرئي.
وأشاروا إلى كيفية إنشاء محتوى إخباري ذي صلة بالجماهير وبشكل سهل الفهم يلبي احتياجات الشباب من خلال التلفزيون ومنصات الوسائط الرقمية والاجتماعية.
وشهد المؤتمر حضور شخصيات إعلامية وسياسية من لبنان ومصر فضلا عن حضور كبير للإعلاميين ومشاهير السوشيال ميديا في الأردن وشخصيات وزارية وحكومية.
وخلال جلسات المؤتمر استعرض مشاركون رسميون إجراءات الحكومة وتعديلاتها المتعلقة بالتشريعات التي تنظم عمل الإعلام والسوشيال ميديا.
