الموافقة على عقار جديد لالتهاب الكبد الوبائي من النوع "ج"

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية  على علاج التهاب الكبد الوبائي المزمن من النوع "ج" - (أرشيفية)
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على علاج التهاب الكبد الوبائي المزمن من النوع "ج" - (أرشيفية)

عمان-  وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية Food and Drugs Administration (FDA) على السوفوسبيوفير sofosbuvir، والذي يحمل الاسم التجاري سوفالدي Sovaldi.

اضافة اعلان

لعلاج التهاب الكبد الوبائي المزمن من النوع "ج" hepatitis "C"، وذلك كعضو من نظام علاجي يتألف من عدة أدوية مضادة للفيروسات. ويتميز هذا الدواء بسرعة عمله.
ويعرف التهاب الكبد الوبائي المزمن من النوع "ج" بأنه السبب الأهم للإصابة بمرض الكبد المزمن. وبما أن هذا الالتهاب مزمن، فهو قد يسبب تلفا في الكبد مع الوقت، حيث أنه قد يفضي إلى الإصابة بمشاكل عديدة، منها تشمع الكبد وسرطانه، وذلك إن لم يعالج بالشكل والوقت المناسبين. ولزيادة تعقيد الأمور، فإن العقود قد تمر على المصاب من دون أن يشعر بأنه مصاب بهذا الالتهاب.
ويذكر أن بعض أعراض التهاب الكبد الوبائي من النوع "ج" قد تظهر على بعض المصابين خلال ما يصل إلى ثلاثة شهور بعد الإصابة به. وتتضمن عندها هذه الأعراض اليرقان والشعور بالضعف العام والإرهاق من دون بذل مجهودات تستحق ذلك، فضلا عن ضعف الشهية والغثيان. وهناك نسبة جيدة ممن يشفون منه قبل أن يتحول إلى التهاب مزمن. فعلاجه قبل تحوله إلى التهاب مزمن يكون أكثر سهولة وفعالية.
ويشار إلى أن العقار المذكور يؤخذ على شكل جرعة فموية واحدة يوميا، ما يجعل استخدامه سهلا وبسيطا لدى مصابي الالتهاب المذكور، والذي قد يدمر الكبد إن لم يعالج. وهذا بحسب موقعي www.drugs.com وm.healthday.com.
ويذكر أن العلاجات الموجودة حاليا تحتاج إلى نحو عام كامل لهزيمة هذا المرض، حيث تؤخذ كحقن أسبوعية من الإنترفيرون الذي يسبب أعراضا جانبية، منها الإسهال والأعراض المشابهة للإنفلونزا.
وأضافت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن 75 % من مستخدمي تلك الأدوية يشفون من هذا المرض. أما عند إضافة السوفالدي إلى النظام العلاجي الذي عادة ما يستخدم  في هذه الحالات، فقد أظهرت الدراسات السريرية أن نسبة الشفاء منه قد وصلت إلى 90 %، وذلك خلال 12 أسبوعا فقط.
ويشار إلى أن السوفالدي هو الدواء الثاني الذي توافق عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج الالتهاب المذكور خلال الأسبوعين الماضيين. فقد وافقت في تشرين الثاني على السيميبريفير، والذي يحمل الاسم التجاري أوليسيو.


ليما علي عبد
مساعدة صيدﻻني/ وكاتبة تقارير طبية
[email protected]