النشامى وأستراليا

يشهد ستاد عمان غدا مباراة كبيرة ومهمة ضمن تصفيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 بين النشامى والمنتخب الأسترالي، الذي يصنف بأنه من أقوى المنتخبات الآسيوية والمرشحة للتأهل لنهائيات كأس العالم.اضافة اعلان
النشامى سبق لهم أن فازوا على هذا المنتخب بجدارة في عمان بهدفين لهدف في التصفيات الماضية، وهذا حافز ومؤشر على أنهم يستطيعون الفوز مرة أخرى عليه، لكسب ثلاث نقاط عزيزة في مسيرتهم بهذه التصفيات، التي آن الأوان لكي نكون من المؤهلين فيها.
فوز النشامى على المنتخب العراقي الشقيق وبفارق من الأهداف وهو من طليعة المنتخبات العربية والآسيوية وكان بطلا لآسيا، شكل رصيدا معنويا قبل هذه المباراة يحثهم على المزيد من الجهد والعطاء والتفاهم، ليصب ذلك بأداء تسوده روح الفريق الواحد المتفاهم المتعاون، خاصة وأننا نتمنى أن يكون الفريق قد استفاد من المدرب البلجيكي بول بوت في الفترة الأخيرة، وفي اختياره لأفضل اللاعبين القادرين على تمثيل الكرة الأردنية خير تمثيل، بمن فيهم اللاعبون المحترفون في الخارج.
ما نتمناه أن يكون الحضور الجماهيري في الاستاد كبيرا يساند المنتخب ويقف إلى جانبه طوال المباراة، لأن النشامى لديهم ميزة الأرض والجمهور والدعم المعنوي الكبير، الذي سيساعدهم على تحقيق أمل الفوز في هذه المباراة الصعبة، لكي يتصدروا المجموعة ويزيد من تطلعاتهم للتأهل لنهائيات كأس العالم إن شاء الله، وهي أمنية كادت تتحقق في مونديال البرازيل 2014.
ترتيبات الاتحاد لإنجاح هذه المباراة تنظيميا وجماهيريا مطمئنة، نظرا للخبرات المتراكمة في تنظيم مثل هذه المباريات الكبيرة، التي يتابعها عشاق الكرة في أستراليا وآسيا.
الأنظار كلها تتطلع إلى ستاد عمان الدولي تدعم النشامى، لكي يحسموا نتيجة المباراة لصالحهم، وهي فرصة ذهبية يجب ألا تضيع أبدا، فالمشوار ما يزال في بداية الطريق ويحتاج الفريق إلى كل نقطة وهدف يعزز طموحه، ويؤكده من خلال الفوز الغالي المنتظر غدا إن شاء الله.
الكل يتوقع أن تكون المباراة قوية مثيرة فيها ندية وارتفاع في مستوى أداء الفريقين، نتمنى أن يستمتع عشاق الكرة بها.
مرة أخرى الجمهور الذي ندعوه بقوة للحضور إلى الاستاد سيكون مهما جدا في مباراة اليوم.