"النشامى" يتغلب على الدنمارك وديا ويعود اليوم

المنتخب الوطني لكرة القدم -(من المصدر)
المنتخب الوطني لكرة القدم -(من المصدر)

محمد عمّار

عمان- حقق المنتخب الوطني لكرة القدم فوزا تاريخيا على منتخب الدنمارك (اللاعبون المحليون/ تحت 21 سنة) 3-2 والشوط الأول 1-0 لمنتخبنا، وذلك في ختام المعسكر التدريبي الذي أقامه في الإمارات، والذي تضمن لقاء وديا سابقا أمام فنلندا خسره المنتخب 1-2، ومن المقرر أن يعود المنتخب إلى عمان اليوم.اضافة اعلان
الأردن 3 الدنمارك 2
جاءت البداية هادئة بين الفريقين مع أفضلية واضحة للمنتخب الدنماركي الذي فرض حضوره، فيما نصب المنتخب ساترين دفاعيين أمام مرمى يزيد أبو ليلى الذي كان العلامة الفارقة للمنتخب، وبقي حمزة الدردور وحيدا في المنطقة الأمامية ومن خلفه مالك عبدالهادي الذي غالبا ما كان يقوم بتعزيز منطقة العمليات التي دانت سيطرتها دنماركية، في محاولات لتعزيز وسط الفريق، إلى جانب عبيدة المسارنة ورجائي عايد ويوسف الرواشدة وإحسان حداد، مع تراجع عايد لإسناد الخط الخلفي المكون من أنس بني ياسين وطارق خطاب وفراس شلباية ومحمد الدميري.
الحارس يزيد أبو ليلى ظهر كثيرا في المباراة ومبكرا، عندما تصدى لتسديدة جاكوب بولسن، فيما مرت تسديدة باشكيم كاردي بجوار القائم الأيمن للحارس أبو ليلى الذي عاد وتصدى لعرضية نيكولا لارسن قبل تدخل بولسن.
وعلى عكس المجريات استقبل الدردور كرة مشتتة من دفاعات المنتخب، ليمررها لإحسان حداد في الميمنة مررها عرضية على مشارف الجزاء لتصل مالك عبدالهادي الذي سددها بيسراه في الشباك الهدف الأول للمنتخب الوطني في الدقيقة 25.
الهدف رفع مؤشر التقدم الدنماركي الهجومي، وبقي أبو ليلى يذود عن مرمى المنتخب، وأبعد خطاب كرة لارسن في الوقت المناسب، وتألق أبو ليلى في إبعاد خطورة دربكة أمام المرمى بالسيطرة على كرة جانيك بوهل، وسدد نيكولاي لارسن كرة قوية بأحضان أبو ليلى الذي تمكن أيضا من الكرة الثابتة التي نفذها ميكل دولاند، ولم يحسن حمزة الدردور التعامل مع كرة في وضع مناسب للتسديد، لتنتهي أحداث الحصة الأولى بهدف واحد للمنتخب الوطني.
ضغط دنماركي ورد أردني
اندفع المنتخب الدنماركي مطلع الحصة الثانية بغية التعديل، وكان له ما أراد، عندما تلاعب لارسن بدفاعات المنتخب مررها داخل الصندوق تركها باشكيم تمر للمدافع جينس مارتين الذي سددها أرضية في الشباك هدف التعادل في الدقيقة 48.
واصل منتخب الدنمارك هجومه وسط اعتماد المنتخب على الهجمات المرتدة التي بقيت تحت سيطرة دفاعات الدنمارك، فسدد ميكيل كرة قوية سيطر عليها أبو ليلى، ليمرر الدردور كرة لمالك عبدالهادي على مشارف الجزاء أعادها للدردور الذي انفرد بالمرمى وسدد بهدوء الهدف الثاني في الدقيقة 57.
أجرى المدير الفني للمنتخب الكابتن جمال أبو عابد سلسلة تبديلات، بدأها بمحمود مرضي، وتألق فراس شلباية في إبعاد الكرة من أمام ميكيل المواجه للمرمى في الوقت المناسب، ليدفع بيزن ثلجي لتنشيط منطقة العمليات، ومن كرة مرتدة خرج الحارس الدنماركي خارج المنطقة لإبعاد الكرة من أمام الدردور لتصل محمود مرضي في منتصف ملعب الدنمارك، فسدد كرة قوية في المرمى المشرع الأبواب الهدف الثالث للمنتخب في الدقيقة 83.
شعر المنتخب الدنماركي بحرج موقفه، فانطلق بغية تقليص الفارق وكان له ما أراد، عندما مرر ميكال أوهر كرة بينية صوب ميكيل الذي سددها في المرمى الهدف الثاني في الدقيقة 85، ليواصل منتخب الدنمارك هجومه بغية التعديل، فكان الرد بإجراء العديد من الأوراق البديلة للمنتخب والمتمثلة بمصعب اللحام وعامر أبو هضيب عوضا عن الرواشدة ومالك عبدالهادي، لتنتهي المباراة بفوز أردني على الدنمارك 3-2.