"الهاشمية": اختناق دائم بالطريق الرئيسي يتسبب بخطورة للأطفال بالشوارع الداخلية - فيديو

mgks9aeg
mgks9aeg
حسين الزيود الزرقاء- يرى سائقون وسكان في بلدة الهاشمية، بأن أزمة الشارع الرئيسي في المنطقة، والتي يشهدها بشكل دائم باعتباره شارعا نافذا يخترق الوسط التجاري في المنطقة، ويربط محافظة الزرقاء بمحافظات الشمال، يدفع بالسائقين إلى الهرب منه وسلوك طرق داخلية ضيقة بين الأحياء السكنية، ما يشكل خطرا على السكان وخصوصا الأطفال. وطالبوا بضرورة إيجاد شارع رديف يسهل مرور المركبات المتجهة لمحافظات الشمال والمركبات، التي لا تحتاج إلى الوقوف في الوسط التجاري. ويقول المحامي عارف الزيود إن شارع الهاشمية الرئيسي بات يشكل عائقا في وجه سالكيه نظرا للأزمات المرورية الخانقة التي يشهدها، لافتا إلى أنه يتحاشى المرور من هذا الشارع، غير أنه يكون مضطرا أحيانا إليه لقضاء بعض الاحتياجات. ويرى الزيود ضرورة أن يكون هناك شارع مساند ورديف لهذا الشارع، للخروج من الأزمات التي أدت إلى تعطل مصالح مرتادي الطريق، وباتت سببا رئيسيا لضياع وقت طويل وسط أزمات خانقة. ويشير إلى أن سيارات الإسعاف والإطفائيات كثيرا ما تتورط في أزمة هذا الطريق، بالرغم من إطلاقها للصافرات والإشارات وحاجتها الخروج في واجب يستدعي السرعة، غير أن ظروف الطريق والأزمة التي تعتريه لا تسمح لها في كثير من الأحيان سوى استمرار المحاولات للنفاذ من الطريق وتجاوز الأزمة للوصول إلى الهدف بصعوبة بالغة. ويلفت رئيس نادي الشعلة هاني البوريني، إلى أن حيوية شارع الهاشمية الرئيسي تتطلب منع أي تجاوزات على حرم الطريق والأرصفة، لفتح المجال أمام المشاة للسير بسهولة ومن دون خطورة ، داعيا إلى ضرورة فتح شارع رديف يسمح بسهولة المرور دون خلق الأزمات المرورية الخانقة التي باتت صفة ملازمة لهذا الشارع. ويوضح أن الشارع الرديف بحال فتحه سينعش الحركة على هذا الشارع وينهي دوامة الأزمة المرورية ويعجل في مرور حركة المركبات للسكان القاطنين في المنطقة من دون عناء ومشقة. ويعاني الكثير من مرتادي الطريق، خصوصا السكان في المنطقة من مغبة دخول الطريق، نظرا لمعرفتهم أن تجاوزه سيتطلب وقتا طويلا، بسبب زيادة عدد المركبات التي تسلكه، ووقوعه في منطقة الوسط التجاري المكتظة بالمركبات والمشاة والمحال التجارية المختلفة، فضلا عن حاجة كثير من المركبات إلى التوقف هناك لقضاء احتياجات مختلفة. ويبين المختار محمد عطاالله المشاقبة أن المنطقة القصيرة التي تخترق الوسط التجاري باتت عاجزة عن استيعاب حركة المركبات بشقيها الداخلية والمتجهة إلى محافظات أخرى، ما يستدعي إيجاد طريق خارجي ينهي الأزمة ومعاناة السكان وسالكي الطريق. ولفت إلى أن الشارع الذي يقع عليه منزله وكثير من المنازل في أحياء سكنية، تحولت رغم انها ضيقة إلى طرق رئيسية بسبب كثرة المركبات التي تسلكها، فيما باتت مصدر قلق للأهالي خوفا على الأطفال من حركة المركبات الكثيفة التي تهرب من أزمة الشارع الرئيسي وما قد ينجم عنها من حوادث دهس. ويستهجن عودة محمد الزيود من سكان منطقة الهاشمية، أن تتحول الطرق الفرعية وسط الأحياء السكنية إلى طرق رئيسية جراء أزمة الطريق، ما يجعل الخطورة على الحياة السكان، محذرا من استمرار سلوك تلك الطرقات وضرورة البحث السريع عن شارع مساند ينهي تلك المعاناة. ويوضح أنه يتحاشى التوجه إلى تلبية احتياجات منزله من المحال التجارية على الشارع الرئيسي، خوفا من الدخول في أزمة المركبات التي تتطلب وقتا طويلا للتخلص منها، معتبرا أن استحداث طريق مواز محاذ لحرم مصفاة البترول سيكون بديلا يسهل مرور المركبات المتجهة إلى الشمال والتي لا تحتاج الوقوف في الوسط التجاري. وطالب الزيود بحل سريع يتمثل بوجود رقيب سير على إشارة مدخل الصهاريج، وآخر على إشارة البلدية وقت الذروة لتسيير حركة المركبات، والحد من تشكل الأزمات مؤقتا لحين إيجاد طريق رديف. بدوره اكد رئيس اللجنة المالية في مجلس محافظة الزرقاء ( اللامركزية ) جلال الخلايلة، المطالبة بضرورة توفير طريق آخر يساعد على إنهاء الأزمة المرورية التي يشهدها شارع الهاشمية الرئيسي. وبين الخلايلة أن المنطقة المقترحة ستكون بمحاذاة مصفاة البترول، وبما يساعد في تسهيل مرور المركبات المتجهة إلى محافظات الشمال والمركبات، التي لا تريد التوقف في الوسط التجاري، منوها أنه تم مطالبة وزارة الأشغال العامة بذلك، فيما سيكون هناك لجنة لدراسة الوضع على أرض الواقع. بدوره قال رئيس بلدية الهاشمية عبدالرحيم القلاب، أن هناك خطة لفتح شارع مساند في منطقة الهاشمية محاذ لشركة مصفاة البترول وتم أخذ قرار لجنة محلية ولجنة لوائية بذلك، فيما القرار الآن أمام اللجنة العليا. وبين القلاب أنه وبحال المصادقة على القرار من اللجنة العليا، فإن البلدية ستعمل على تنفيذه من خلال موازنتها، معتبرا أن توفير هذا الشارع يعد حاجة ملحة. وأكد على أن الشارع الحالي يشكل منطقة مزدحمة بالمركبات في أوقات دائمة، ما بات يتطلب الوصول إلى حلول جذرية تنهي معاناة سالكي الطريق، والتخلص من ازدحام المركبات وتسهيل حركة مرور سيارات الدفاع المدني، التي تعاني كثيرا حال تنفيذها الواجب في المنطقة. وأوضح أن هناك خطة لإدخال تحسينات على الشارع الحالي بهدف توسعته وتسهيل عملية المرور منه أمام المركبات ومرتادي الطريق. من جانبه قال متصرف لواء الهاشمية الدكتور محمد العساف، أن الحل الأمثل والسريع في الوقت الراهن يتمثل بفتح الشارع الرئيسي وإزالة المعوقات عن الأرصفة، ومنع الاصطفاف المزدوج، وبما يتيح ويسهل مرور المركبات. وبين العساف، أن هناك مشاورات وبحثا لموضوع فتح شارع مساند للشارع الرئيسي خلف الوسط التجاري الحالي من جهة حرم مصفاة البترول، لتسهيل وتسريع المرور ووقف الأزمة الخانقة التي يشهدها الشارع الرئيسي، منوها أن الأمر وإن تمت الموافقة عليه فسيكون في العام المقبل 2019.   ;feature=youtu.beاضافة اعلان