الهندي: قصة عشقي للبرازيل بدأت العام 2002 .. والمستوى الفني للمونديال تصاعدي

خالد تيسير العميري كشف لاعب المنتخب الوطني الأول لكرة السلة، أشرف الهندي، عن تشجيعه للمنتخب البرازيلي في كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022)، لافتا إلى أن قصة عشقه لـ “نجوم السامبا” بدأت منذ العام 2002. أشرف الهندي لاعب الأرثوذكسي يتعرض لحادث سير ويعد أشرف الهندي البالغ من العمر (27 عاما) ويحمل درجة البكالوريوس في التربية الرياضية، من نجوم المنتخب الوطني “صقور الأردن”، وسيخوض الموسم السلوي الجديد مع فريق الأرثوذكسي، وذلك بعد حصوله على لقب دوري CFI الممتاز مع الوحدات في الموسم المنقضي. ويقول الهندي في بداية حديثه لـ (الغد):” بدأت قصة عشقي للمنتخب البرازيلي منذ العام 2002، وتحديدا أثناء مشاهدتي مباراتهم أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم الذي أقيم على الاستاد الوطني في يوكوهاما باليابان، وانتهت المباراة آنذاك بفوز البرازيل بهدفين نظيفين، لقد جذبني الأداء الساحر لمتابعتهم برفقة عائلتي، ومن هنا بدأت قصة العشق التي ما تزال فصولها مستمرة حتى يومنا الحالي”. ويتابع: “دائما ما أحرص على متابعة مباريات البرازيل في البيت، وسط أجواء خاصة أقوم بتحضيرها، ومنها ما هو متعلق برفع مستوى الصوت ومتابعة التحليل الذي يسبق المباراة وسط أجواء يسودها الهدوء والتركيز، وتمتد إلى الفرح مع تسجيل كل هدف”، مؤكدا أنه لا يحب كثيرا متابعة المباريات في المقاهي، التي لا تتيح له فرصة التركيز بسبب الأجواء الصاخبة”. ولم يخف الهندي توقعاته بأن يكون هناك منافسين أقوياء للبرازيل على لقب كأس العالم، مشيرا في هذا الصدد: “أنا أحب البرازيل وأتمنى إحرازهم للقب، لكنني أعتقد أن فرنسا والأرجنتين وبدرجات متفاوتة، سيكونوا منافسين أقوياء على اللقب العالمي”. وأشاد “جناح” المنتخب الوطني الأول لكرة السلة، بنجاح دولة قطر الشقيقة في تنظيم أول نسخة مونديالية تقام بمنطقة الشرق الأوسط، لافتا: “تنظيم قطر للمونديال يبدو مثاليا للغاية، سواء على صعيد الملاعب أو نسب الحضور الجماهيري المرتفعة، إلى جانب توفير الأجواء الساحرة”، مشيدا في الوقت ذاته بتمسك قطر في عادات وتقاليد المجتمعات العربية وتعاليم ديننا الحنيف وبإسناد من الاتحاد الدولي “فيفا”، رغم الانفتاح الذي يشهده العالم الغربي. ويرى الهندي أن المستوى الفني للمونديال يسير في نسق تصاعدي، مع موجة الإصابات التي ضربت صفوف المنتخبات المشاركة، مؤكدا: “هناك بعض الإصابات التي دفعت بعض النجوم للغياب عن كأس العالم، أمثال الفرنسيين بول بوغبا وكريم بنزيمة والألماني تيمو فيرنر والبرازيلي أرتور ميلو والمغربي أمين حارث والسنغالي ساديو ماني، لكن الإثارة حاضرة بقوة في المباريات، التي يصعب توقع نتائجها في ظل تقارب المستويات”. وحول أداء المنتخبات العربية في كأس العالم، قال: “ربما كان خروج قطر متوقعا من المونديال للعديد من الاعتبارات الفنية، وكذلك السعودية رغم امتلاكهم لمسابقات محلية قوية، لكن المغرب التي تصدر لاعبوها للاحتراف في الدوريات الأوروبية بوجود نحو 15 لاعبا يحترفون هناك، ستكون فارسة العرب وخير سفير لها في المونديال القطري، وهي التي تتحضر اليوم لمواجهة إسبانيا في دور الستة عشر”. ولدى سؤاله عن إمكانية استضافة الأردن لتظاهرات عالمية بهذا الحجم، أجاب:”نحتاج إلى بنية تحتية ومقومات عديدة، وهذه الأمور ليست مقتصرة على المرافق الرياضية فقط، نحن نمتلك كفاءات بشرية، غير أن الظروف المالية الصعبة تحكم عملنا وقدرتنا على التطور والنمو”. ويجذب الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي أنطوان غريزمان والإسباني جابي، اهتمام الهندي لمتابعتهم في المونديال مع ثبات أدائهم ومدى تأثيرهم على نتائج فرقهم بكأس العالم، رافضا فكرة أن يكون متعاطفا مع البرتغالي كريستيانو رونالدو أو الأرجنتيني ليونيل ميسي لفوز أحدهما في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، باعتبار أن هذه التظاهرة العالمية هي الأخيرة لهم، بقوله: “شخصية البطل غير موجودة عند الفريقين، أنا أحب رونالدو، لكنني لا أعتقد أنه سيكون قادرا على إحراز لقب المونديال”. وتطرق الهندي للحديث عن اهتماماته في السيارات بعيدا عن لعب كرة السلة أو متابعة كرة القدم، لافتا: “الرياضة جزء من حياتي منذ نعومة أظفاري، وأنا أحب السيارات والتعديل عليها، وخاصة الكلاسيكية القديمة، وهذه هوايتي”. ويأمل نجم “الصقور”، أن يكون الدوري المحلي هذا الموسم تنافسيا وقويا، بقوله: “نأمل أن تنهي الأندية تعاقداتها لرفع مستوى الدوري وبما يعود بالفائدة على المنتخب الوطني، صحيح أننا خسرنا فريق الوحدات العام الحالي، لكنني واثق من عودتهم في السنوات المقبلة، سواء كنت معهم أو لا، إلا أن وجود ناد بهذه الجماهيرية والإمكانيات الكبيرة أمر مهم للعبة”. للمزيد من أخبار المونديال  انقر هنااضافة اعلان