الهيئة التنفيذية لمدينة صديقة للطفل تواصل نشاطاتها في المناطق الأقل حظا

الهيئة التنفيذية لمدينة صديقة للطفل تواصل نشاطاتها في المناطق الأقل حظا
الهيئة التنفيذية لمدينة صديقة للطفل تواصل نشاطاتها في المناطق الأقل حظا

لبنى الرواشدة

عمان – تواصل الهيئة التنفيذية لمدينة صديقة للطفل تنظيم فعالياتها الموجهة للطفل مع التركيز على المناطق الأقل حظا.

اضافة اعلان

مديرة الهيئة تغريد فاخوري أشارت إلى أهم البرامج التي تعكف الهيئة على تنفيذها وهما: "الفنون في متناول الجميع" ومسرحية "بوكاهانتس".

ويهدف "الفنون في متناول الجميع" الموجه للفئة العمرية من ( 8-16 عاما) إلى إشراك أكبر عدد من الأطفال وتعريفهم بمختلف أنواع الفنون وإكسابهم الخبرات والمهارات الفنية المختلفة والاستفادة من الفنون المقدمة.

وبينت فاخوري أن الهيئة تسعى إلى إيصال المشروع من خلال الفنون المختلفة إلى المناطق الأقل حظا مثل خريبة السوق وسحاب والموقر، واستغلال أوقات الأطفال في عطلة نهاية الأسبوع بحيث تكون أيام العمل في المشروع هي الخميس والجمعة والسبت.

كما يهدف المشروع الذي يستمر حتى منتصف الشهر المقبل الى تفعيل دور مرافق الأمانة من خلال تنفيذه في الحدائق والمكتبات وتعزيز وبناء شخصية الأطفال من خلال الاعتزاز في نتاج أعمالهم والاهتمام بمواهبهم وتجسيد الروابط ما بين الأهالي والأطفال وأمانة عمان بما يخدم تحقيق أهداف الأمانة في تنمية وتفعيل مشاركة المجتمعات المحلية في مناطقها.

ونوهت فاخوري إلى أن أماكن التنفيذ الآمنة وتعاون المشرفين في المواقع وملاءمة أوقات التنفيذ للأطفال عوامل ساهمت في نجاح المشروع.

والفنانون المشاركون في المشروع هم: حامد يعقوب وموسى السوطري في الفنون الشعبية وطارق أبو عريضة ومحمد أبو زريق في فن الرسم وريم الربضي في فن الموسيقى والغناء وطوني وملكة غطاس في صناعة الدمى وغاندي صابر في الفنون المسرحية.

ووصل مجموع الورشات إلى 76 ورشة ومجموع عدد الأطفال المستفيدين 566 طفلا وطفلة وأعداد الحضور لكل الورشات 1829.

وتوزعت الورشات على مكتبة سحاب والنقيرة وصويلح والراية وأبو بكر الصديق والأمير هاشم بن عبدالله.

وتواصل الهيئة تقديم عروض مسرحية "بوكاهانتس" التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع دائرة المكتبات والجمعيات الخيرية وفرقة ميمو ستارز اللبنانية.

وتطرح المسرحية قضايا مختلفة منها المحافظة على الأرض وحب الوطن والتعاون وتفعيل دور مكتبات أمانة عمان الكبرى. وتمثلت إيجابيات عرض المسرحية، بحسب فاخوري،  بتفاعل الأطفال والأهالي مع العروض والطلب المتزايد لإعادتها.