الوحدات والفيصلي يواصلان الانتصارات وشباب الأردن يعثر "الأصفر" والجزيرة والبقعة والأهلي والرمثا تقع في شرك التعادلات

الوحدات والفيصلي يواصلان الانتصارات وشباب الأردن يعثر "الأصفر" والجزيرة والبقعة والأهلي والرمثا تقع في شرك التعادلات
الوحدات والفيصلي يواصلان الانتصارات وشباب الأردن يعثر "الأصفر" والجزيرة والبقعة والأهلي والرمثا تقع في شرك التعادلات

الفرق تعيد حساباتها في فترة توقف دوري الكرة الممتاز لمدة شهر

تيسير محمود العميري

عمان - مضى فريق الوحدات في صدارة بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم رافعا رصيده الى 30 نقطة في ختام مباريات المرحلة الحادية عشرة من البطولة، متجاوزا عقبة فريق شباب الحسين الذي كان ينوي تحقيق "مفاجأة"، بيد ان المتصدر فرض نفسه كمرشح بارز للاحتفاظ باللقب وحقق الفوز بـ"اقل التكاليف".

اضافة اعلان

وعلى ذات المنوال مضى فريق الفيصلي في سباق المطاردة فبقي الفارق النقطي مع المتصدر كما هو "5 نقاط"، عندما حقق الفيصلي فوزا صعبا على العربي، بعد ان قدم الاول عرضا لم يرتق لطموحات جماهيره.

واوقف فريق شباب الاردن انطلاقة فريق الحسين اربد خادما نفسه بالدرجة الاولى بعد ان قلص الفارق معه الى نقطتين بدلا من خمسة، ومؤكدا ان يرغب بالمنافسة على المركز الثاني والثالث اذا ما سنحت له الظروف، لكون الحصول على اللقب بات مستحيلا في ظل الفارق النقطي مع الوحدات الى 13 نقطة بالتمام والكمال، بينما فقد الحسين فرصة ثمينة للبقاء قريبا من المتصدر والمطارد، فتوسع الفارق مع الوحدات الى 11 نقطة ومع الفيصلي الى 6 نقاط.

حارس مرمى العربي يرتقي للإمساك بالكرة وسط متابعة من مهاجم الفيصلي رزاق فرحان - (الغد)

وكاد البقعة ان يحقق فوزا ثمينا يدخله في دائرة الخمسة الكبار، لكن الجزيرة أفسد عليه الموقف فخرج الفريقان بتعادل اشبه بالخسارة وبقيا في المركزين الخامس والسادس وبذات الرصيد من النقاط وان صب فارق الاهداف لمصلحة الجزيرة، ووقع فريقا الرمثا والاهلي في شرك التعادل السلبي الذي كان دون طموحهما.

الدوري سيصمت نحو شهر كامل لافساح المجال امام المنتخب للاستعداد وخوض احدى مباريات تصفيات المونديال، وستكون الفرصة سانحة امام الفرق للمرة الثالثة كي تعيد قراءة اوراقها وترتيبها حسب الاصول.

فوز بتكاليف بسيطة

كان واضحا للوحدات وهو ينافس شباب الحسين في مباراة لامست فيها الغيوم سطح الارض وباتت الرؤية صعبة في بعض دقائقها، بأن تحقيق الفوز لن يكون سهلا حتى وان كان امام فريق خرج قبل ايام خاسرا من الفيصلي بالسبعة، لكن الوحدات رفع شعار الفوز مهما غلا الثمن، ومع ان شباب الحسين اظهر نوايا صادقة لاحداث "مفاجأة"، الا ان الرياح لم تجر كما يشتهي الأخير، وعلى حين غرة كان الوحدات يسجل هدف السبق بواسطة "الشاطر حسن"، الذي دخل سباق الهدافين وبات متخصصا في تسجيل الاهداف الضرورية لفريقه، وما لبث الوحدات ان سجل هدفا ثانيا بواسطة "الذيب عامر"، فأدرك الشباب ان "المهمة انتهت" فكان البحث عن "هدف الشرف" تقابله رغبة وحداتية بتسجيل المزيد دون جدوى.

بشكل عام تحسن اداء الوحدات قليلا وحتى اللحظة لم يقدم العاجي بامبا اوراق اعتماده كمحترف حقيقي، فاقتصر حضوره على المخالفات التي يرتكبها حين استلامه الكرة!.

الفوز أولا

خرج فريق الفيصلي بفوز صعب وثمين امام العربي بعد اداء سيئ قدمه الاول ولم يرتق لمستواه المعهود او لطموح جماهيره المتعطشة لنيل الفريق لقب البطولة، وبهذا الفوز ابقى الفيصلي على فارق النقاط التي تفصله عن المتصدر الوحدات، فكان هدف المدافع العراقي حيدر عبدالامير من اثمن الاهداف المسجلة للفيصلي، لأن النتيجة لو انتهت الى التعادل لصبت في مصلحة الوحدات ولكانت بمثابة اعلان اولي عن انتهاء السباق نحو اللقب لمصلحة "الاخضر"، لأن الفارق سيرتفع الى 7 نقاط حينها وهو امر صعب التعويض.

في المقابل كان العربي يسجل هدفا ألغي من قبل الحكم والحكم على صحته يبقى لاصحاب الاختصاص، كما ان خشبات مرمى الفيصلي حرمته من هدف آخر، وفي ضوء تلك النتيجة بقي العربي في المركز التاسع واحد المهددين بالهبوط.

عودة ميمونة

يبدو ان فريق شباب الاردن بات متخصصا بالفوز على نظيره الحسين اربد، فقد اقصاه من دور الثمانية لبطولة الكأس قبل اسبوعين تقريبا، وها هو يضع في شباكه هدفين ويذيقه طعم الخسارة للمرة الثانية في الدوري، بعد ان كان قد خسر فقط امام شباب الحسين.

شباب الاردن قدم مباراة كبيرة مختلفة تماما عن تلك التي قدمها امام العربي في الاسبوع الماضي، وبهدفيه اللذين سجلهما عصام ابو طوق وصالح نمر، كان الرصيد النقطي يرتفع الى 17 نقطة فخرج الفريق قطعيا من حسابات الوقوع في حسبة الهبوط في حال تقدمت الفرق الاخرى على حسابه، لكن الاهم من ذلك كله ان الفارق النقطي مع صاحب المركز الثالث تقلص الى نقطتين، وفي حال تعثر الحسين اربد في مباريات لاحقة وتقدم الشباب بانتصاراته، فإن المنافسة على المركز الثالث او الثاني ستكون حامية الوطيس طمعا بالحصول على بطاقة المشاركة الخارجية.

خسارة تفرض دراسة

على الجانب الآخر كانت خسارة فريق الحسين اربد تشكل نكسة لطموحات فريق لعب في المرحلة الاولى دور "الحصان الاسود" بديلا عن فريق شباب الاردن الذي لم يظهر كما يشتهي انصاره.

وعلى النقيض من الاداء والعرض الذي قدمه امام الجزيرة، كان فريق الحسين اربد يفشل في تكرار نفسه كفريق منافس على المركز الثاني على اقل تقدير، وهو الامر الذي فرض على النادي اعادة قراءة احوال الفريق ومدى قدرته على اعادة صياغة مفردات الفوز.

فوز آخر يضيع

التاريخ يكرر نفسه مع البقعة امام الجزيرة، ففي مرحلة الذهاب كان البقعة يتقدم 3/2 حتى الدقيقة 87 عندما انبرى مراد مقابلة لتسجيل هدف التعادل لمصلحة الجزيرة، وها هو دولامة عاشور يخطف هدف التعادل للجزيرة في الدقيقة 90 من زمن المباراة.

البقعة الذي استعاد عافيته في الجولة العاشرة بفوز على الرمثا في الزفير الاخير، كاد ان يمضي في مشوار رد الاعتبار والعبور صوب منطقة الامان والمنافسة على المراكز المتقدمة، لكنه فشل في انجاز المهمة فخرج بنقطة يتيمة أبقت الاحوال على ما هي عليه.

لاعب شباب الأردن شادي أبو هشهش (وسط) يمضي بالكرة من لاعب الحسين - (تصوير: جهاد النجار)

مقابل ذلك يبدو ان الجزيرة الذي لم يحقق الفوز سوى على فريقي الاهلي والعربي، بات غير قادر على انتزاع ثلاث نقاط في مباراة واحدة منذ 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وهذا الفريق احتار وحيّر المتابعين له، وبقاؤه ضمن كوكبة الفرق المهددة بالهبوط بات امرا حتميا طالما تقارب الفارق النقطي بهذا الشكل، وفوز واحد قد يجعل صاحب المركز التاسع يقفز الى المركز الخامس بدلا منه.

تعادل بطعم الخسارة

يمكن القول بأن التعادل السلبي الذي آلت اليه نتيجة مباراة الرمثا والاهلي كان بمثابة الخسارة لكليهما، حتى وان تقدم الرمثا الى المركز السابع بفارق الاهداف عن شباب الحسين.

منطقيا كان الاهلي الفريق الاقرب الى تحقيق الفوز واضاع سلسلة من الفرص السهلة للتهديف نتيجة للتسرع وعدم وجود المهاجم القادر على قنص الاهداف، فكانت النقطة الثالثة في رصيده دون معنى حقيقي فبقي الفريق في المركز الاخير.

مقابل ذلك فإن الرمثا الذي بدأ يستعيد عددا من لاعبيه المصابين والموقوفين، بات بحاجة الى انطلاقة جديدة لعله يبقى في الدرجة الممتاز ويتجاوز مرحلة الخطر، ويسجل للفريق الرمثاوي انه يمضي في مرحلة تجديد ربما تعطي ثمارها في المستقبل.

جولة ساخنة منتظرة

الجولة الثانية عشرة من البطولة والتي ستقام على مدار ايام 9، 10، 11 شباط/ فبراير المقبل، بعد انتهاء فترة التوقف التي امتدت منذ يوم امس الجمعة وتستمر حتى التاسع من الشهر المقبل، يتوقع ان تأتي ساخنة بما فيه الكفاية.

فالوحدات المتصدر سيلاقي الرمثا المتعثر في ملعب الحسن، وكلا الفريقين يتطلع الى امتلاك النقاط الثلاث، في حين تبدو مواجهة الفيصلي امام الحسين اربد مهمة لكليهما، لأن الفيصلي يتطلع الى تضييق الخناق على الوحدات، في حين ان فوز الحسين قد يزيد من حظوظه في المنافسة على المركز الثاني، ولن تقل مباراة شباب الاردن امام البقعة سخونة عن سابقتيها، ذلك ان شباب الاردن بات يطمح بالمنافسة على مركز الوصيف، في الوقت الذي يدرك فيه البقعة ان فوزه سيجعله اقرب الى منطقة الامان والمنافسة على المركزين الرابع والخامس، وفي الوقت الذي يتشبت فيه الاهلي بالبقاء فإن فوز الجزيرة عليه سيدفع به الى الهاوية وسيمنح الجزيرة فرصة المنافسة في المربع الذهبي، ولعل مواجهة العربي وشباب الحسين في اطار "الهروب من شبح الهبوط" ستمنح الفائز من هذه المباراة دفعة الى الامام، بينما الخاسر سيبقى قلقا على مصيره.

اذن هي مواجهات خمس لا تقل قوة عن بعضها البعض، سواء تلك المتعلقة بالفرق الطامحة باللقب او المراكز المتقدمة الاربعة الاولى، او بالنسبة للفرق التي تخشى ان يطيح بها الهبوط نحو الدرجة الاولى.

9 أهداف في مباريات الأسبوع الحادي عشر

تم تسجيل 9 اهداف في المباريات الخمس ضمن الاسبوع الحادي عشر ليرتفع بالتالي اجمالي عدد الاهداف المسجلة 155 في 55 مباراة.

لا حالات طرد

خلت مباريات الجولة الحادية عشرة من اشهار البطاقة الحمراء، ليتجمد عدد حالات الطرد في المباريات الخمس والخمسين الملعوبة حتى الآن عند 15 حالة طرد.

ركلة جزاء ناجحة

نجح لاعب شباب الاردن صالح نمر بنجاح في مرمى فريق الحسين اربد، لتكون الركلة الرابعة عشرة المنفذة بنجاح من اصل 15 ركلة محتسبة في الدوري.

شلباية يحافظ على صدارة الهدافين

حافظ مهاجم فريق الوحدات محمود شلباية على صدارة هدافي الدوري الممتاز لكرة القدم برصيد 9 اهداف، رغم انه لم يسجل لفريقه في المباراة الاخيرة امام شباب الحسين.

وتقاسم المحترف العراقي في صفوف الفيصلي المركز الثاني مع لاعب الوحدات رأفت علي برصيد 7 اهداف، رغم ان كلا منهما لم يسجل ايضا في المباراة الاخيرة لفريقه.

وقفز لاعب وسط الوحدات حسن عبدالفتاح الى جانب لاعب الفيصلي قصي ابو عالية في المركز الثالث برصيد 6 اهداف بعد ان سجل حسن احد هدفي فريقه في مرمى شباب الحسين، وتقاسم مهاجم الفيصلي المحترف الفلسطيني فادي لافي المركز الرابع برصيد 5 اهداف مع لاعب الوحدات عيسى السباح ولاعب الجزيرة رائد النواطير، بعد ان سجل الاخير احد هدفي فريقه في مرمى البقعة.

لاعب الجزيرة أحمد هايل (وسط) يمر من مدافع البقعة في طريقه إلى المرمى - (تصوير: امجد الطويل)

وحل اللاعبون احمد هايل (الجزيرة) ويوسف الشبول (العربي) ومهند محارمة (شباب الاردن) في المركز الخامس برصيد 4 اهداف، بينما جاء بالمركز السادس برصيد 3 اهداف اللاعبون مؤيد ابو كشك (الفيصلي) وعلي صلاح وعبدالله الشياب (الحسين) ومصطفى شحادة وعصام ابو طوق (شباب الاردن) وخالد قويدر ومحمد عبدالحليم (البقعة) ولؤي عمران (الجزيرة) وعلاء مطالقة (الفيصلي لكن اهدافه سجلها وهو في صفوف شباب الحسين).

واحتل المركز السابع برصيد هدفين اللاعبون عبدالهادي المحارمة وحسونة الشيخ وعمر غازي (الفيصلي) وجاسم سوادي وبدران الشقران (الرمثا) وعبدالله صلاح وعمر عثامنة (الحسين) وعدي الصيفي (شباب الاردن) وماجد محمود (الجزيرة) وعمار ابو عليقة وماهر الجدع (العربي) وماهر صرصور وصابر معايزية (شباب الحسين) وعامر ذيب (الوحدات).

وسجل هدفا واحدا وحل في المركز الثامن اللاعبون محمد جمال ومحمد ابو زيتون وعوض راغب واحمد عبدالحليم وشادي ذيابات لاعب الرمثا بالخطأ (الوحدات) وانس حجة ومؤيد سليم وحيدر عبدالامير ولاعب شباب الحسين نبيل ابو علي بالخطأ (الفيصلي) وعادل ابو هضيب وسلمان السلمان وصفوت عبدالغني (الرمثا) وانس الزبون ومحمد بلص ومنيف عبابنة (الحسين) وشادي ابو هشهش وصالح نمر واياد عبدالكريم (شباب الاردن) ومحمود الرياحنة (البقعة) ومراد مقابلة وفهد العتال وفريد الشناينة وابراهيم السعدي ودولامة عاشور (الجزيرة) واحمد البطاينة ويوسف الرواشدة (العربي) ومحمد خير وغانم حمارشة ونضال الجنيدي وامجد الشعيبي (شباب الحسين) ومحمد التوايهة وعدي عمران واحمد ابو رزق ومحمد عمر واحمد نوفل ومدافع الجزيرة محمود عواقلة بالخطأ (الاهلي).

مباريات بلا جمهور

ظهر واضحا ان الجمهور كان الغائب الابرز عن متابعة مباريات الدوري حتى في المباريات التي تكون الفرق ذات القاعدة الجماهيرية طرفا فيها، ولعل بعض المباريات لم تحظ بحضور جماهيري يتجاوز حمولة حافلة نقل متوسطة، وربما يكون سبب العزوف الجماهيري نتيجة لبرودة الطقس في الدرجة الاولى والكلفة المالية المتعبة لحضور المباراة، الى جانب غياب المباريات القوية التي تجمع الفيصلي والوحدات مع فرق ذات قاعدة جماهيرية مؤثرة.

أرقام من الدوري

- فريق الوحدات استحوذ تقريبا على معظم الاحصائيات الرقمية، فهو الاكثر فوزا (10 مرات) والاقل خسارة (مرة) والوحيد بلا تعادل، والاقوى هجوما (34 هدفا).

- ما يزال فريق الاهلي الفريق الوحيد الذي لم يسجل اي انتصار في البطولة. بالمناسبة الاهلي هو الاضعف هجوما فلم يسجل الفريق سوى 7 اهداف، كما انه الاكثر خسارة (8 مرات) والاضعف دفاعا (26 هدفا في مرماه).

- رغم خسارته بهدفين ما يزال فريق الحسين اربد الاقوى دفاعا حيث اهتزت شباكه 8 مرات.

- فريقا الجزيرة والبقعة هما الأكثر تعادلا في البطولة (6 مرات).

نتائج مباريات الاسبوع الحادي عشر

- الفيصلي * العربي 1/0، سجله حيدر عبدالامير.

- الوحدات * شباب الحسين 2/0، سجلهما حسن عبدالفتاح وعامر ذيب.

- شباب الاردن * الحسين 2/0، سجلهما عصام ابو طوق وصالح نمر.

- البقعة * الجزيرة 2/2، سجل للبقعة محمد عبدالحليم 2 وللجزيرة رائد النواطير ودولامة عاشور.

مباريات الأسبوع الثاني عشر

- العربي * شباب الحسين، السبت 9/2، س5، ملعب الحسن.

- الحسين * الفيصلي، الاحد 10/2، س5، ملعب الحسن.

- الاهلي * الجزيرة، الاحد 10/2، س5، ستاد عمان.

- شباب الاردن * البقعة، الاثنين 11/2، س5، ستاد عمان.

- الرمثا * الوحدات، الاثنين 11/2، س5، ملعب الحسن.

جدول ترتيب الفرق بعد ختام الأسبوع الحادي عشر

الفريق      لعب   فوز   تعادل خسارة له    عليه  نقاط

الوحدات     11    10    0     1     34    10    30

الفيصلي     11    8     1     2     27    12    25

الحسين  11    5     4     2     13    8     19

شباب الاردن  11    4     5     2     16    10    17

الجزيرة      11    2     6     3     19    16    12

البقعة      11    2     6     3     13    14    12

الرمثا      11    2     4     5     8     15    10

شباب الحسين   11    2     4     5     11    22    10

العربي      11    2     3     6     10    25    9

الاهلي 11    0     3     8     7     26    3