الوحدات يرد على شباب الحسين بـ"خماسية" والفيصلي يوقف المنشية بـ"ثلاثية" واليرموك يعود على حساب العربي بـ"ثنائية"

لاعب الفيصلي انس حجي (يمين) يحاول المرور بالكرة من لاعب المنشية اول من أمس
لاعب الفيصلي انس حجي (يمين) يحاول المرور بالكرة من لاعب المنشية اول من أمس

يحيى قطيشات ونعمان عيد وعاطف البزور
عمان - الرمثا - اعتلى فريق الوحدات صدارة فرق المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط وبفارق الأهداف عن الفيصلي، في ختام الأسبوع الثاني من الدور الأول لبطولة كأس الأردن - المناصير لكرة القدم.اضافة اعلان
الوحدات حقق فوزا كبيرا على شباب الحسين بنتيجة 5-2، في مباراة جرت أول من أمس في ستاد الملك عبدالله الثاني، بينما فاز الفيصلي على المنشية 3-2، في مباراة جرت في ستاد عمان.
وفي ستاد الأمير هاشم تمكن فريق اليرموك من تحقيق الفوز الأول وعلى حساب العربي 2-1، ليصبح رصيد كلا الفريقين 3 نقاط.
الوحدات 5 شباب الحسين 2
ظهر الحذر والترقب منذ بداية الشوط الأول من كلا الفريقين، بعد ان تبادل الطرفان السيطرة الميدانية، وظهر واضحا ان كل فريق يسعى لمباغتة منافسه مبكرا لضمان التقدم بهدف، وان كان فريق الشباب الذي بادر الى التقدم للمواقع الأمامية بشكل مختلف ومكثف، أجبر منافسه على التراجع لإيقاف الخطورة التي شكلها اندفاع لاعبي الشباب، ودبت تسديدة أيمن عبدالفتاح القوية الرعب في قلوب لاعبي الوحدات لكن عامر شفيع حارس الوحدات أبعدها ببراعة بقبضة يده، ومرت تسديدة أيمن أبو فارس بجوار القائم، حتى تمكن معاذ عفانة من تسجيل هدف السبق لشباب الحسين في الدقيقة 17، عندما تلقى عرضية محمد عبدالرزاق ودكها برأسه في شباك الوحدات.
هذا الهدف كان بمثابة الصدمة للوحداتية، بعد ان تحرك لاعبو خط الوسط محمد جمال وأحمد إلياس وعبدالله ذيب ومنذر أبو عمارة  بفاعلية، وتوفر الإسناد من الأطراف من قبل بلال عبدالدايم وباسم فتحي، ونجح محمود شلباية في تسجيل هدف التعادل بالدقيقة 25 اثر تلقيه كرة عرضية من بلال عبدالدايم فسددها على يسار عماد الطرايرة حارس الشباب.
وبسط الوحدات سيطرته على منطقة العمليات واستحوذ على الكرة، وتابع مهند إبراهيم هدية أحمد إلياس الأمامية الذي سدد بتسرع وهو في مواجهة الطرايرة حارس الشباب الذي أمسك بالكرة، وارتطمت تسديدة أبو حلاوة بأجساد مدافعي الشباب وتحولت لركنية.
وفي الدقيقة 40 سجل المحترف السوري مهند إبراهيم هدف الوحدات الثاني، بعد ان انسل من بين المدافعين وراء تمريرة شلباية الأمامية وسددها بقوه بالشباك، وفي الزفير الأخير سدد أيمن عبد الفتاح كرة لكن بسالة شفيع أنقذت الموقف ليخرج الوحدات متقدما 2-1.
هجوم هادر
واصل الوحدات هجومه الهادر بغية إضافة المزيد من الأهداف، وتحقق له ذلك في الدقيقة 50 بإمضاء منذر أبو عمارة، بعد ان تابع تسديدة عبدالله ذيب القوية المرتدة من الحارس وأعادها الى المرمى.
وتواصلت الهجمات الوحداتية على مرمى الطرايرة حارس الشباب، الذي حول تسديدة مهند إبراهيم لركنية، ليعود منذر أبو عمارة ويسجل الهدف الرابع للوحدات بالدقيقة 54 اثر الدربكة أمام مرمى الشباب فسدد الكرة بالزاوية العليا.
وأجرى المدربان تعديلات في صفوفهما بهدف تعزيز منطقة الوسط التي دانت للوحدات، فدفع بحسن عبدالفتاح عوضا عن منذر أبو عمارة قابله الشباب بدخول بهاء خليل مكان النوايشة، بيد ان الوحدات بقي الأكثر سيطرة على منطقة العمليات، التي تواجد بها أحمد إلياس ومحمد جمال وعبدالله ذيب وحسن عبدالفتاح، وتمكن محمود شلباية من تسجيل الهدف الخامس بعد ان تلقى كرة عرضية من مهند إبراهيم فارتقى لها برأسه من فوق المدافعين ودكها في المرمى في الدقيقة 67.
وأجرى المدربان العديد من التبديلات فدخل عامر أبو حويطي وأحمد عبدالحليم عوضا عن مهند إبراهيم وعبدالله ذيب، بينما دخل مراد ذيابات وعبدالرحمن اللوزي عوضا عن أيمن عبدالفتاح ومنذر شلباية. هجمات الشباب كانت خجولة وافتقدت للمسة الأخيرة ومن فردية بعض اللاعبين، وبعد ان تباطأ لاعبو الوحدات بتسجيل مزيد من الأهداف كان شفيع يتصدى لتسديدة أيمن أبو فارس، لتشهد الدقيقة 88 هدفا لشباب الحسين، بعد ان قام أيمن أبو فارس بمجهود فردي ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية زاحفة على يمين شفيع حارس الوحدات مسجلا الهدف الثاني لشباب الحسين.
المباراة في سطور 
النتيجة: الوحدات 5 شباب الحسين 2.
الأهداف: سجل للوحدات محمود شلباية د:25، 67 ومنذر أبو عمارة د: 50، 54 ومهند إبراهيم د:40 ولشباب الحسين معاذ عفانة د:17 وأيمن أبو فارس د:87.
الحكام: محمد أبو لوم ويوسف إدريس وعبدالرحمن عقل وأحمد فيصل.
العقوبات: إنذار محمد جمال وأحمد إلياس (الوحدات) وعبدالرحمن اللوزي (شباب الحسين).
الملعب: ستاد الملك عبدالله الثاني.
مثل الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي، أحمد أبو حلاوة، أحمد ديب، بلال عبدالدايم، محمد جمال، محمود شلباية، مهند إبراهيم (عامر أبو حويطي)، عبدالله ذيب (أحمد عبدالحليم)، أحمد إلياس، منذر أبو عمارة (حسن عبدالفتاح).
مثل شباب الحسين: عماد الطرايرة، علي مراغي، مراد الصوص، أحمد عودة، يونس اديسون، عبدالرحمن يوسف، صفوات النوايشة (بهاء خليل)، منذر شلباية (عبدالرحمن اللوزي)، أيمن عبدالفتاح (مراد الذيابات)، معاذ عفانة، أيمن أبو فارس.
الفيصلي 3 المنشية 2
انطلق لاعبو الفيصلي مبكرا، بحثا عن ملامسة شباك حارس المنشية حماد الأسمر، فنوعوا من خياراتهم الهجومية عبر الانطلاقات السريعة من الأطراف، بوجود الحناحنة وبني عطية في الميمنة، وشريف عدنان وأنس حجي في الميسرة، وعبر منطقة العمق التي تناوب فيها قائد الفريق حاتم عقل والمحترف السوري محمد الحموي، على بناء الهجمات وتزويد المهاجمين عبدالهادي المحارمة وأشرف نعمان بالكرات المؤثرة على بوابة مرمى الأسمر، وفي ظل تراجع لاعبي وسط المنشية نبيل أبو علي وعمر غازي وقيس العتيبي والمحترف المغربي محمد الخضراني للخلف لمساندة رباعي الدفاع، أصبحت مهمة ثنائي دفاع الفيصلي خميس والزواهرة سهلة في ضبط تحركات مهاجم المنشية فال، الذي كان حملا وديعا ولم يشكل خطورة على مرمى لؤي العمايرة.          
ورغم ان الهجمة الأولى في المباراة كانت لفريق المنشية عن طريق عمر غازي الذي سدد كرر قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها العمايرة، إلا أن الدقيقة السابعة شهدت مولد الهدف الأول لفريق الفيصلي، عندما توغل حاتم عقل من منتصف الملعب ومرر كرة ذكية الى المتحفز أنس حجي، الذي راوغ المدافع إبراهيم الصقار ولعب الكرة في أعلى الزاوية اليسرى لمرمى الأسمر.
وتواصل المد الفيصلاوي نحو مرمى المنشية بكرات قصيرة، لينطلق خليل بني عطية بهجمة سريعة ويهيئ الكرة على قدم محمد الحموي الذي لم يتوان عن إرسالها قوية في مرمى المنشية هدفا ثانيا د:11. وفي ظل الارتباك الذي ظهر على لاعبي المنشية وعدم قدرتهم على وضع الحلول المناسبة لتحركات لاعبي الفيصلي، قاد الحناحنة هجمة سريعة من جهة اليمين وحاور المدافع خالد سعد ليمرر الكرة بينية لأشرف نعمان، الذي قدمها على طبق من ذهب للمتحفز عبدالهادي المحارمة مسجلا الهدف الثالث د:19.
البداية قوية والثلاثية المفاجئة لـ"الأزرق"، أجبرت لاعبي المنشية على إعادة حساباتهم وبناء الهجمات نحو مرمى العمايرة، ليحصل المنشية على ركلة جزاء بعدما لمس الحناحنة الكرة بيده ترجمها المحترف السنغالي فال هدفا في مرمى العمايرة د:25.
وأجرى مدرب المنشية هيثم الشبول تبديلا في منطقة الوسط، بدخول زيد المساعيد بدلا من بدر السرحان، ولم تشهد الدقائق المتبقية من عمر الشوط الأول فرصا حقيقية.
هدف متأخر          
خيم الهدوء على بداية الحصة الثانية من عمر المباراة، ولكن الفيصلي بقي الطرف الأفضل وامتد نحو مرمى الأسمر، وعانى خط دفاع المنشية الذي قاده المحترف المغربي صفوان خميس وزميله مالك رشيد من ثقل الهجمات.
وتدخل القائم ليرد كرة أشرف نعمان القوية، ونجح حماد في التصدي لكرة الحموي، ولاحت فرصة للمحارمة لمضاعفة النتيجة، بعدما أرسل حجي كرة قوية ردها حماد أمام المحارمة الذي سددها برعونة فوق العارضة.
وحاول لاعبو المنشية العودة إلى أجواء اللقاء مبكرا عبر تسجيل هدف يقلص النتيجة، وكان يمكن للبديل أشرف المساعيد تحقيق ذلك عندما استغل خطأ المدافع إبراهيم الزواهرة لينفرد بالحارس ولكن خميس أنقد الموقف إلى ركنية.
ورد البديل أبو كشك بكرة عرضية أنقذها حارس المنشية لترتد أمام المندفع خليل عطية الذي اختار المدرجات بدلا من المرمى، وحاول مدرب الفيصلي راتب العوضات المحافظة على القدرة الدفاعية لفريقه فدفع بمعن أبو قديس بديلا عن الحموي وعامر أبو عامر عوضا عن حجي.
وفي الوقت الذي أعلن فيه الحكم الرابع عن الوقت بدل الإضافي، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للمنشية بحجة لمس المدافع الزواهرة للكرة واعترض عليها لاعبو الفيصلي بشدة، لينفذها فال بنجاح داخل الشباك وينتهي اللقاء بفوز غال للفيصلي.   
المؤتمر الصحفي 
بين مدرب الفيصلي فراس الخلايلة ان لاعبي فريقه اعتقدوا ان نتيجة المباراة حسمت مبكرا، ومن الطبيعي ان يهبط أداء الفريق بعدما سجل ثلاثة أهداف في النصف الأول من زمن الشوط الأول.
وأضاف: "ندرك ان ذلك يحدث للمرة الثانية وفي المباراة الثانية على التوالي، رغم ان الجهاز الفني كان نبه اللاعبين لذلك".  
وقال الخلايلة: "نخوض ثاني مباراة رسمية منذ ختام الموسم الماضي وفريقنا في طور التجديد، وعلى ذلك نحتاج للمزيد من الوقت وسوف يتحسن الأداء من مباراة لأخرى لان توليفة التشكيلة الجديدة وسوف تنسجم أكثر، لكننا لان نشعر بالقلق فالمشوار طويل جدا".
من جانبه قال المدير الفني للمنشية هيثم الشبول، ان نجاح فريقه بالعودة الى أجواء المباراة أمام فريق كبير من حجم الفيصلي "بطل الثلاثية" مؤشر على حسن إعداد الفريق وعلى نجاعة مستوى اللياقة البدنية، وأضاف الشبول: "لم تشكل لنا المباراة أي حالة نفسية سواء للفريق أو بالنسبة لي شخصيا، فقد تشرفت باللعب لفريق الفيصلي وعملت معه كمدير للفريق ومدرب وأنا الآن مدير فني للمنشية، وهذا هو لسان حال الاحتراف". 
وأضاف الشبول: "كرة القدم فيها أخطاء ونحن ارتكبنا العديد من الأخطاء أمام فريق يحسن استغلال انصاف الفرص من أبسط الأخطاء وهو فريق الفيصلي، الذي يعرف نجومه من أين تؤكل الكتف، فسجل هدفين بغضون عشر دقائق بمرمى الوحدات، وهو اليوم يسجل ثلاثة أهداف في غضون ربع ساعة، وأنا مطمئن على فريقي لانه يسجل ولو بوقت متأخر، فحدث ذلك أمام اليرموك وتكرر أمام الفيصلي".
المباراة في سطور
النتيجة: الفيصلي 3 المنشية 2.
الأهداف: سجل للفيصلي أنس حجي د:7 ومحمد الحموي د:11 وعبدالهادي المحارمة د:19، وللمنشية السنغالي ماليك فال من ركلتي جزاء د:25، 92.
الحكام: محمد عرفة، وليد أبو حشيش، معتز الفراية، منهد عقيلان.
العقوبات: إنذار إبراهيم السقار وقيس العتيبي (المنشية) وعبدالاله الحناحنة وعبدالهادي المحارمة ولؤي العمايرة (الفيصلي).
الملعب: ستاد عمان الدولي.
مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، محمد خميس، إبراهيم الزواهرة، شريف عدنان، عبدالاله الحناحنة، حاتم عقل، خليل بني عطية، محمد الحموي
(معن أبو قديس)، أنس حجي (عامر أبو عامر)، عبدالهادي المحارمة (مؤيد أبو كشك)، أشرف نعمان.
مثل المنشية: حماد الأسمر، إبراهيم السقار، صفوان قميص، مالك رشيد، خالد سعد، نبيل أبو علي، محمد الخضراني (عادل أبو هضيب)، عمر غازي (أشرف المساعيد)، بدر السرحان (زيد المساعيد)، قيس العتيبي، ماليك فال.
اليرموك 2 العربي 1
شهد الشوط الأول من المباراة سيطرة ميدانية للاعبي العربي، الذين أجادوا إغلاق المنطقة الخلفية بأحكام، مع التناغم في ربط خطوط اللعب، ما منح الفريق الحرية بالتقدم نحو ملعب اليرموك، وأمسك رباعي الوسط صدام الشهابات ومحمود البصول ويوسف الرواشدة وسعيد مرجان بزمام المباراة، وشكلوا بتحركاتهم الواعية عمقا استراتيجيا ليوسف ذودان وأحمد غازي في المنطقة الأمامية، وسنحت للعربي عدة فرص عبر تسديدات مباشرة على المرمى نفذها الرواشدة والبصول ومرجان، لكن الدفاع وحارس مرمى اليرموك المتألق فراس صالح كانوا لها بالمرصاد.
وبدا اليرموك قانعا بأدائه الدفاعي بقيادة نضال الجنيدي وزيد جابر ونائل الدحلة، خاصة وان لاعبي منطقة الوسط أمجد الشعيبي وقصي أبو عالية ومحمد خير تراجعوا للخلف، ولم يجد لاعبا الهجوم رامي الحسيني ومحمود زعترة سبيلا الى المرمى سوى انتظار فرص الهجمات المرتدة، التي كانت تشكل خطورة واضحة على مرمى صلاح مسعد، الذي واجهه زعترة وسدد كرة قوية لامست القائم في طريقها للخارج، وعلى المنوال ذاته جاءت تسديدة الشعيبي التي أصابت القائم. وانتشر لاعبو العربي وسط رغبة كبيرة في افتتاح النتيجة، وكان لهم ما أرادوا عندما أرسل محمود البصول كرة من موقف ثابت ارتقى لها ياسر الرواشدة وغمزها برأسه داخل الشباك مسجلا هدف التقدم للعربي د:22، وواصل العربي هجماته التي وفرت الفرص تباعا للتسجيل وتعزيز النتيجة لكن الحارس فراس صالح وقف بالمرصاد لانفراد أحمد غازي، قبل ان يعود ويتألق في إبعاد رأسية مرجان على حساب ركنية. وفي غمرة اندفاع العربي، كاد اليرموك ان يدرك التعادل عندما أخطأ مسعد في إبعاد كرة أبو عالية التي تهادت أمام الشعيبي، لكن الأخير سدد بتسرع فوق المرمى.
اليرموك يرد
ومع بداية الشوط الثاني أظهر فريق اليرموك محاولات جادة للوصول إلى شباك العربي، الذي كانت له فرصة مباشرة عبر رأسية يوسف الرواشده التي أبعدها فراس صالح من حلق المرمى، وامتد بعدها اليرموك في محاولة لفرض إيقاعه على المجريات، لكن هجمات الفريق فقدت خطورتها أمام رعونة زعترة وخير والحسيني، الذين فشلوا في ترجمة الفرص المتاحة، إضافة الى صحوة دفاعات العربي التي تعاملت بحذر شديد مع كل المحاولات التي تكسر بعضها مشارف المنطقة.
وفي المقابل اعتمد العربي مبدأ التوازن في ألعابه، وانطلق في هجمات سريعة كادت ان تبلغ مرمى صالح، لو أحسن ذودان والبصول وغازي توجيه كراتهم بدقة نحو الشباك، واستمرت المباراة بين مد وجزر من الفريقين، وسط طرح كلا المدربين لأوراقه البديلة، ورغم فقدانه لجهود لاعبه أمجد الشعيبي الذي خرج بالإنذار الثاني، فإن الدقائق الأخيرة شهدت صحوة قوية لفريق اليرموك، الذي نجح بتعديل النتيجة د:80 بواسطة المدافع المتقدم نضال الجنيدي، الذي استغل كرة أبو عالية المرسلة من ركنية ليدكها برأسه داخل الشباك.
وحاول بعدها العربي استعادة زمام المبادرة وكاد سعيد مرجان ان يعيد فريقه للمقدمة عندما أرسل كرة صاروخية تألق نجم اللقاء الحارس فراس صالح بإبعادها. 
ومرت بعدها الدقائق وسط محاولات من الفريقين لإحراز هدف الفوز، فكان من نصيب اليرموك الذي نجح بالفعل في تحقيق هدفه في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، عندما استغل البديل محمود الرياحنة تمريرة عمار أبو عواد داخل منطقة الجزاء ولم يجد صعوبة في تسديدها داخل المرمى لحظة خروج الحارس مانحا فريقه أول ثلاث نقاط.
المباراة في سطور
النتيجة: اليرموك 2 العربي 1
الأهداف: سجل لليرموك نضال الجنيدي د:80 ومحمود الرياحنة د:91  وللعربي ياسر الرواشدة د:22.
الحكام: طارق الدردور وأحمد مؤنس ومحمد محرم.
العقوبات: إنذار محمد خير وعمار أبو عواد وطرد أمجد الشعيبي للإنذار الثاني (اليرموك).
الملعب: ستاد الأمير هاشم
مثل اليرموك: فراس صالح، نضال الجنيدي، زيد جابر، نائل الدحلة (محمد سمير)، محمد عبدالروؤف، قصي أبو عالية، أمجد الشعيبي، عمار أبو عواد، رامي الحسيني (محمود الرياحنة)، محمد خير، محمود زعترة (أحمد جمال).
مثل العربي: صلاح مسعد، بشار بني ياسين، عمار أبو عليقة، ياسر الرواشدة، أنس ارشيدات (خلدون خزامي)، صدام الشهابات، يوسف ذودان، أحمد غازي (إحسان حداد)، محمود البصول، يوسف الرواشدة، سعيد مرجان.