الوليد بن طلال يزور مخيم الزعتري

الامير الوليد بن طلال
الامير الوليد بن طلال

اضافة اعلان

المفرق- زار سمو الامير الوليد بن طلال اليوم الثلاثاء مخيم الزعتري للاجئين السوريين للاطلاع على اوضاع اللاجئين المعيشية والوقوف على ابرز متطلباتهم واحتياجاتهم.

واستهل الأمير زيارته بلقاء مسؤولي المخيم وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية في المخيم للاستماع حول ما يجري من تقديم مساعدات للاجئين وأوضاعهم المعيشية داخل الكرفانات والخيم.

وثمن الامير الوليد بن طلال في لقاء صحفي الدور الاردني في تقديم الدعم والمساندة للاجئين السوريين والدور الانساني الذي قدمته الحكومة الاردنية في ظل القيادة الهاشمية في المجالات الانسانية وتوفير كافة السبل لاحتواء اشقائهم السوريين رغم الامكانيات المحدودة ، مثمننا دور منظمة اليونسيف في التعامل القيم مع اللاجئين السوريين بالتعاون مع الحكومة الاردنية لافتا الى دور المملكة العربية السعودية منذ بداية الازمة بالتضامن مع اللاجئين السوريين وتوفير الدعم اللازم لهم.

واضاف "انه بغض النظرعن استقبال الاردن للاجئين والترحيب بهم الا ان الجهد المبذول يكمن في عودتهم الى ديارهم لافتا الى ان الاردن استضاف اكثر من 3ر1 مليون من اللاجئين داعيا المجتمع الدولي ان يعمل على حل نهائي للمشكلة والصراع في سوريا .

وقال مدير ادارة مخيمات اللاجئين العميد الدكتور وضاح الحمود "إننا في الأردن لم نأل جهدا في سبيل تقديم خدمات مثلى للاجئين السوريين في الاردن استشعارا معهم وتقليلا لمعاناتهم التي ترافقهم اثر اللجوء والتشرد مستعرضا الاوضاع المعيشية للاجئين السوريين في المخيم والتغيرات والتحسينات الايجابية التي طرأت على المخيم تخفيفا من معاناتهم .

وقدم مديرادارة المخيم المقدم عبد الرحمن العموش عرضا مفصلا حول أوضاع اللاجئين في المخيم واليات استقبالهم من لحظة دخولهم للاراضي الأردنية وحتى نقلهم الى مراكز الاستقبال وصولا الى توزيعهم على مخيمات اللجوء السورية الخمسة في المملكة.

وأوضح العموش ان ادارة المخيم تقوم بواجباتها على أكمل وجه متطرقا الى مبادرة الامن العام في تأسيس ادارة تعنى بمخيمات اللجوء السوري في الأردن لا سيما مخيم الزعتري الذي يزيد سكانه عن (107) الاف لاجئ حاليا ويعد اكبر مخيم لجوء سوري في المملكة.

وقدم ممثل منظمة اليونيسف في المخيم شرحا وافيا حول الخدمات التي تقدمها المنظمة للاجئين داخل وخارجه من خلال التنوع في الخدمات بحسب الأهمية والمتطلبات والحاجات للاجئين داخل المخيم.

وتجول الأمير في عدد من أركان المخيم وزار عائلات في داخل خيمها في القاطع الجنوبي للمخيم الذي ما زال يشهد عائلات تقطن في خيم رغم الجهود المبذولة لتسكينهم في كرفانات جاهزة كما التقى بعدد من الشباب المتدربين في المركز الرياضي للمخيم .(بترا)