"اليرموك": تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية

Untitled-1
Untitled-1
اربد- الغد - رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي، افتتاح فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، التي نظمها قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب. وقال كفافي، في كلمته خلال الافتتاح إن التكافل الاجتماعي موجود منذ بدء البشرية وليس مفهوما جديدا على مجتمعنا، ويعتبر جزءا من الخدمة الاجتماعية، لافتا إلى ان "اليرموك" ومنذ نشأتها، أولت جانب خدمة المجتمع جل اهتمامها باعتبارها واحدة من مهام الجامعة إلى جانب التعليم، والبحث العلمي، مؤكدا ان قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب، ما هو إلا شاهد على حرص واهتمام الجامعة على خدمة المجتمعات المحلية، سيما وانه يضم كفاءات أكاديمية وخبرات علمية لها بصماتها في العمل الاجتماعي، على مستوى الوطن والعالم، داعيا إلى أن ينعكس هذا النشاط إيجابا على مخرجاتنا الطلابية لتكون قادرة على البناء والعطاء لوطنهم. وأشار إلى أننا ونحن نحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية، نريد أن نستحضر على الدوام الهدف الأسمى للخدمة الاجتماعية، وهو تنمية المجتمع والنهوض به بأدوات فاعلة ومؤثرة، مؤكدا على أهمية توجيه الطاقات الكامنة في أبناء المجتمع للاستجابة الفورية لمشكلات المجتمع، وطرح القضايا بجرأة ومنطقية، ومعالجة الأسباب ووضع الحلول الأنسب لها، لافتا إلى أنه آن الأوان لنا أن نتحمل مسؤولياتنا جميعا كأفراد ومؤسسات تجاه مجتمعنا الأردني، وأن نكرس مفهوم ثقافة التطوع لخدمة الأردن وإنسانه. وقال كفافي، إن جلالة الملك عبدالله الثاني لا يترك مناسبة في الداخل والخارج إلا ويباهي بنا الدنيا، ويؤكد على الدوام "شعبي معي" كونوا مع الوطن، كونوا مع الملك، كونوا مع الحق الهاشمي، كونوا مع الإنسان الأردني، قدّموا طاقاتكم وخبراتكم للنهوض بالأردن ومجتمعه فهو يستحق منّا الكثير الكثير. بدوره ألقى نائب عميد الكلية الدكتور محمود العمرات، كلمة قال فيها إن هذا اليوم الذي يأتي فيه تنظيم هذه الاحتفالية بمناسبة اليوم العالميّ للخدمة الاجتماعية، والذي يصادف الثامن عشر من آذار في كل عام، ينظم قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب هذه الاحتفالية، وقد اختار لها منظموها شعار: "اجتماعيون نحو إنسانية تشمل المجتمع"، وذلك تأكيدًا على أهمية دور الأخصائيّ الاجتماعيّ في كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، في العمل من منظور شامل مع المجتمع ككل، وذلك في تقديم الخدمات الإنسانية التي من شأنها تحقيق المساواة والدفاع عن الحقوق، وإقرار العدالة الاجتماعية بين فئات المجتمع، لتجسيد معاني الانتماء والولاء من خلال تعزيز القيم والمبادئ الإنسانية. وقال إن للخدمة الاجتماعية أهمية بالغة في عصرنا، في ظل وجود تحديات العولمة والألفية الثالثة، وانخفاض الموارد الاقتصادية، وارتفاع مستوى تطلّعات المستفيدين تجاه الخدمة الاجتماعية، لافتا إلى أن ما يمر به العالم من أحداث متسارعة، وتغيُّرات ينعكس على الساحة المحلية، من خلال الاهتمام بقضايا المواطنة وتعزيز حقوق الانسان والحرية، بالإضافة إلى أن التأكيد على مجالات التعليم والمعرفة والبحث العلمي، والثقافة والهوية، والصحة، تمثل جميعها المبادئ والركائز الأساسية للخدمة الاجتماعية، وهو ما يُرسِّخ من دور قِسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، في إعداد كوادر تفي بالاحتياجات الإدارية والفنية للمؤسسات الاجتماعية والتنموية، بهدف إحداث تغييرٍ اجتماعيّ، وخلق وعي كامل باحتياجات المجتمع ومشكلاته والمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة لها. ومن جانبه ألقى رئيس القسم الدكتور عبد الباسط العزام، كلمة قال فيها إن هذا الصرح العلمي المتميز الذي قدم وما يزال الخريجين للوطن من أصحاب الخبرات العلمية، المنتمين لوطنهم ومليكهم، يتسلحون بسلاح العلم والمعرفة، وحب الوطن، وولائهم لقيادتهم الهاشمية، التي بذلت جهود عظيمة من أجل الشباب، ولا تزال تقدم البرامج والدعم لهذه الفئة التي هي عماد المجتمع.اضافة اعلان