انجوس ثالث برازيلي يقود "الاخضر" آسيويا

انجوس ثالث برازيلي يقود "الاخضر" آسيويا
انجوس ثالث برازيلي يقود "الاخضر" آسيويا

الرياض - يحمل المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس انجوس الرقم ثمانية في لائحة المدربين الذين قادوا المنتخب السعودي في نهائيات كأس اسيا لكرة القدم حتى الان.

اضافة اعلان

ونجح ثلاثة مدربين في قيادة "الاخضر" الى احراز اللقب وهم السعودي خليل الزياني عام 1984، والبرازيلي كارلوس البرتو باريرا عام 1988، والبرتغالي نيليو فينغادا عام 1996، وكان اثنان منهم قاب قوسين او ادنى من اللقب ايضا لكن المنتخب السعودي خسر المباراة النهائية امام اليابان بالذات بنتيجة واحدة 0-1 عام 1992 بقيادة البرازيلي نيلسينيو، وعام 2000 بقيادة السعودي ناصر الجوهر الذي كان خلف التشيكي ميلان ماتشالا بعد اقالته في بداية الدورة.

ودوس انجوس هو البرازيلي الثالث الذي يقود "الاخضر" في النهائيات الاسيوية بعد باريرا ونيلسينيو، حيث اوكلت اليه مهمة قيادته الى اللقب الرابع.

ويعتمد دوس انجوس على تشكيلة متجددة للمنتخب السعودي معظم افرادها من الشباب الذين لا تزيد اعمارهم عن 25 عاما.

الزياني واللقب الأول

مشوار النجاح الذي حققه المنتخب السعودي في نهائيات كأس آسيا بدأت مع خليل الزياني ومساعده راشد خليفة حيث قادا "الأخضر" في النسخة الثامنة التي أقيمت في سنغافورة عام 1984، وحقق فيها اللقب للمرة الاولى في تاريخه، لا بل وفي مشاركته الاولى في النهائيات.

وكان الزياني قد استدعي لتدريب المنتخب السعودي خلفا للمدرب البرازيلي الشهير ماريو زاغالو الذي أقصي من مهمته خلال منافسات دورة كأس الخليج السابعة في عمان في العام ذاته، فاستدعي الزياني لإكمال المهمة في عمان ومن ثم قيادة المنتخب في سنغافورة، وفازت السعودية في المباراة النهائية على الصين بهدفين لشايع النفيسة وماجد عبدالله.

باريرا يكرر الإنجاز

جدد البرازيلي كارلوس البرتو باريرا قصة نجاح المنتخب السعودي في كأس اسيا عندما قاده الى الاحتفاظ باللقب في النسخة التاسعة التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة عام 1988، وقد صنع باريرا بفكره التدريبي شخصية جديدة للمنتخب السعودي بعد أن استدعى الى صفوفه العديد من الاسماء الشابة ومنهم لاعب المحور صالح المطلق والمدافع أحمد جميل وخالد مسعد وسعد مبارك ويوسف جازع ويوسف الثنيان الذي شارك للمرة الاولى في النهائيات الاسيوية.

وسجل المنتخب السعودي بقيادة باريرا نتائج رائعة بفوزها على الصين وايران وكوريا الجنوبية، وفازت السعودية في النهائي على كوريا الجنوبية 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما0-0.

نيلسينيو والإصابات

وفي النسخة العاشرة في اليابان عام1992، قاد المنتخب السعودي مدرب برازيلي مغمور هو نيلسينيو وتمكن من ايصاله الى المباراة النهائية التي خسرها أمام اليابان بهدف دون مقابل.

وواجهت نيلسينيو ظروفا صعبة قبل أن يخوض المباراة النهائية منها عقوبة الإيقاف التي طالت بعض لاعبي المنتخب والإصابات التي حرمت البعض الآخر من المشاركة لكنه نجح في اجتياز المرحلة الانتقالية التي مر بها المنتخب في تلك البطولة بعد اعتزال مجموعة كبيرة من لاعبيه كان من أبرزهم صالح النعيمة.

فينغادا يعيد الكأس

البرتغالي فينغادا كان المدرب الرابع لمنتخب السعودية في البطولة الاسيوية وقاده في النسخة الحادية عشرة في الامارات عام 1996 ونجح خلالها في قيادته الى اللقب للمرة الثالثة في تاريخه بمساعدة المحري محمد الخراشي.

وقد ضم فينغادا الى صفوف المنتخب مجموعة لاعبين موهوبين منهم على خالد التيماوي ومحمد الخليوي وعبد الله سليمان وحسين عبد الغني وخميس العويران وإبراهيم ماطر وعبد الله الجمعان وخميس الزهراني وعبد الله القرني وخالد الرشيد.

نكسة ماتشالا

وفي نهائيات الدورة الحادية عشرة في لبنان عام2000، قاد المنتخب السعودي المدرب التشيكي ميلان ماتشالا الذي تعرض المنتخب تحت اشرافه على نكسة بخسارته المباراة الاولى امام اليابان1-4، فتمت اقالته واسندت المهمة الى السعودي ناصر الجوهر الذي اعاد اليه التوازن وأهله الى المباراة النهائية قبل ان يخسر مجددا امام اليابان لكن بنتيجة 0-1، علما بأن المهاجم السعودي حمزة ادريس اهدر ركلة جزاء قبل ان يسجل اليابانيون هدفهم.

فاندرليم أهمل الخبرة

وتعاقد الاتحاد السعودي مع المدرب الهولندي جيرارد فاندرليم في الدورة الثالثة عشرة في الصين عام 2004، وكان قاد المنتخب الى لقبي كأس الخليج السادسة عشرة وكأس العرب قبل المشاركة في البطولة الاسيوية، وتجاهل فاندرليم اصحاب الخبرة في المنتخب السعودي في بطولة مهمة ككأس اسيا، فدفع "الاخضر" الثمن وخرج من الدور الاول في اسوأ مشاركة له في النهائيات.

انجوس والمهمة الصعبة

يقود البرازيلي انجوس المنتخب السعودي في البطولة الحالية، وهو يعتبر اسما جديدا على المنطقة العربية رغم ان سجله يتضمن اشرافه على العديد من الفرق البرازيلية.

ويبحث انجوس عن انجاز مع المنتخب السعودي رغم الفترة القصيرة له في قيادة الجهاز الفني، وقد احدث تغييرات شبه جذرية في المنتخب معتمدا على وجوه شابة مع عدد قليل من عناصر الخبرة.