عمان ـ الغد ـ دعا رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور عدنان بدران لإنشاء مراكز بحوث لتحديث وتطوير أساليب الدروس وجذب الطلبة إلى لغتهم، مبينا ان صعوبة اللغة وصعوبة التواصل تدفع الإنسان إلى اللجوء الى لغات أخرى للتواصل".
وشدد بدران خلال رعايته امس فعاليات افتتاح الأسبوع العلمي لقسم اللغة العربية وآدابها على أن يخرج هذا الأسبوع بتوصيات تساهم بشكل علمي لتنمية اساليب تدريس العربية والعمل لصالح تطوير التعامل معها.
وقال بدران إن العديد من دول العالم أوجدت مراكز بحوث لتحديث وتطوير أساليب التدريس "مثمنًا جهود كلية العلوم والآداب في الجامعة في إقامة هذه الفعاليات، مثمنا اشراك الطلبة في فعاليات المؤتمر على نحو أساسي، الأمر الذي سيكون له أثر مهم على فكرهم الإبداعي".
واشار رئيس قسم اللغة العربية في الجامعة الأردنية الأستاذ الدكتور نهاد الموسى، خلال محاضرة له بعنوان "الجدوى الاقتصادية لتعلم اللغة العربية في زمن العولمة" إلى وجود توجه في العديد من دول العالم لتعلم اللغة العربية بدوافع اقتصادية"، موضحًا أن الدول العربية تعتبر سوقا مستهدفة للعديد من الدول الصناعية، مثل الولايات المتحدة واليابان والصين".
وأكد الموسى وجود العديد من مجالات العمل الجديدة التي يمكن أن يعمل بها الكثير من الدارسين للغة العربية، داخل البلدان العربية.
واوضح ان الذي يمتلك مهارات اللغة العربية على نحو صحيح، يستطيع العمل كمحرر أو مدقق لغوي في وسائل الإعلام ودور النشر، إلى جانب التدريس.
وأضاف الموسى ان المتمكن من تذوق الفنون الأدبية يستطيع العمل في مجال كتابة السيناريو.
ويرى أن الجدوى الاقتصادية للغة العربية تعد ضمانة جيدة تضاف إلى الضمانات المعروفة لصيرورة اللغة العربية وضمان مستقبلها.
وأكد الدكتور خالد جبر على "أهمية دور اللغة العربية في تناول قضايا اللغة العربية ودعم مؤسسات التعليم لهذا الدور".
وركز عميد كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأستاذ الدكتور محمد العناني على ضرورة تطوير مناهج تدريس اللغة العربية وتطوير أساليب تدريسها".
وقال رئيس قسم اللغة العربية الأستاذ الدكتور أحمد الخطيب إن "فعاليات الأسبوع العلمي لقسم اللغة العربية وآدابها، يأتي منسجمًا مع دعوة جلالة الملك عبدالله الثاني بالاهتمام باللغة العربية التي أطلقها في عام 2007"، مشيرًا إلى أن فعاليات المؤتمر طوال الأسبوع ستكون عبارة عن مشاركات طلابية يتحول الطلبة فيها من متلقين إلى منتجين".
