انطلاق ملتقى الدار للفن بمشاركة نخبة من التشكيليين

جانب من الندوة - (من المصدر)
جانب من الندوة - (من المصدر)

أحمد التميمي

إربد– انطلق في مؤسسة الدار آرت جاليري، "ملتقى الدار للفن التشكيلي"، والذي تقام فعالياته في إربد، ضمن الاحتفالات بعاصمة الثقافة العربية، والذي يقام في الفترة من (3 إلى 7) أيلول(سبتمبر) الحالي، ويشارك فيه نخبة من كبار التشكيليين الأردنيين والعرب.اضافة اعلان
نظمت الدار الملتقى، سعياً منها للارتقاء بمستوى الفن التشكيلي العربي، وتكريم رواد الحركة التشكيلية، الذين سخروا قدراتهم الفنية وإبداعاتهم الفكرية لإثراء الفن التشكيلي العربي، فهم المرآة والوجه الثقافي والحضاري لأوطانهم.
ويهدف الملتقى إلى إثراء المعرفة التشكيلية وإبراز دور الفنان الأردني والعربي، وخلق بيئة مناسبة لكبار الفنانين العرب والاحتفاء بهم، والمساهمة في إثراء المعرفة المرتبطة بالفن التشكيلي، إضافة إلى العمل على توثيق المرحلة الحالية التي يمر بها الفن التشكيلي العربي، وفتح المجال من خلال التبادل الثقافي الفني والاستفادة من التجارب والخبرات الفنية الرائدة.
ويتضمن الملتقى ورش رسم وندوات وحوارات فنية نقاشية وزيارات لأهم الأماكن الأثرية والسياحية في إربد، ومعرض خاص بإنتاج الفنانين المشاركين، وتشارك في الملتقى دولا عدة إضافة إلى الأردن، وهي: مصر، العراق، سورية، لبنان، فلسطين، اليمن، السعودية ومشاركة من أميركا.
وقالت المدير التنفيذي لمؤسسة الدار الفنانة مرام حسن: "نطمح إلى أن يزخر الملتقى بإنجازات نخبة من رواد المشهد التشكيلي العربي، ونعتز بأن تحتضن الدار، لهذا الملتقى العالمي الذي سيضفي رؤية مغايرة عن المألوف من حيث المضمون والطرح الفكري والإنتاج الفني وتبادل الخبرات، فعملنا على وضع آلية عمل للملتقى ليواكب الحركة التشكيلية العربية والعالمية، من خلال تكوين لجان تعمل كفريق واحد؛ لتحقيق أهدافه منذ تاريخ انطلاقه بالموسم الأول العام 2019".
وقال رئيس جمعية الدار للثقافة والفنون الفنان محمد هزايمه: "إن فعاليات الملتقى تتضمن العديد من الندوات الفنية والنقدية وورش العمل التي تتطرق إلى المشهد التشكيلي العربي، لنصنع تظاهرة جمالية تجمع الفنانين العرب الذين يعكسون الواقع التشكيلي في الوطن العربي بمثل هؤلاء الرواد، والمحاولة للخروج بأساليب وتقنيات جديدة تتناسب مع أفكارنا ومعتقداتنا وطابعنا كشرقيين والدمج بين الأساليب الحديثة والعالمية والأساليب الشرقية العربية".
وشكر هزايمه كل من ساهم بصناعة هذا الحدث من فنانين ولجان إدارية، والذي ننتظر منه أن يعكس الثقافة العربية في مجال التشكيل والإبداع البصري وإنجاح إربد عاصمة الثقافة العربية.