انطلاق مهرجان الرياضة للسلام في كوريا الجنوبية

انطلاق مهرجان الرياضة للسلام في كوريا الجنوبية
انطلاق مهرجان الرياضة للسلام في كوريا الجنوبية

بمشاركة جامعة مؤتة

 

 

أكرم أبو عيطة - موفد الغد -

سيؤل -    ينطلق اليوم مهرجان الرياضة للسلام والذي يستمر حتى الثاني من شهر أب/ أغسطس القادم وبمشاركة أكثر من 1400 رياضي ورياضية من 76 دولة من مختلف العالم ومن ضمنها الاردن التي تشارك عبر فريق رياضي من جامعة مؤته مؤلف من د. عباطة التوايهه ومنى المعايطة التي تقوم بدور الادارية والمدربة بالاضافة الى سبعة رياضيين منهم ستة عدائين وعداءات ولاعبة تنس طاولة.

اضافة اعلان

وتستضيف جامعة سن مون التي تقع في مدينة أسان فعاليات البطولة التي تتألف من فعاليات رياضية وثقافية.

مشاركة أردنية فاعلة

    تأتي الاردن من أولى الدول التي شاركت في البطولة، حيث شاركت في العام الماضي بفريق من بلدية السلط مكون من خمسة رياضيين، وفي العام الحالي سيشارك الاردن بفريق رياضي مكون من سبعة رياضيين في النسخة الثالثة من البطولة لهذا العام.

وتعتبر نسخة هذا العام الثالثة بعد ان أقيمت للمرة الاولى في عام 2003 بمشاركة 52 دولة من مختلف بقاع العالم والتي أسسها صاحب ورئيس جامعة سن مون مضيفة أحداث المهرجان.

    ويتكفل المهرجان بكافة الامور المالية، حيث يسعى من خلال تقديم هذا النوع المساعدة الى تشجيع الفرق المشاركة التي تفقتد للدعم المادي للمشاركة في مثل هذا المهرجان.

واللاعبون المشاركون هم: صهيب كريشان (سباق 200 م و800م)، ابراهيم شعلان، رامي الرواشدة (سباق 800م و5000م)، أحمد البدري (سباق 100م و200م)، ياسمين عوابدة، بلقيس النوايشة (سباق 800م 400م)، هبه الرواشدة وتشارك في تنس الطاولة.

بيليه أكبر الداعمين للمهرجان

    يعتبر اسطورة كرة القدم العالمية البرازيلي بيليه والملقب باسم "الجوهرة السمراء" من أشد الداعمين لاقامة المهرجان ومن الداعمين لفكرة انشاءه حيث قال " يقدم المهرجان الرياضة بوصفها وسيلة لتعزيز أواصر الصداقة والسلام، كما يشكل المهرجان فرصة جيدة للرياضيين الشباب من كل الثقافات والتي تتيح لهم بناء روح من الاخوة والسلام.

كما ان بيليه سفير النوايا الحسنة التابعة لليونسكو،حيث يقوم بجولة في كافة أرجاء العالم لتقديم يد العون لمن يحتاجها.

أهداف المهرجان

    ومن أهم ما قام عليه المهرجان من أهداف وهي خلق طريقة مناسبة للتفاعل بين شعوب العالم من مختلف الاديان وخصوصا فئة الشباب عبر ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها والتغلب على الحواجز وبناء صداقات والاحتفال بالتراث الثقافي والديني وترويج الابداع الشخصي والجماعي وتحضير الناس للزواج والتأهب للحياة العائلية، بالاضافة الى ايجاد سفراء للسلام من فئة الشباب.

وتتجلى رؤية المهرجان في الشباب الرياضي الذين يمثلون كافة الاديان يتجاوزن الحدود الثقافية ليبنون علاقات صداقة وتعاون عميقة وتسهم هذه الصداقات في خلق أساس لسلام دائم بين بني البشر.

ويخلق المهرجان بيئة يستطيع المشاركون من خلالها التنافس في نوع الرياضة التي يحبون ويوفر أيضا للرياضيين فرصة للتعرف على منظور عالمي للحياة، فيما يعرض فرصة متعددة لتبادل حر وديناميكي للثقافة والاراء والصداقات.

وخلال المهرجان توفر فرص الاحتفال والجلسات الثقافية والتعليمية واللقاءات الشخصية فرصة فريدة من نوعها نستطيع كأشخاص أو فرق ان تقدمها مما تعلمانه وورثناه؛ شخصياتنا وثقافتنا وبشكل خاص ايماننا.

الرياضات المشاركة في البطولة

    تشارك في المهرجان سبعة رياضات مختلفة وهي كرة القدم، كرة السلة، التنس الارضي، تنس الطاولة، الكرة الطائرة، ألعاب القوى، الريشه الطائرة.

ويشارك ستة عشر فريقا لكرة القدم وهي مقتصرة على الرجال، اما كرة السلة والتي يشارك فيها الرجال بأثني عشر فريقا اما السيدات فتشارك بثماني فرق.

وتتألف الريشة الطائرة التنس الارضي وتنس الطاولة والكرة الطائرة بعدة فعاليات منها مباريات الفردي والزوجي للرجال والسيدات.

أما العاب القوى التي يشارك بها الرجال والسيدات فتضم عدة أنواع وهي 100م، 200م، 400م، 800م، 1500م، 5000م، 4×100م تتابع، 4×400م تتابع، 110م حواجز للرجال، 100م حواجز للسيدات، القفز بالزانة، رمي الجلة، رمي الرمح.