بايلز تضحي من أجل صحتها النفسية وليديكي تعوض خسارتيها أمام تيتموس

لاعبة الجمباز سيمون بايلز تشجع زميلاتها أول من أمس - (أ ف ب)
لاعبة الجمباز سيمون بايلز تشجع زميلاتها أول من أمس - (أ ف ب)
طوكيو - تأكد غياب نجمة الجمباز الأميركية سيمون بايلز عن المسابقة الكاملة للفردي اليوم الخميس في أولمبياد طوكيو بعد يوم من انسحابها الصادم من مسابقة الفرق لأسباب نفسية، فيما عوضت مواطنتها السباحة كايتي ليديكي خسارتها مرتين أمام الأسترالية أريارن تيتموس في 200 و400 م حرة، باحرازها سباق 1500 م رافعة رصيدها إلى ست ذهبيات. وأعلن الاتحاد الأميركي للجمباز في بيان أنه "بعد مزيد من التقييم الطبي، انسحبت سيمون بايلز من المسابقة الكاملة للفردي. نؤيّد بشدة قرار سيمون ونشيد بشجاعتها في إعطاء الأولوية لرفاهيتها. شجاعتها، تظهر مرة أخرى، سبب كونها نموذجا يُحتذى به بالنسبة لكثيرين". وأضاف الاتحاد أن بايلز "سيتمّ تقييمها يومياً لتحديد مشاركتها من عدمها" وستحل بدلا منها جايد كاري صاحبة المركز التاسع في التصفيات. كانت الأنظار موجهة إلى بايلز كإحدى أبرز نجوم الألعاب، حيث كانت ابنة الـ24 عاما تبحث عن رفع عدد ميدالياتها الذهبية إلى تسع، لكنها أقرت بالضغوط "أشعر حقاً بأن حمل العالم كله ملقى على كتفي أحياناً". وقالت أول من أمس انها تحاول "طرد الشياطين" عندما تبدأ المنافسات "الصحة الذهنية. يجب أن أفعل ما هو مناسب لي وأن أركز على صحتي الذهنية وألا أعرض صحتي وحياتي للخطر". في السباحة، أنزلت تيتموس النجمة ليديكي عن عرشها في سباق 200 م حرة، لكن الأخيرة عوّضت في 1500 م. ألحقت تيتموس (20 عاما) ذهبيتها بأخرى أحرزتها في 400 م حرة على حساب ليديكي أيضا. قالت ابنة بريزبين التي تستعد لخوض سباق 800 م ضد ليديكي أيضا والتتابع أربع مرات 200 م "مرهقة كثيرا. كان سباقا قاسيا". وعلى مسافتها المفضّلة، سيطرت ليديكي بعد 75 دقيقة على النسخة الأولى من سباق 1500 م حرة للسيدات في الألعاب. قالت ليديكي التي بكت عند حائط الوصول "سعيدة للحلول أولى وثانية مع (مواطنتها إريكا) ساليفان في أول سباق ميل للسيدات. ربما يحزن الناس تجاهي لأني لا أفوز بكل شيء، لكني أريدهم أن يقلقوا بشأن أمور أخرى في العالم، الناس التي تعاني". وكانت ليديكي أحرزت أربع ذهبيات وفضية في أولمبياد ريو الأخير وذهبية في لندن 2012. ولن يكون بمقدور الأميركي كايليب دريسل حصد سبع ذهبيات في طوكيو، بعدما فضل عدم خوض نهائي التتابع أربع مرات 200 م حرة، لتحل بلاده رابعة في سباق أحرزته بريطانيا. توّج دريسل حتى الآن بذهبية التتابع أربع مرات 100 م حرة، وقد يشارك في ثلاث سباقات أخرى في التتابع إلى ثلاث سباقات فردية في 50 و100 م حرة (تأهل إلى النهائي) و100 م فراشة. وانتزعت اليابانية يوي أوهاشي ذهبيتها الثانية تواليا، بتتويجها المثير بالرمق الأخير بسباق 200 م متنوعة، على حساب الأميركيتين أليكس والش وكايت دوغلاس، فيما أخفقت حاملة الرقم العالمي المجرية كاتينكا هوسو وحلّت سابعة. وحقق المجري كريستوف ميلاك فوزا صريحا ونال ذهبية سباق 200 م فراشة محطما الرقم الأولمبي للأميركي مايكل فيلبس. وكان تتويج ميلاك (21 عاما)، بطل العالم وحامل الرقم العالمي في 2019، متوقعا بعد إنجازه في بطولة العالم في غوانغجو، عندما حطم بعمر التاسعة عشرة الرقم العالمي للأسطورة فيلبس (1:50.73 د). ويعود الرقم الأولمبي السابق لفيلبس إلى بكين 2008 بزمن 1:52.03 د. قال ميلاك بعد فوزه أنه توتر بسبب تمزق بدلة السباحة الخاصة به قبل السباق ليضطر إلى تغييرها "تمزقت قبل 10 دقائق من دخولي الحوض، في تلك اللحظة عرفت أن الرقم (العالمي) قد تبخر. فقدت تركيزي ولم استطع تحطيمه". وأحرزت بريطانيا ذهبية التتابع أربع مرات 200 م حرة للرجال، بفارق 2 بالمائة فقط من الثانية لمعادلة الرقم العالمي القياسي للولايات المتحدة الصامد منذ 2009. وهذه أول مرة في تاريخ مشاركاتهم، يعجز الأميركيون عن الصعود إلى المنصة، إذ حلوا في المركز الرابع. واكتسح المنتخب الأميركي لكرة السلة نظيره الإيراني 120-66 الأربعاء خلال منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى، في مباراة شهدت حدثا استثنائيا بظهور "كيو"، لاعب كرة السلة الآلي الذي صممته شركة "تويوتا". وستحتفل كرة السلة الثلاثية المدرجة للمرة الأولى على أمل جلب المزيد من الجماهير الشابة، بميداليتها الأولى، وتعود البيسبول، صاحبة الشعبية الكبرى في اليابان، للمرة الأولى منذ 2008. ووصلت الركبي 7 إلى قمتها، مع إحراز منتخب فيجي للرجال حامل اللقب ذهبية اللعبة أمس على حساب نيوزيلندا 27-12. وكانت عاصفة نيبارتاك الاستوائية قد انحسرت في مياجي في شمال البلاد صباح أمس. وقال المنظمون إن المتفرجين سيتمكنون من حضور المنافسات في تلك المنطقة، من بينها كرة القدم، علما بأن الجماهير محظورة في طوكيو لعدم تفشي فيروس كورونا. -(أ ف ب)اضافة اعلان