بدء النظر بقضية أول أردنية مؤيدة لداعش

مبنى محمكة أمن الدولة -(أرشيفية)
مبنى محمكة أمن الدولة -(أرشيفية)

عمان- نظرت محكمة امن الدولة في جلسة علنية اليوم الاربعاء بقضية سيدة اردنية مؤيدة لتنظيم داعش الارهابي، وهي على صلة بأحد الارهابيين المنفذين للهجوم الارهابي في محافظة الكرك.

اضافة اعلان

واسندت المحكمة للمتهمة "تهمة الترويج لأفكار جماعة ارهابية خلافا لأحكام المادتين 3/هـ و7/ج من قانون منع الارهاب لسنة 2006 وتعديلاته مجيبة على اسناد المحكمة لها التهم بانها غير مذنبة".

وأفادت لائحة الاتهام بأن المتهمة من مؤيدي وداعمي الفكر الضال الذي تحمله عصابة داعش الارهابية، وهي شقيقة احد الارهابيين المنفذين لعملية الكرك الارهابية.

وأنشأت المتهمة خلال عام 2012 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، باسم "الفقيرة لله"، وقامت في احدى المرات بالدخول الى احدى الصفحات التي تسمى (احببت مجاهدا) وحملت مجموعة من الصور لأشخاص يحملون اسلحة نارية وذلك للترويج لأفكار عصابة داعش، وصورة لشخص ملتح ينتمي لتنظيم داعش الارهابي ومكتوب تحت الصورة (احببت مجاهدا، وذلك الملتحي عالم آخر من الجمال).

وافادت اللائحة انه في كانون اول من عام 2016 القي القبض على المتهمة من قبل رجال الامن العام، وضبط بحوزتها هاتف خلوي وباستعراض الهاتف وبتفريغ محتوياته تبين قيامها بالتواصل مع شقيقها الارهابي الموجود في سوريا من خلال تطبيق "واتساب" الخاص بها، اضافة الى وجود صور لأعلام تنظيم داعش الارهابي ومجموعة من الصور تتعلق بحادثة الكرك الارهابية، وصور لمركز أمن المدينة في الكرك اضافة الى قيامها بتنزيل شعارات وصور للتنظيم على جهازها الخلوي.

كما تبين وجود مقطع صوتي من شقيقها الارهابي في سوريا يتحدث فيه قائلا "لا تنسوا تحضروا الاصدارات الجديدة.... في اصدارات نزلت للدولة احضروها احضروها".

وكانت المتهمة تقوم بمشاهدة اصدارات لتنظيم داعش الارهابي من خلال برنامج اليوتيوب، ومنها اصدارات الحسبة، وهي ممارسات واجراءات لما يعرف بـ"هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" التابع لتنظيم داعش في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا والقائمة على منع بعض الممارسات المخالفة للشريعة مثل منع التدخين، وبالتحقيق مع المتهمة اعترفت بالوقائع.

وشرعت محكمة امن الدولة الاسبوع الماضي بمحاكمة اول امرأة اربعينية مؤيدة لداعش الارهابي من خلال استخدامها موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث جرى توقيفها في شباط الماضي.(بترا)