بدء تنفيذ مبنى المشاغل الهندسية في كلية معان

من المصدر
من المصدر
حسين كريشان معان- انطلقت في كلية معان الجامعية الأعمال الإنشائية لإقامة مبنى للمشاغل الهندسية والذي جاء بتوجيهات ملكية مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني دعما لمسيرة الكلية وتأسيسا لانطلاقتها الجديدة في التخصص بالتعليم التقني، والذي يوفر فرص التعليم والتدريب اللازمين لإعداد الكوادر البشرية المؤهلة للولوج إلى سوق العمل وسد حاجاته من فرص العمل المتاحة. وقد بدأ المقاول في إعداد البنية التحتية والمباشرة بالأعمال الهندسية لمبنى المشاغل الهندسية الذي يأتي تنفيذه ضمن المبادرات الملكية التي يشرف عليها ويتابعها الديوان الملكي، إيمانا بأن الجانب التطبيقي في العملية الأكاديمية هي الأساس في إيجاد نوعية متميزة من خريجي الكلية المسلحين بالمعرفة النظرية والتدريب العملي والمهارات التي يحتاجونها في حياتهم المهنية مستقبلا. من جهته ،أكد عميد كلية معان الجامعية الدكتور سطام الخطيب بأن إنشاء المشاغل جاء تلبية من جلالة الملك عبد الله الثاني للطلب الذي تقدم به خلال اللقاء الأخير لجلالته مع وجهاء وأبناء محافظة معان، حيث تم تخصيص المبالغ المالية اللازمة لإنشاء المشاغل وتجهيزها بأحدث التجهيزات والإمكانات وبشكل يوفر للطلبة التدريب النموذجي الذي يشكل الجزء الأهم من التعليم التطبيقي وبشكل يحاكي مواقع العمل في الشركات والمصانع التي يمكن لهم العمل فيها. وأشار الخطيب أن إنشاء المشاغل الهندسية سيوفر للكلية أدوات الانطلاق نحو التعليم التطبيقي الذي سيشكل علامة فارقة في مسيرة الكلية التي أنشئت في عام 1989، بحيث تصبح مع مطلع العام الجامعي القادم كلية تطبيقية تقنية متخصصة (بولتيكنيك) يلتحق الطلبة للدراسة فيها على نظام الثلاث سنوات وهو ما يحتاجه حاليا سوق العمل بعد أن أصبحت التخصصات الأكاديمية التقليدية لا تلبي الحاجة ولا تنسجم مع الخطة الإستراتيجية لجامعة البلقاء التطبيقية وما جاء في الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية التي تؤكد على ضرورة الابتعاد عن التعليم التلقيني الذي لم يعد ينسجم وأدوات التعليم في العصر الحديث. وثمن الخطيب موقف رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي الذي دعم إنشاء المبنى وتجهيزه ورئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبد الله سرور الزعبي الذي وفر للكلية كل الدعم الذي يؤهلها لان تصبح الكلية التقنية الوحيدة على مستوى إقليم الجنوب.اضافة اعلان