برشلونة ينتظر مشاركة ميسي في النهائي أمام سوسييداد

Untitled-1
Untitled-1

إشبيلية - ستكون الفرصة متاحة للهولندي رونالد كومان ليحرز أول ألقابه كمدرب مع برشلونة الاسباني المتعطش، عندما يخوض نهائي الكأس السوبر ضد أتلتيك بلباو اليوم في اشبيلية، فيما يحوم الشك حول مشاركة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي.اضافة اعلان
وفيما يحلق اتلتيكو مدريد في صدارة الدوري، نجح برشلونة بتصحيح بدايته السيئة، فلم يخسر في آخر تسع مباريات، ويأمل في إحراز لقبه الأول هذا الموسم.
وعاد كومان إلى برشلونة؛ الفريق الذي تألق في صفوفه كلاعب بين 1989 و1995، ليتولى مهمة المدرب في آب (أغسطس) الماضي، خلفا للمقال كيكي سيتيين، فتعهد بإعادته إلى القمة.
وسيكون اللقاء الثاني بين برشلونة وبلباو في عشرة أيام، بعد عودة الأول فائزا من إقليم الباسك 3-2 بثنائية لنجمه ميسي.
ويحوم الشك حول مشاركة ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، في صفوف الفريق الكاتالوني، بعد غيابه عن مواجهة سوسييداد، لاصابة لحقت به ضد غرناطة (4-0) في الدوري المحلي.
وكان ميسي في عداد التشكيلة المتوجهة إلى اشبيلية والتي غاب عنها قلب الدفاع جيرار بيكيه ولاعب الوسط الهجومي البرازيلي كوتينيو لعدم تعافيهما من الإصابة.
وهذه السنة الثانية تواليا تقام المسابقة بمشاركة أربعة أندية، وكان من المقرر أن تقام في السعودية، لكن القيمين عليها قرروا إبقاءها هذا الموسم في اسبانيا بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وبلغ برشلونة المشارك بصفته وصيفا للدوري الماضي، النهائي بفوزه على ريال سوسييداد 3-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 الأربعاء، فيما حقق بلباو؛ أحد طرفي المباراة النهائية للكأس، مفاجأة بتغلبه على ريال مدريد حامل لقب الدوري بثنائية راؤول غارسيا الخميس.
وكانت مباراة نصف النهائي قد شهدت تألق حارس برشلونة الألماني مارك-أندريه تير شتيغن، بتصديه لأول محاولتين لريال سوسييداد عبر جون باوتيستا وميكل اويارسابال، قبل أن يهدر البرازيلي وليان جوزيه دا سيلفا الثالثة في القائم.
وشاهد ميسي فريقه برشلونة، حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (13)، يتخطى سوسييداد وهو جالس على المدرجات في قرطبة واضعا رباطا على فخذه اليسرى.
وبحال غيابه، سينافس برشلونة على أول لقب دون "البعوضة" منذ 15 عاما، اذ شارك بعدها في 27 مباراة نهائية لبرشلونة. وكانت المرة الأخيرة في كانون الأول (ديسمبر) 2006، عندما غاب عن نهائي كأس العالم للأندية ضد بورتو اليغري البرازيلي (0-1) لإصابته بكسر في مشط قدمه اليسرى.
وكان كومان قال بعد التأهل إلى النهائي "سننتظر بضعة أيام لمعرفة ما إذا كان ليو قادرا على اللعب".
ولم تكن التجربة الأخيرة لبرشلونة في الكأس السوبر مشجعة في مدينة جدة السعودية؛ إذ خسر أمام أتلتيكو مدريد 2-3 في نصف النهائي، عندما تعرض مهاجمه السابق وصديق ميسي الأوروغوياني لويس وساريز لإصابة قوية في ركبته.
لكن بعد حقبة المدربين المقالين ارنستو فالفيردي وسيتيين والبداية السيئة هذا الموسم، يتحين برشلونة الفرصة لانطلاقة إيجابية أمام بلباو مفاجأة نصف النهائي.
ونجح الفريق الباسكي بتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ السابع من آذار (مارس) 2015 عندما تغلب عليه بهدف دون رد في الدوري.
ويشرف على بلباو المدرب الجديد مارسيلينو القادم في 3 كانون الثاني (يناير) الحالي، وأسهم بإيصال فريقه الذي يحتل المركز الثاني عشر في الدوري الى المباراة النهائية.
وكان مارسيلينو واجه برشلونة في نهائي الكأس الماضية عندما كان مدربا لفالنسيا ونجح في اسقاطه 2-1 في 25 أيار (مايو) 2019.
وبالنسبة لحارس برشلونة تير شتيغن، لهذه المباراة طعم خاص؛ اذ ارتكب ضد بلباو في نهائي الكأس السوبر 2015 خطأ فادحا أسهم بخسارة فريقه مباراة الذهاب 4-0 (ايابا 1-1)، يأمل في تعويضه اليوم على ملعب "لا كارتوخا" في الأندلس.-(أ ف ب)