برلماني ألماني: "الأردن منبر دولي للسلام والإستقرار"

WhatsApp Image 2019-11-04 at 17.34.48
WhatsApp Image 2019-11-04 at 17.34.48
عمان-الغد- صرح عضو مجلس إدارة مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية ووزير الدولة الألمانية الأسبق للشؤون الأوروبية وعضو البرلمان الألماني ميخائيل لينك أن زيارته لعمان جائت على خلفية اهتمامه بموقع وأهمية الأردن في المنطقة. وقال "نحن كبرلمانيين وسياسيين في ألمانيا نعتبر الأردن منبرا دوليا للسلام والاستقرار لما توفره من دعم انساني للاجئين من مختلف دول المنطقة بالإضافة إلى دورها في تيسير الحوار السياسي في مختلف القضايا واتاحة الفرصة للعاملين في المجال العام لعمل بشكل آمن ومستقر." كما أكد أن هذه الأسباب كانت العامل الأساسي لاختيار الأردن لتحتضن مكتب المؤسسة الاقليمي لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا. جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمتها مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية أمس بعنوان "الثأر من الحدود: قصص الحرية والابتكار والتغيير" بمعرض رأس العين - الهنجر. وقال البرلماني الألماني لينك أن عمل المؤسسة ينبع من فكرة التخلص من مختلف أنواع التقييدات والحدود التي تسيطر على المشهد السياسي في العالم مثل خطابات الكراهية،ـ وأنماط التفرقة والعنصرية. وأكد في خطابه خلال الفعالية أن المؤسسة تعمل مع شركائها بهدف خلق مساحات تنبذ مثل هذه الأفكار وتدعم مفاهيم التسامح والابتكار والحرية. وجائت فعالية "الثأر من الحدود" على خلفية مرور 30 عاما على سقوط جدار برلين بهدف عرض نماذج إيجابية من مختلف دول الشرق الأوسط وأفريقيا شمالا وجنوبا ومن الأردن لأفراد استطاعوا التغلب على التحديات والمعيقات التي واجهتهم ومجتمعاتهم للعبور بأفكارهم ومشروعاتهم. كان ذلك من خلال معرض صور فوتوغرافيا ضم 57 لوحة من 14 دولة وخطابات تحفيذية. وقال المدير الإقليمي لفريدريش ناومان ديرك كونتسه خلال التعريف الرسمي به كمدير جديد أن العمل السياسي اليوم يختلف جزريا عما كان عليه في الماض. وأوضح "إن السياسة على مستوى العالم اليوم تحتاج إلى عقول متفتحة ومنفتحة على التغيير وتقبل الأفكار المبتكرة التي من شأنها إيجاد حلول تناسب أنواع أزمات ومشكلات جديدة من نوعها على المجتمعات." وأكد كونتسه أننا اليوم في حاجة للنظر إلى الأمور من منظور مختلف. وخلال كلمته التحفيذية، عرض الأردني سنان تيفور المبرمج بغوغل والشريك المؤسس لـ تطبيق"كاش باشا" قصة نشأته في الأردن وانتقاله للعمل والدراسة بألمانيا ثم العودة لانشاء شركة واستخدام علمه في خلق وسيلة تهدف إلى تسهيل حياة المواطنين. وقال تيفور أن "كاش باشا" هو مثال على إذابة الحدود الاقتصادية واتاحة الشراء الالكتروني للجميع، حيث يتيح التطبيق الفرصة للمشتري الالكتروني أن يقوم بالتسديد النقدي فور حصوله على الطلب بدون أي تعقيدات أو متطلبات تقليدية تعيق المستهلك الأردني مثل إلزامه بالتسديد من خلال بطاقات الدفع الالكترونية،ـ وهذا مثال لإذابة الحدود والعبور بأفكار مبتكرة. جدير بالذكر أن الفعالية العامة تمت بحضور واسع من الشباب الأردني والعاملين في المجال العام وممثلين سفارات دول مختلفة. حيث بلغ عدد الحضور 350 مشارك بنسبة 70% من الشباب والشابات بحضور "فرقة أوتوستراد" الأردنية والتي شاركت بإحياء الفعالية بأغنياتهم.اضافة اعلان