بعض أنواع السرطانات الشائعة

 

عمان-الغد- يصيب النساء والرجال على حد سواء،ولكن النسبة أعلى عند النساء،ويشكل28% من إجمالي حالات السرطان المكتشفة في العالم،مما يميزه أنه إذا اكتشف في مرحلة مبكرة فسيكون العلاج يكون فعالا بإذن الله،ويعني وجود سرطان للثدي أن بعض الخلايا داخل الثدي تنمو بشكل غير طبيعي مشكلة كتلة داخله.

اضافة اعلان

يمكن أن يصيب سرطان الثدي أي امرأة إذا ما وجدت لديها بعض عوامل الخطورة،ومن أهم هذه العوامل ما يلي:

• العمر: يزداد احتمال الإصابة بهذا النوع من السرطان مع تقدم العمر،وغالبية الإصابات تحدث بعد سن الخمسين.

• التاريخ المرضي للعائلة(العوامل الوراثية):فاحتمال الإصابة بالسرطان يزيد إذا أصيب أحد أقارب المرأة(كالأم أوالأخت أو البنت) خاصة قبل انقطاع الطمث.

• الحمل المتأخر:فالنساء اللواتي رزقن بمولودهن الأول،أو لم ينجبن إلا بعد سن الـ31 أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

• ترك الرضاعة الطبيعية.

• التاريخ المرضي للمرأة: فالمرأة المصابة بسرطان الثدي أكثرعرضة لإصابات ثانوية أخرى.

• البدانة والإكثار من تناول الأطعمة الدسمة وقلة الحركة،فهذه كلها عوامل تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.

• التدخين: حيث يساهم بصورة مباشرة في زيادة خطر الإصابة بهذا المرض.

وهناك عوامل متوسطة الخطورة للإصابة ومنها:

• مشاكل الطمث:كحدوث الطمث مبكرا أو متأخرا.

• استعمال حبوب منع الحمل.

• وجود أنواع أخرى من الأورام تصيب أعضاء أخرى خاصة في القولون أو المبيض أو الرحم.

• داء السكري.

• شرب الخمور.

سرطان الثدي لدى الرجال

أشارت الدراسات الحديثة بأن واحدا في المائة من مجموع سرطانات الثدي تحدث لدى الرجال؛حيث تتكون لدى المصاب كتلة غير مؤلمة في الثدي مع ضخامة في العقد الليمفاوية الموجودة تحت الإبط،وكلما تقدمت الحالة يحدث تقرح في الكتلة أو تبدل في موضع حلمة الثدي،كما تحدث اختلافات بدنية أخرى مثل ضخامة في اليد ووذمة أو تورم لمفاوي في الإبط.

ومن عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان لدى الرجل

• البدانة وتناول الأغذية الدسمة.

• العوامل الوراثية:أي وجود إصابة سرطانية لدى أحد أفراد العائلة.

• التقدم في السن.

• التدخين الذي يساهم بصورة كبيرة في الإصابة بالسرطان.

• التعرض لتصوير شعاعي متكرر للثدي.

• التعامل مع بيئة ملوثة.

• ارتفاع نسبة هرمون الاستروجين في الأغذية الاصطناعية.

• التعرض لإصابة في الكبد.

• شرب الخمور: والتي تساهم في تجمع الشحم في ثديي الرجل.

• تعاطي بعض الأدوية مثل سبيرونو لاكتون وميثوتريكسات،ومختلف العقاقير المضادة للاكتئاب وارتفاع ضغط الدم.

سرطان الرحم

الرحم هو ذلك العضو حيث ينمو الجنين بداخله أثناء الحمل،وسرطان الرحم من السرطانات الأكثر شيوعا التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي،وكما هو الحال في كل أنواع السرطان يساعد الاكتشاف المبكر على منع انتشار السرطان خارج الرحم والشفاء التام بإذن الله، ويعد النزف المهبلي بعد سن الخمسين وانقطاع الطمث العلامة الأكثر وضوحا للإصابة بسرطان الرحم في مرحلته المبكرة.

ومن عوامل الخطورة لحدوث سرطان بطانة الرحم

لا يعني وجود عامل خطر واحد أو أكثر لمشكلة معينة أن المرأة ستصاب بالمرض بالضرورة، فبعض النساء لديهن عوامل خطر معروفة لسرطان بطانة الرحم ولا يصبن به، وفي المقابل فهناك بعض النساء يصبن بسرطان بطانة الرحم دون أن يكون لديهن عوامل خطر أساسية مسببة للمرض..؛لذلك إذا كانت المرأة معرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم فمن المهم إجراء فحص دوري لتفادي العواقب الوخيمة فيما لو تم اكتشاف المرض في مراحل متقدمة.

ومن عوامل الخطورة المعروفة لحدوث سرطان بطانة الرحم

• تقدم المرأة بالسن:فسرطان بطانة الرحم ينتشر بين السيدات بعد سن الستين.

• حدوث الحيض في سن مبكرة أو تأخر انقطاعه إلى ما بعد الخامسة والخمسين،لأن هذا يعرض بطانة الرحم للتغيرات الهرمونية لمدة أطول من المرأة العادية الذي يحدث لديها الطمث في السن المعروفة وانقطاعه بعد الخمسين.

• وجود تكيسات على المبيضين،خاصة عند السيدات اللواتي لم يسبق لهن الحمل،وذلك نتيجة زيادة إنتاج هرمون الاستروجين في هذه الحالة،ويقل معدل الخطورة مع حدوث حالات الحمل.

• وجود أورام حميدة في المبيضين منتجة هرمون الاستروجين تزيد من احتمال الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

• استخدام علاج التموكسفين،الذي يستخدم للوقاية من عودة سرطان الثدي نتيجة الأسباب المعروفة لحدوث تغيرات نسيجية في بطانة الرحم وبالتالي حدوث سرطان الرحم.

• زيادة الوزن من العوامل المسببة للإصابة بسرطان بطانة الرحم.

• الإصابة بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم.

• تناول الغذاء الغني بالدهون من العوامل المؤدية للإصابة بسرطان بطانة الرحم.

بقي أن نشير إلى أن الحمل والولادة يقللان من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم.

سرطان المريء

أورام المريء هي نوع من السرطانات حرشفية الخلايا،وتشكل الأورام الحميدة أقل من عشرة بالمئة من أورام المريء،وأكثرها وجودا الورم العضلي الأملس(العضلوم الأملس).

عوامل الخطورة لتطور سرطان المريء 

لا يعرف سبب مباشر للإصابة بسرطان المريء،لكنه عموما يزداد عند الأشخاص:

1. المدخنين.

2. شاربي الخمور.

3. المصابين بأورام حرشفية الخلايا في الرأس والعنق،أو الذين سبقت إصابتهم بهذه الأورام.

سرطانات الأمعاء(القولون والمستقيم)

يعد سرطانا القولون والمستقيم من أكثر أنواع أورام الجهاز الهضمي شيوعا،ويعد كذلك من السرطانات بطيئة النمو،لذلك فإن اكتشافه مبكرا يساعد في السيطرة عليه.

القولون(الأمعاء الغليظة)هو الجزء الثالث من القناة الهضمية،والمستقيم هو الجزء السفلي الأخير من القولون،ويبدأ ظهور هذا النوع من السرطان على هيئة كتلة صغيرة غير ورمية تدعى المرجل،الذي يتعرض إلى تغيرات في بنية موروثاته،ينتج عنها تكاثر غير مضبوط  ينتشر إلى باقي الخلايا،وفي هذه المرحلة يسمى سرطانا.

عوامل الخطورة لتطور سرطان القولون أو المستقيم

لا توجد أسباب أكيدة تؤدي للإصابة بسرطان القولون والمستقيم،ولكن هناك عوامل تساعد على حدوثه أو تزيد من احتمالات الإصابة به،ومن هذه العوامل:

• تقدم العمر: فسرطان القولون والمستقيم أكثر شيوعا بعد سن الأربعين.

• التاريخ العائلي للإصابة: فقد يوجد خلل وراثي في خلايا الورم،يمكن أن يورّث من الوالد إلى الأجيال التالية،كذلك قد يصاب عدة أفراد من عائلات معينة في أعمار مبكرة بسرطان في القولون أو المستقيم مما  يعني مستوى خطورة مرتفع،لذا ينصح بأن يقوم كافة الأقارب بإجراء فحص تنظير في القولون لتحري وجود أي سرطانات أو مراجل(كتل صغيرة غير ورمية)في مرحلة مبكرة.

• نوعية الغذاء: حيث يرتبط تطور هذه السرطانات بطبيعة الطعام المتناول،ويعد تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة قليلة الألياف،وشرب الخمور من العوامل الأساسية المؤدية للإصابة بهذا النوع من السرطان.

• الإصابة السابقة بهذا النوع من السرطان.

• داء التهابي معوي(التهاب قولون متقرح،داء كراون).

سرطان المثانة والحالب

هناك شبه بين سرطان المثانة والحالب نسبيا،وتعد المثانة أكثر عرضة للإصابة بالداء،الذي يصيب الرجال أكثر من النساء.

عوامل الخطورة لتطور سرطان المثانة والحالب:

1. طبيعة المهنة؛فالأشخاص الذين يتعرضون للأنيلين المستخدم في عمليات الصباغة والطباعة تزيد لديهم احتمالية الإصابة.

2. التدخين.

3. الإصابة بالبلهارسيا.

سرطان اللوكيميا

سرطان اللوكيميا أكثر أنواع السرطان شيوعا عند الأطفال والمراهقين،وفي الجانب الآخر أكثرها استجابة للعلاج كذلك.

واللوكيميا أو ابيضاض الدم هو سرطان يحدث على حساب الخلايا المكونة للدم،يختص بالكريات البيضاء عادة،لكن قد تكون اللوكيميا على حساب الكريات الحمراء أو الصفيحات، ويبدأ الابيضاض من نخاع العظم ثم ينتشر إلى الدم ثم إلى العقد اللمفاوية والطحال والكبد والجملة العصبية المركزية والخصيتين وباقي الأعضاء الأخرى.

عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الدم

• الإصابة ببعض المتلازمات الوراثية،مثل البلاهة المنغولية(متلازمة داون)،ومتلازمة كلاينفلتر،وداء الأورام الليفية العصبية؛ فيكون الطفل المصاب بهذه الأمراض أكثر عرضة من غيره للإصابة باللوكيميا.

• العوامل البيئية،مثل التعرض للإشعاع؛ فتعرض الجنين خلال أشهر الحمل الأولى لكميات كبيرة من الإشعاع يزيد من فرصة إصابته بابيضاض الدم خمسة أضعاف.

• حالات العوز المناعي.

• التوائم،فالطفل التوأم تزيد فرصة إصابته بالابيضاض من أخيه بمقدار 2- 4 أضعاف النسبة الطبيعية.

 سرطان المبيض

يبدأ سرطان المبيض عادة من الخلايا التي تشكل هذا العضو،وتشكل سرطانات المبيض نسبة 4% من مجمل سرطان الجسم عند النساء،وتحتل المرتبة الخامسة في الوفيات الناجمة عن السرطان.

 عوامل الخطر في تطور سرطان المبيض:

• التقدم في السن.

• عدم وجود حمل.

• العقم غير معروف السبب.

• استعمال جرعة عالية من الاستروجين لفترة طويلة من دون استعمال البروجيسترون.

• إصابة أحد أفراد العائلة أو الشخص ذاته بسرطان الثدي أو المبيض أو الرحم أو القولون.