" بغداد الدولي".. نقص الشواخص والخطوط الفسفورية والإنارة يغيب معالم الطريق

figuur-i
figuur-i

حسين الزيود

المفرق - يستمر سكان ومسؤولون في لواء الرويشد بالشكوى من تردي أوضاع طريق المفرق - الرويشد ( بغداد الدولي)، سيما المساحة التي تقع ضمن حدود بلدية الرويشد وتزيد على 150 كم، جراء غياب الخطوط الفسفورية على الطريق واللوحات الارشادية في أجزاء تعاني من غياب الانارة ما يجعل السياقة عليه غير آمنة لعدم وضوح معلمه.اضافة اعلان
ويرى سكان أن هناك مشاكل اخرى، تتمثل بإغلاق الأتربة لمنافذ العبارات ما يدفع إلى ارتفاع منسوب مياه الأمطار عليه وتعطل بعض وحدات الإنارة في الرويشد.
ويقول عضو المجلس المحلي والأمني في لواء الرويشد حسين ثلجي الخالدي، إن طريق بغداد الدولي يخترق الرويشد بمسافة ليست قصيرة ويضاعف من معاناة السكان ومرتادي الطريق جراء نقص الشواخص المرورية التي تساعد السائقين ليلا على تحديد معالم الطريق وتوفير قيادة آمنة للمركبات، فضلا عن نقص اللوحات الإرشادية وغياب دورها في تسهيل وتيسير حركة السير إلى المبتغى المطلوب.
ويبين الخالدي أن، طريق بغداد الدولي يحتاج إلى تجديد ومتابعة التخطيط الفسفوري، نظرا لكثافة السير التي تدفع باتجاه زوال تلك الخطوط، معتبرا أن التخطيط المروري مهم للغاية على طريق دولي يشهد كثافة سير وتنقصه الإنارة في بعض الأجزاء.
ويشير إلى أن العديد من عبارات تصريف مياه الأمطار، التي تقع على الطريق باتت مغلقة بسبب دخول الأتربة وتجمعها على منافذ تلك العبارات، ما يزيد من ارتفاع منسوب المياه وتجمعها على الطريق وصعوبة السير عليه، لافتا إلى أن وحدات الإنارة التي تقع على الطريق ضمن منطقة الرويشد تحتاج إلى صيانة دورية وتفقد دائم يبقي على صلاحيتها ودورها في تسهيل حركة السير على الطريق وإبعاد الأذى المتوقع على المشاة في المنطقة.
ويؤكد سكان في الرويشد، أن حلول الظلام وسط نقص ظاهر في اللوحات التحذيرية والخطوط الفسفورية على طريق بغداد الدولي يزيد من صعوبة قيادة المركبات ومعاناة السائقين وسالكيه، ما يزيد من ارتفاع احتمالات وقوع الأخطار والحوادث.
من جهته يتفق رئيس بلدية الرويشد محمد عايد الغياث، مع ما ذهب إليه سكان في الرويشد من سلبيات تظهر على طريق بغداد الدولي، تساهم في صعوبة على سالكي الطريق وعناء القيادة الآمنة، خصوصا مع حلول فترات الظلام.
وينوه الغياث إلى أن هناك وجودا للحفر في منطقتي الشبيكة والأشقف، تزيد من معاناة السائقين في هاتين المنطقتين، داعيا إلى ضرورة العمل على تنفيذ مشروع صيانة سريع هناك للتخلص من أي آثار للحفر في الطريق، وإعادة تأهيل المسافة التي تقابل الكسارات ولمسافة ليست طويلة على الطريق.
ويعتبر أن نمو الشجيرات والأعشاب على جانبي طريق بغداد الدولي، مشكلة إضافية تساهم بتجمع الكثبان الرملية التي تتطاير بسبب الرياح الطبيعية والأخرى الناجمة عن مرور الشاحنات عبر الطريق، موضحا أن تلك الشجيرات تشكل عائقا للحركة يتطلب العمل على إزالته والتخلص منه وبما يدفع باتجاه تحسين وتسهيل انسيابية حركة المرور من دون عناء.
ويلفت الغياث، إلى أن هناك اغلاقا لمنافذ العديد من العبارات التي تقع على الطريق منذ فترات طويلة، عازيا إغلاقها إلى تراكم الغبار والأتربة على مداخلها، ما يعطل انسياب حركة مياه الأمطار ويؤدي الى حدوث ارتفاع منسوب المياه فوق الطريق.
ويشير إلى أن الطريق الدولي يشهد حركة مرور من قبل الشاحنات والمركبات الصغيرة، ما ينجم عن ذلك وقوع اهتراءات تطال الإطارات وصيانتها على جانبي الطريق، وترك مخلفات بعض الإطارات التالفة في مكانها وحوادث نوع من إعاقة السير على الطريق وتشويه المنظر العام.
ويطالب الغياث بتفعيل دور مكتب الأشغال في الرويشد ورفده بالآليات اللازمة لتمكينه من المساهمة في حل العثرات التي تقع على عاتق وزارة الأشغال العامة في المنطقة، خصوصا خلال فصل الشتاء منوها أن هناك مؤسسات تتكئ على بلدية الرويشد في لعب دور برفع مخلفات إطارات المركبات والشاحنات وفتح منافذ العبارات، بالرغم من كونه دور ليس من اختصاص ومسؤولية البلدية التي تعتمد على تنفيذ عملها من خلال آليات وقدرة محدودة وفق أطر وصلاحيات قانونية لتنفيذ مهام عمل محددة وواضحة.
ويؤكد الناطق الإعلامي باسم وزارة الأشغال العامة عمر المحارمة، أن الوزارة كانت تسلمت معظم مطالب الجهات حول الطرق التي تقع ضمن اختصاص الوزارة، فيما سيتم العمل على تنفيذ برنامج عمل متكامل لها.