بلدية جرش تطالب "الأشغال" بتجهيز مداخل ومخارج مجمع القيروان لضمان تشغيله

صابرين الطعيمات

جرش – طالبت بلدية جرش الكبرى وزارة الأشغال العامة والإسكان عدة مرات لتجهيز مداخل ومخارج مجمع الانطلاق الجديد، قبل موعد استلامه المتوقع خلال الشهرين المقبلين، وفق مصدر في البلدية. اضافة اعلان
وأكد المصدر أن المجمع بحاجة ماسة إلى مداخل ومخارج تتوفر فيها كافة الإشارات المرورية والضوئية والجزر الوسطية الضرورية، لا سيما وأن هذه الطرق ستشهد حركة سير نشطة كونها نافذة ورئيسة تربط المحافظات الأخرى بمحافظة جرش من خلال المجمع الجديد.
وأوضح أن التأخر في تجهيز المخارج والمداخل سيؤخر استلام المشروع  الذي ينتظره قطاع النقل العام والخاص والمواطنين في جرش  منذ سنوات، فضلا عن حاجة المدينة كذلك لنفق قرب المدينة الحرفية ويربط العاصمة عمان بمحافظة إربد مع محافظة جرش.
وقال ذات المصدر إن العمل على تجهيز المداخل والمخارج يجب أن يبدأ منذ الآن، حيث يتم تجهيزها مع تسليم المشروع وضمان تشغيل المجمع مباشرة والاستفادة منه.
وبلغت نسبة الإنجاز في مجمع القيروان الجديد ما نسبته 90 % ، وسوف يتم تسليم المشروع خلال الشهرين المقبلين وقبل انطلاق فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون نهاية حزيران القادم وفق مدير مكتب هيئة النقل البري في جرش محمد العلاونة.
وأضاف العلاونة أن موقع المجمع الجديد سيساهم في القضاء على العشوائية المرورية التي تعاني منها محافظة جرش، خاصة أن حافلات النقل العام لا تلتزم بالمجمع الحالي، ويقوم سائقوها بعملية التحميل والتنزيل في مواقع حيوية تشهد أزمة سير خانقة على مدار الساعة، مثل دوار القيروان والمنتزه وإشارة باب عمان وغيرها من المواقع الحيوية.
وأوضح أن المجمع الحالي تحول إلى موقع مهجور إلى حد ما، لعدم الالتزام باستخدامه باستثناء القليل من الحافلات وبعض سيارات السرفيس، بحجة أنه بعيد عن السوق وعن مفترق الطرق الرئيسية ومراكز انطلاق القرى البعيدة والمحافظات الأخرى، غير أن موقع المجمع الجديد سيقضي على هذه المشكلة كون موقعه بالقرب من السوق والمراكز التجارية والدوائر الحكومية، ويقع على مفترق عدة طرق حيوية تؤدي إلى مختلف قرى وبلدات المحافظة.
إلى ذلك قالت مديرة أشغال محافظة جرش المهندسة منى شديفات ان مجمع الانطلاق الجديد والذي يقع على دوار القيروان لا يمكن تشغيله ضمن البنية التحتية المتوفرة الآن في طرق المحافظة، مشيرة الى ضرورة تهيئة البنية التحتية للطرق بشكل صحيح وسليم حتى يستوعب الضغط المروري الذي سيقع على كاهل المجمع الجديد.
وأوضحت أن الجهات المستفيدة من المجمع والمسؤولة عنه وهي هيئة تنظيم قطاع النقل البري وبلدية جرش الكبرى هما المسؤولان عن حل مشكلة مداخل ومخارج المجمع الجديد، كونهما الجهة التي ستستفيد من المجمع، مؤكدة ضرورة رصد مبالغ مالية منذ تأسيس المشروع لغاية تجهيز الطرق التي ستخدم المجمع.
وتعتقد شديفات أن الطرق الرئيسية والنافذة المحيطة بالمشروع والتي تربط المجمع بالمحافظات الأخرى غير مؤهلة تماما، وقد تسبب حوادث سير وكوارث مرورية كبيرة في حال تم تشغيل المجمع على هذا الوضع من الطرق.
وبينت شديفات أن تكلفة تهيئة الطرق والمداخل والمخارج تحتاج إلى مئات الالاف من الدنانير، لا سيما وأن مدينة جرش تعاني من أزمة مرورية خانقة جدا قبل افتتاح المجمع ومع افتتاح المجمع ستزداد الأزمة وتتفاقم، لعدم تهيئة البيئة التحتية للطرق التي تخدم المجمع الذي يقع في وسط المدينة.
وأوضحت أنه لا تتوفر لديها أي معلومات فيما إذا كانت وزارة الأشغال ستوافق على تجهيز المداخل والمخارج، غير انه لم ترصد لغاية الآن أي مبالغ مالية لهذه الغاية وفق معلوماتها.

[email protected]