بمشاركة عربية.. انطلاق أعمال مؤتمر "التراث تحت التهديد" غدا

عمان - يقام غدا في عمان المؤتمر الإقليمي السنوي الثاني "#التراث-تحت-التهديد"، وذلك تحت رعاية نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة،، بهدف تعزيز التعاون ما بين الدول العربية في مجال مكافحة التهريب غير المشروع وبيع التحف الحضارية المنهوبة من المنطقة.اضافة اعلان
وذكر بيان لوزارة الخارجية امس، ان المؤتمر يعقد باستضافة من الحكومة الأردنية و"التحالف للآثار" ومعهد الشرق الأوسط، ويجمع وزراء 17 دولة من جامعة الدول العربية، حيث ستقوم وزيرة السياحة والآثار لينا عناب برئاسة الجلسات.
ويسعى المشاركون في المؤتمر إلى تنسيق الجهود في مواجهة الخطر الذي يهدد الإرث الثقافي للمنطقة نتيجة لتعرض الآثار للنهب والتهريب والتدمير على أيدي ناهبي الآثار والمجرمين والجماعات الإرهابية، كما يعقد "فريق العمل الخاص بمكافحة نهب الإرث الثقافي"، والمؤلف من ممثلين حكوميين عن كل من الدول المشاركة، اجتماعه الافتتاحي خلال المؤتمر لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل للعام القادم بشأن الإجراءات المحددة التي سيتم اتخاذها ضمن هذه الجهود المشتركة.
ويستند هذا الحدث التاريخي إلى بيان القاهرة الذي صدر في عام 2015، عندما اجتمع وزراء عشر دول عربية لاتخاذ خطوات فاعلة لمكافحة الجرائم ضد التراث الحضاري، كما يأتي استكمالا للمنتدى الاستثنائي رفيع المستوى الذي عقد في أيلول "سبتمبر" من نفس العام خلال الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
يذكر أن نهب الإرث الثقافي بات أداة لتمويل الجماعات الإجرامية والإرهابية بشكل متزايد، وما زالت المواقع الأثرية والتاريخية والدينية تحت التهديد نتيجة ّللنزاعات المسلحة والتدمير المستهدف وعمليات النهب المنظم.
وجنت جماعات إجرامية وإرهابية مثل عصابة داعش الإرهابية عدة ملايين من الدولارات من وراء نهب الإرث الثقافي، حيث تقوم بتوظيفها لتمويل عملياتها.
وتقر الدول العربية بضرورة قطع مصادر تمويل الأنشطة الإجرامية والإرهابية، بما في ذلك تلك التي منشأها بيع الآثار المنهوبة من مناطق الحروب والنزاعات.
وسيتم تسجيل وقائع الجلستين الافتتاحية والختامية، كما سيكون حضورهما مفتوحا أمام وسائل
 الإعلام.- (بترا)