
كالعادة، مع كل ارتفاع لسعر سلعة ما، تبرز ظاهرة مضادة لها، وهو ما حدث مع بداية موجة رفع أسعار المحروقات، فقابلها ظهور البنزين المهرب من دول مجاورة، ليباع بأسعار أقل من المتداولة رسميا، بعيدا عن المحطات المرخصة لبيع المحروقات. فعلى أطراف شوارع بلدات ومدن، وفي بعض بيوتها، تزدهر هذه التجارة، وتحديدا بيع البنزين، الذي يجد رواجا عند مواطنين، لكن هذا النوع البنزين، يظل محل عدم ثقة، لأن بعض باعته يقدمون على خلطه بمواد رخيصة، تتسبب بتلف أجزاء من محركات السيارات التي قد تستخدمه. -(تصوير: أمجد الطويل)