بواب عمارة وفاء عامر يهددها بالقتل

القاهرة- قالت الممثلة المصرية وفاء عامر إنها باتت تخشى العودة متأخرة إلى منزلها، بعد تهديدات تليفونية بالقتل من بواب عمارة كانت تسكنها في السابق استمرت على مدى شهرين، إذا لم تدفع له مبلغا كبيرا من المال.

اضافة اعلان

وأوضحت في حديثها أن التهديدات شملت أسرتها، خصوصا ابنها الصغير "عمر"، وأنها اضطرت بعد تردد لإبلاغ الشرطة، بعد أن أقلعت عن الرد على هاتفها المحمول فانتقل لمحاصرتها بالرسائل القصيرة.

وتابعت بأنها فوجئت عندما توصلت الشرطة إلى أن ذلك الشخص المجهول الذي يطاردها هو بواب العمارة التي كانت تسكنها في منطقة الأهرام بالجيزة، جنوب غرب القاهرة، ومايزال البحث جاريا عنه فهو صاحب سوابق، وصدرت ضده العديد من الأحكام القضائية بالسجن لمدد كبيرة في قضايا نصب.

وقالت وفاء "هذا الأمر أصابني بصدمة شديدة، وجعلني أتوجس خيفة من أية تحركات، خاصة من العودة مساء إلى المنزل بسبب التصوير الخارجي في الأعمال الفنية".

من جانبها نفت وفاء عامر ما أشيع من أنها اعتزلت أدوار الإغراء تمهيدا لاعتزالها الفن عما قريب. وقالت نعم لقد اعتزلت بالفعل أدوار الإغراء منذ فترة طويلة، ولا يستطيع أحد اليوم أن يقول إن هذا الاعتزال مرتبط بدوري في مسلسل "الملك فاروق"، فأنا حسمت الأمر في هذه الأدوار منذ فترة طويلة وتحديدا منذ قيامي بدور في مسرحية "جواز على ورقة طلاق"، وأعتقد أن تصنيفي كممثلة إغراء أمر أخذ أكبر من حجمه.

وأضافت أن "تقديم الأدوار المركبة التي تستفز الممثل وقدرته على الإبداع هو همي الأكبر، وهذا أمر مهم عندي وأكبر بكثير من ظهوري ببدلة رقص أو مشهد عاطفي، خاصة أن الأمر له بعد إنساني آخر، وهو أن ابني يكبر ويفهم، ولا أريده أن يحرج في يوم من الأيام من أي دور أقدمه على الشاشة".

وتعترف وفاء عامر بالقول "قدمت أدوارا غير لائقة في بداية مشواري الفني لعدم الوعي الكافي من تجاهي، كما أنني كنت صغيرة ومازلت أتلمس طريقي في عالم التمثيل، وأنا اليوم أقدم الأدوار بملابس محتشمة، وذلك باقتناع تام بضرورة ما أقوم به، فضلا عن ضرورة محتوى الدور".

ورفضت وفاء مؤخرا دورا مسرحيا هاما في مسرحية "اللهلوبة"، الذي رشحت له وقرأته بالفعل وكان السبب لا علاقة له بالدور. وتقول عن ذلك "أريد أن أعيش أمومتي مع ابني الصغير(عمر)؛ لذلك رفضت دوري في المسرحية على الرغم من أنه دور جيد، ولكن الأمومة بداخلي جعلتني أتخذ قرار الاعتذار؛ لأنني اكتشفت أنني لا أستطيع أن أترك ابني الصغير طوال الليل بمفرده بسبب المسرح، وأعتقد أن هذا القرار ممتد على الأقل لمدة4 سنوات أخرى قادمة إلى أن يستطيع(عمر) الاعتماد على نفسه في بعض الأمور".

واستطردت "أنا صاحبة مبدأ وأضع ابني وزوجي ووالدتي وأسرتي أمام عيني؛ فلن أقدم مشاهد تخدش الحياء تحت أي ظرف، وسأرفض كل الأعمال التي تأخذني منهم في وقت يحتاجونني فيه، خاصة ابني الصغير، وأقدمهم اليوم على كل أعمالي الفنية".