رجاء سيف
عمان- في الوقت الذي أكد فيه خبراء أن تأثير تردي الأوضاع الأمنية في دول الجوار كان ايجابيا على القطاع السياحي أكد آخرون أن الفوائد التي جناها القطاع كانت دون المستوى المطلوب.
ويرى عاملون أن الانفلات الأمني في الدول المجاورة مثل سورية والعراق وتوتر الأوضاع في لبنان جذب عددا أكبر من السياح إلى المملكة.
لكن ثمة من يرى أن عدد السياح الوافدين إلى المملكة ارتفع خلال الفترة الماضية الا أنه لم يكن ضمن المستويات المطلوبة.
وقال رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر شاهر حمدان إن "الإضطرابات السياسية في المنطقة أدت إلى ضعف امكانية جذب المزيد من السياح".
وبين أن مختلف الجهات العاملة في القطاع تبذل جهود عديدة لجذب السياح الاجانب والعرب للاردن.
وأضاف "هنالك حملات اعلامية على نطاق واسع للترويج والتسويق للسياحة الأردنية في دول مختلفة من انحاء العالم".
ويلفت إلى أن اهتمامات العمل السياحي اصبحت متنوعة وبأشكال مختلفة نظرا للمتغيرات التي تشهدها المنطقة.
ويتفق رئيس جمعية الفنادق يسار المجالي مع سابقه ويقول" تراجعت نسب إشغال الفنادق بسبب تردي الأوضاع الأمنية في سوريا والعراق ودول الجوار".
احصائيات وزارة السياحة والآثار بينت ارتفاع عدد سياح المبيت بنسبة 7 % وارتفاع الدخل السياحي 14 % وذلك خلال الفترة من كانون الثاني(يناير) وحتى نهاية أيار(مايو) الماضي.
الخبير والمستثمر في القطاع السياحي عوني قعوار يرى أن اعداد السياح القادمين للمملكة في السنوات الاخيرة شهد ارتفاعا ملحوظا.
ويبين ان من الاسباب التي ادت الى هذا الارتفاع هو توفر الأمن والامان الذي يتمتع به الأردن، بالاضافة الى الحملات الإعلامية الترويجية التي روجت مختلف انواع السياحية الأردنية في دول عالمية.
وارتفع اجمالي عدد الزوار القادمين للمملكة خلال النصف الأول من العام الحالي بمعدل 2% مقارنة مع نفس الفتره من العام 2013 ، نظرا لارتفاع عدد سياح المبيت بمعدل 7 % حيث بلغ عددهم ما مجموعة 1.660.682 سائحا مقابل 1.559.450 سائحا خلال نفس الفتره من العام 2013.
وعن تفاصيل المؤشرات الاحصائية للنشاط السياحي خلال ذات الفترة بلغ اجمالي الدخل السياحي 1.301 مليار دينار مقابل 1.114 مليار دينار خلال نفس الفترة العام 2013، اي بنسبة ارتفاع بلغت 14 %.
rajaa–saif@
