"تجارة عمان" تدعو لفتح آفاق تعاون اقتصادي مع إندونيسيا

عمان-الغد - دعا مجلس إدارة غرفة تجارة عمان الى ضرورة فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي بين الأردن وإندونيسيا، الى جانب تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين مؤسسات القطاع الخاص لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين.اضافة اعلان
وأكد أعضاء المجلس، خلال لقائهم بمقر الغرفة، رئيسة مقصورة التجارة والصناعة الإندونيسية راتنا نيلا جويتا، وممثلين عن مؤسسة الأزهر التعليمية الإندونيسية؛ أن قطاع التعليم بالأردن يعد من أفضل القطاعات التعليمية على مستوى المنطقة، مشددين على ضرورة التعاون بين الجانبين لاستقطاب أكبر عدد من الطلاب الإندونيسيين للدراسة في الجامعات الأردنية بمختلف التخصصات.
ودعا أعضاء المجلس، أصحاب الأعمال والمستثمرين الإندونيسيين، للاستثمار بالمدن الصناعية المتوفرة بالمملكة والاستفادة من الحوافز والمزايا التي تقدمها، بالإضافة لاستغلال الاتفاقيات التجارية التي وقعتها المملكة مع مختلف التكتلات الاقتصادية العالمية.
وبينوا أن المملكة تمتلك واحدا من أفضل أنظمة الشحن والتخليص وإجراءات فحص المواد ومطابقتها مع المواصفات الأردنية وفحصها من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء بالنسبة للمنتجات الغذائية والدوائية ومستحضرات التجميل، مؤكدين جاهزية الغرفة لإرسال التعليمات الناظمة لتصدير المواد الدوائية والمستحضرات التجميلية في المملكة للجانب الإندونيسي.
وأشار رئيس الغرفة، خليل الحاج توفيق، إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يعكس الإمكانيات والفرص المتوفرة لدى الطرفين وما يزال أقل من الطموحات، مشددا على ضرورة تبادل الزيارات والبعثات التجارية والتشبيك بين التجار وأصحاب الأعمال الأردنيين ونظرائهم الإندونيسيين.
ولفت الحاج توفيق الى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وأهمية البناء عليها لتعزيز تعاونهما الاقتصادي، لافتاً الى ضرورة تأسيس قاعدة بيانات مشتركة بين الجانبين تحتوي على البيانات حول المنتجات والصناعات الأردنية والإندونيسية.
وذكر رئيس الغرفة أن صادرات الأردن الى إندونيسيا بلغت خلال العام الماضي نحو 91 مليون دينار مقابل 86 مليون دينار مستوردات.
وبدورها، أشارت جويتا الى أن الوفد يسعى، من خلال زيارته للأردن، إلى العمل على زيادة وتنمية مبادلات البلدين التجارية، لافتة الى أهمية السوق الأردنية بالنسبة للتجار وأصحاب الأعمال والمستثمرين الإندونيسيين.
وأوضحت أهمية الاتفاقيات التجارية واتفاقيات التجارة الحرة التي ترتبط بها المملكة مع عدد من الدول بالنسبة لبلادها وضرورة الاستفادة منها لتصدير المنتجات الإندونيسية من خلال المملكة إلى تلك الدول.
وأشارت الى أن أبرز الشركاء التجاريين لإندونيسيا هم؛ الولايات المتحدة واليابان وماليزيا والصين وسنغافورة وتايلاند والهند وماليزيا وكوريا الجنوبية، مؤكدة وجود اهتمام من الجانب الإندونيسي لفتح أسواق جديدة لمنتجاته بالأردن، بالإضافة لاستيراد العديد من المنتجات الأردنية ذات الجودة العالية.
يذكر أن مقصورة التجارة والصناعة الإندونيسية تضم حوالي 50 ألف شركة تجارية من أعضاء الهيئة العامة في جمهورية إندونيسيا، وقامت بتطوير نظام للتحقق من المستوردات الإندونيسية، فيما تضم مؤسسة الأزهر التعليمية نحو (280) مدرسة.
وحضر اللقاء النائب الثاني لرئيس الغرفة طارق الطباع وأمين الصندوق فيها خطاب البنا ونائبه ماهر الشيخ يوسف وهشام الدويك مدير عام الغرفة بالوكالة.